بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة,
ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله:
ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر:
لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
><><
كان أبو الطيب الطبري دعوبا ضحوك السن فاضلاً،
وضع حذاءه يوما عند الحذّاء ألأسكافي ــ ليصلحه ،
فتأخر عليه الحذّاء و كان أبو الطيب يمرّ عليه ،
فكلما رآه الحذّاء ، وضع الحذاء في الماء ليوهمه أنه يريد أن يصلحه،
فقال أبو الطيب : أعطيناك الحذاء لتصلحه ، لا لتعلمه السباحة
><><
جاءت امرأة إلى قاض فقيه عادل فقالت:
مات زوجي و ترك أبويه وولداً ًو امرأة و أهلاً و له مال ، فما تحكم .
قال القاضي العادل : ــ
لأبويه الثكل، و لوده اليُتم، و لأمرأته الخَلَف و لأهله القلة و الذلة ..
و المال يحمل إلينا حتى لا يقع بينكم خلاف .
><><
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس
وقال له: ــ لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة.
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى
( وقالوا ربّنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى
( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ),
فقال له الأمير يا هذا:
طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين
دمتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

إرتقاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة,
ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله:
ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر:
لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
><><
كان أبو الطيب الطبري دعوبا ضحوك السن فاضلاً،
وضع حذاءه يوما عند الحذّاء ألأسكافي ــ ليصلحه ،
فتأخر عليه الحذّاء و كان أبو الطيب يمرّ عليه ،
فكلما رآه الحذّاء ، وضع الحذاء في الماء ليوهمه أنه يريد أن يصلحه،
فقال أبو الطيب : أعطيناك الحذاء لتصلحه ، لا لتعلمه السباحة
><><
جاءت امرأة إلى قاض فقيه عادل فقالت:
مات زوجي و ترك أبويه وولداً ًو امرأة و أهلاً و له مال ، فما تحكم .
قال القاضي العادل : ــ
لأبويه الثكل، و لوده اليُتم، و لأمرأته الخَلَف و لأهله القلة و الذلة ..
و المال يحمل إلينا حتى لا يقع بينكم خلاف .
><><
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس
وقال له: ــ لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة.
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى
( وقالوا ربّنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى
( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ),
فقال له الأمير يا هذا:
طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين
دمتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

إرتقاء
تعليق