بسم الله الرحمن الرحيم

رجل من من بلاد فارس كان يجيد اللغة العربية بطلاقة

حتى إذا صادفه أحد من العرب و سأله من أي القبائل أنت ،

يضحك ، ويقول : أنا فارسي وأجيد العربية أكثر مما يجيدها العرب أنفسهم .

و في أحد الأيام أشار له رجل بالذهاب إلى شخص عرف بين الجميع بفصاحته

وقال له : -اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلمه ؛

فإن لم يعرف أنك من ( العجم ) فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت .

فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب فإذا بابنة الأعرابي وراء الباب ..

تقول : من بالباب ؟! ,
.
رد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد أباك .

فقالت : أبي فاء الى الفيافي فإذا فاء الفيء فاء ..

فقال لها : إلى أين ذهب ؟!
, .
و أخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هي تجيب من وراء الباب

حتى سألتها أمها : يا ابنتي من بالباب

فردت : - [ أعجمي على الباب يا أمي ] ! .

و هي بقولها (( أبي فاء الى الفيافي فإذا فاء الفيء فاء ))

تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى .

><><

جاء رجل إلى حاجب أحد الامراء فقال له :

قل للأمير ، ــ على الباب أخوك لأبيك وأمك .

أخبر الحاجب الامير ،أئذن له فدخل ..

فقال له الامير : أي الأخوة أنت ؟!

فقال: ابن آدم وحواء ,

فقال : يا غلام أعطه درهماً ..

فقال : تعطي أخاك لأبيك وأمك درهما؟! ..

فقال :

لو أعطيت كل أخ لي من آدم وحواء ما بلغ إليك هذا .

><><

دخل رجل على ابن شبرمة القاضي ليشهد في قضية. فقال له ابن شبرمة:‏ لا أقبل شهادتك.‏

‏ قال: ولِمَ؟ ‏

‏ قال: بلغني أن جاريةً غَنّت في مجلسٍ كنتَ فيه، فقلتَ لها: أحسنتِ!‏ ‏

قال الرجل:‏ ‏ قلتُ لها ذلك حين ابتدأت أو حين سكتتْ؟‏

‏ قال: حين سكتت.‏

‏ قال: إنما استحسنتُ سكوتَها أيها القاضي.‏ ‏

فَقبِلَ شهادته

هههههههههههه

دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة اللله وبركاته




إرتقاء