بسم الله الرحمن الرحيم

بما اًنّ الشخصية وحدة متكاملة من مجموعة صفات يكمل بعضها بعضاً .

وكل سلوك مهما بدا بسيط هو تعبير عن شخصية الفرد بأكملها .
..
لذا فكل شخصية قابلة للترقي

و حتى نصل لهذه المرتبة ما علينا إلا :

محاولة جادة لنتعرف على نواحي القوة و الضعف في نفوسنا
و تخطيط مستوى طموحنا وفق حقيقتنا لا وفق خيالنا ...
و معرفة الدوافع و الأهداف التي تحركنا
.,.,

االاًعتراف لاًنفسنا بعيوبنا و لا نحاول انكارها أو تجنب مواجهتها
أو التهوين من أمرها و لا نتركها ا للزمن بل الاًعتراف بها أولاً
فان الكبت انكار للواقع و خداع للذات

.,.,
أن نحسم مشكلاتنا فور ظهورها و أن نصل إلى قرارات
حاسمة غير مائعة ... فتعليق الأمور يبعث في النفس القلق و يخلق
صراعات جديدة ... فإن أعجزنا حل المشكلة نستشر من نثق بهم


كل انسان بحاجة للغير ليحل مشاكله التي لا يستطيع حلها
بمجهوده الخاص ... و ليشعرونه بالأمن بالاضافة الى أن الاندماج
و الاشتراك مع الناس يمدان الفرد بأفكار جديدة بل تعينه
على تصحيح تصوراته الزائفة

.,.,

فخير وسيلة للاًبتعاد عن اٍشغال الذهن بالتحسر على ما فات والتوجس مما هو آتِ ِ
الإعداد للمستقبل هي التركيز في الحاضر مع عدم اغفال خبرات الماضي
و توقع ما يقتضيه المستقبل .

.,.,

ليكن شعارنا وخاصة في العمل وما يطلب منا الكيف قبل الكم ...
ففي الاتقان أمانة و شعور بالنجاة و الفوز ... و هذا أفضل سبيل
إلى زيادة الثقة بالنفس

لكم تحياتي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته