[frame="15 80"]
قال الأول : ويحك أهذا حق الصحبة وحرمة العشرة !
فتخاصما واشتدت الخصومة بينهما حتى تماسكا بالأطواق . ثم اتفقا على أن يحكم بينهما أول شخص يقابلانه ، فسارا فوجدا رجلاً معه حمار عليه جرتا عسل فحدثاه بخبرهما وطلبا منه أن يحكم بينهما. وممن شدة ذكاء الحكم المغفل أنزل جرتي العسل وفتحهما حتى سال العسل على التراب ثم قال :
صب الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين !
فبالله عليكم من أحمق الثلاثة ؟! أرجلان يختصمان بسبب الأماني أم رجل أنوك منهما يضيع عسله الثمين كي يكون حكمه مؤكداً وفاصلاً بينهما ! ولعمري لحماره أعقل منه وأرشد !
وتذكرت أثناء كتابتي لهذه النادرة قصة شاب أعرفه رزقه الله من الغباء مايهلك قرية كاملة، ذهب مع جماعة من قريته بصبي سقط من على سطح منزلهم ليوصلوه مستشفى المدينة . وفي المستشفى خرج الطبيب طالباً منهم التوجه للمختبر ليأخذوا دماً للصبي من ذي الفصيلة المطابقة. فذعر صاحبنا ورجع القهقرى وهو يصرخ : دمي غير مناسب . فصيلتي mbc . - وكانت القصة حدثت حوالي عام 2000 -
نسأل الله أن يحفط لنا نعمة العقل وأن يسترناعند فقدها بأن يختم لنا بعمل صالح ويقبضنا إليه .
[/frame]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشاعر :
لكل داء دواء يستطب به **** إلا الحماقة أعيت من يداويها
1
يحكى أن رجلين اصطحبا في الطريق ، فقال أحدهما للآخر : تعال نتمن على الله ونقطع الطريق بالحديث . فقال الأول : أتمنى أن يكون لي قطيع غنم أنتفع بألبانها وأصوافها . فقال له الثاني : وأنا أتمنى أن يكون لي قطيع ذئاب أرسلها على غنمك فلاتدع منها شيئاً !لكل داء دواء يستطب به **** إلا الحماقة أعيت من يداويها
1
قال الأول : ويحك أهذا حق الصحبة وحرمة العشرة !
فتخاصما واشتدت الخصومة بينهما حتى تماسكا بالأطواق . ثم اتفقا على أن يحكم بينهما أول شخص يقابلانه ، فسارا فوجدا رجلاً معه حمار عليه جرتا عسل فحدثاه بخبرهما وطلبا منه أن يحكم بينهما. وممن شدة ذكاء الحكم المغفل أنزل جرتي العسل وفتحهما حتى سال العسل على التراب ثم قال :
صب الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين !
فبالله عليكم من أحمق الثلاثة ؟! أرجلان يختصمان بسبب الأماني أم رجل أنوك منهما يضيع عسله الثمين كي يكون حكمه مؤكداً وفاصلاً بينهما ! ولعمري لحماره أعقل منه وأرشد !
2
وتذكرت أثناء كتابتي لهذه النادرة قصة شاب أعرفه رزقه الله من الغباء مايهلك قرية كاملة، ذهب مع جماعة من قريته بصبي سقط من على سطح منزلهم ليوصلوه مستشفى المدينة . وفي المستشفى خرج الطبيب طالباً منهم التوجه للمختبر ليأخذوا دماً للصبي من ذي الفصيلة المطابقة. فذعر صاحبنا ورجع القهقرى وهو يصرخ : دمي غير مناسب . فصيلتي mbc . - وكانت القصة حدثت حوالي عام 2000 -
نسأل الله أن يحفط لنا نعمة العقل وأن يسترناعند فقدها بأن يختم لنا بعمل صالح ويقبضنا إليه .
تحياتي
[/frame]
تعليق