تويت
التيار الإسلامي نظره عن قرب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
التيار الإسلامي نظره عن قرب
أن التيار الإسلامي في العالم العربي ينقسم ألي فرق متعددة
وتختلف اتجاهاتهم وأفكارهم والفرقة الواحدة تضم بين جنبتها
تنوع في الأفكار ولأيدلوجيات الفكرية وهذا التنوع الزاخر في الفكر
كان من المفروض إن يصب في ألمصلحه للامه الإسلامي
ولم شملها على طريق واضح لرسم مستقبل لهذه ألامه
لكن بعض من هذه الفرق لها منظور خاص بها ولا تسير على النهج
تنقسم التيارات الإسلامي ألي أربع فرق
ألفرقه الأولي
هيا فرقه شدة التطرف فكرين ولا تسكن بل مدن وتعتبر المجتمع كافر
بما وجدته فيه من فساد وعري وخروج عن شرع الله ومن وجهت نظرهم انه لا ينفع
إصلاح إلا بل قوه
ألفرقه ألثانيه
هيا فرقه متطرفة فكرين وتعتمد على النصوص المتشددة في الإسلام وتنظر للمجتمع على انه
خارج على شرع الله وتحارب للوصول للحكم لتغير المجتمع وتمارس فرض الدين بل قوه
ألفرقه ألثالثه
هيا فرق معتدلة فكرين وتشارك بل مجتمع وتساهم في المجتمع وتقوم بتقديم الخدمات له ونشر
الدين والعلم وهيا منفتحة على المجتمع وتحاول تقويمه بل دعوه إلى الله
ألفرقه الرابعة
هيا فرقه متحررة فكرين وتشارك فكرين وتثقفين وهيا الأقرب للمجتمع و تشارك بل مجتمع وتساهم في المجتمع وتقوم بتقديم الخدمات له ونشر
الدين والعلم وهيا منفتحة على المجتمع وتشارك بل حكم وتحاول تغير المجتمع وتوحيد العالم العربي والإسلامي والتواصل مع العالم ونشر المفاهيم الإسلامية السمحة وتحاول تقويمه بل دعوه إلى الله
وتتباين الاختلافات الفكرية لكن الهدف واحد والتنفيذ و الطرق للوصل للهدف
يختلف من فكر إلى أخر
، وبعد فهذه بعض الفوائد واللطائف في الموعظة الحسنة
قوله تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128) [سورة النحل : 125: 128]
أخوكم في الله
السيد احمد شميس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
التيار الإسلامي نظره عن قرب
أن التيار الإسلامي في العالم العربي ينقسم ألي فرق متعددة
وتختلف اتجاهاتهم وأفكارهم والفرقة الواحدة تضم بين جنبتها
تنوع في الأفكار ولأيدلوجيات الفكرية وهذا التنوع الزاخر في الفكر
كان من المفروض إن يصب في ألمصلحه للامه الإسلامي
ولم شملها على طريق واضح لرسم مستقبل لهذه ألامه
لكن بعض من هذه الفرق لها منظور خاص بها ولا تسير على النهج
تنقسم التيارات الإسلامي ألي أربع فرق
ألفرقه الأولي
هيا فرقه شدة التطرف فكرين ولا تسكن بل مدن وتعتبر المجتمع كافر
بما وجدته فيه من فساد وعري وخروج عن شرع الله ومن وجهت نظرهم انه لا ينفع
إصلاح إلا بل قوه
ألفرقه ألثانيه
هيا فرقه متطرفة فكرين وتعتمد على النصوص المتشددة في الإسلام وتنظر للمجتمع على انه
خارج على شرع الله وتحارب للوصول للحكم لتغير المجتمع وتمارس فرض الدين بل قوه
ألفرقه ألثالثه
هيا فرق معتدلة فكرين وتشارك بل مجتمع وتساهم في المجتمع وتقوم بتقديم الخدمات له ونشر
الدين والعلم وهيا منفتحة على المجتمع وتحاول تقويمه بل دعوه إلى الله
ألفرقه الرابعة
هيا فرقه متحررة فكرين وتشارك فكرين وتثقفين وهيا الأقرب للمجتمع و تشارك بل مجتمع وتساهم في المجتمع وتقوم بتقديم الخدمات له ونشر
الدين والعلم وهيا منفتحة على المجتمع وتشارك بل حكم وتحاول تغير المجتمع وتوحيد العالم العربي والإسلامي والتواصل مع العالم ونشر المفاهيم الإسلامية السمحة وتحاول تقويمه بل دعوه إلى الله
وتتباين الاختلافات الفكرية لكن الهدف واحد والتنفيذ و الطرق للوصل للهدف
يختلف من فكر إلى أخر
، وبعد فهذه بعض الفوائد واللطائف في الموعظة الحسنة
قوله تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128) [سورة النحل : 125: 128]
أخوكم في الله
السيد احمد شميس
تعليق