[frame="2 98"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى علينا ما تعرضت له اللغة العربية من هجمات داخلية وخارجية لمحوها وبما ان القرآن الكريم عربيا والله تعهد بحفظه فقد بقيت وستبقى اللغة العربية رائدة اللغات في العالم ووسيبقى طائفة من أهل هذا الدين يبعثها الله لتقويم ما اعوجّ من السنة الناس وتبيان الحق ..
ببداية هذا البحث اود أن اشير إلى بعض الأمور :-
لا يخفى علينا ما تعرضت له اللغة العربية من هجمات داخلية وخارجية لمحوها وبما ان القرآن الكريم عربيا والله تعهد بحفظه فقد بقيت وستبقى اللغة العربية رائدة اللغات في العالم ووسيبقى طائفة من أهل هذا الدين يبعثها الله لتقويم ما اعوجّ من السنة الناس وتبيان الحق ..
ببداية هذا البحث اود أن اشير إلى بعض الأمور :-
بداية أن الإجتهاد ليس في مورد نص وحيثما وجد النص بطل الإجتهاد فلا إجتهاد بمورد نص
وثانيا : الأفضل دائما التحري عن مورد نص لأن كل إختلاف الأئمة سببه الإجتهاد وصدق من قال : الرأي ليل والدليل نهار
والأمر الثالث : أن النبي صلى الله عليه وسلم مبلغ عن ربه، وقد أمره الله عز وجل أن يبين للناس ما نزل إليهم، وبين للأمة ما نزل عليه غاية البيان كما أمره ربه، وتركهم على المحجة البيضاء، ولا نزاع في هذا ولا نزاع في هذا.
فإذا أراد أي إنسان في العالم أن يبين شيئا ما لأحد الأشخاص، فلا بد أن يعمد إلى لسان هذا الشخص فيكلمه به ويبين له بالطريقة التي يفهمها هذا الشخص، وإلا لم يكن مبينا. وهذا لا نزاع فيه كذلك.
الأمر الآخر : -
إذا اختلف فهمنا للكلام عن فهم العرب للكلام فلا بد أن فهم العرب هو الصواب؛ لأن البيان كان موجها إليهم ابتداء، ثم وقع لنا تبعا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم خاطب العرب بما لا يفهمونه.
فإذا ثبت أن العبرة بفهم العرب في معرفة معاني النصوص، ثبت كذلك أن من أراد الاجتهاد في الشرع فعليه أن يتأهل بمثل هذا الفهم؛ لأنه إذا تعين سبيل واحد للوصول إلى شيء ما، كان شرطا في الوصول إليه.وهناك قاعدة أصولية تقول : -
ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب
فلا يمكن أن نفهم معاني شريعتنا الغراء بدون فهمنا الصحيح للغة التي جاء بها
وسأنقل بحثا للأخ أمجد الفلسطيني جزاه الله خيرا بعنوان :-
ما مدى صحة اشتراط الشاطبي بلوغ درجة الاجتهاد في اللغة للمجتهد في الشريعة ؟؟
فبحثه ولو كان مقتصرا على إشتراط الثعالبي إلا أنه بحث جامع وماتع وفيه تحقيق الغاية من موضوعنا
[/frame]
وثانيا : الأفضل دائما التحري عن مورد نص لأن كل إختلاف الأئمة سببه الإجتهاد وصدق من قال : الرأي ليل والدليل نهار
والأمر الثالث : أن النبي صلى الله عليه وسلم مبلغ عن ربه، وقد أمره الله عز وجل أن يبين للناس ما نزل إليهم، وبين للأمة ما نزل عليه غاية البيان كما أمره ربه، وتركهم على المحجة البيضاء، ولا نزاع في هذا ولا نزاع في هذا.
فإذا أراد أي إنسان في العالم أن يبين شيئا ما لأحد الأشخاص، فلا بد أن يعمد إلى لسان هذا الشخص فيكلمه به ويبين له بالطريقة التي يفهمها هذا الشخص، وإلا لم يكن مبينا. وهذا لا نزاع فيه كذلك.
الأمر الآخر : -
إذا اختلف فهمنا للكلام عن فهم العرب للكلام فلا بد أن فهم العرب هو الصواب؛ لأن البيان كان موجها إليهم ابتداء، ثم وقع لنا تبعا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم خاطب العرب بما لا يفهمونه.
فإذا ثبت أن العبرة بفهم العرب في معرفة معاني النصوص، ثبت كذلك أن من أراد الاجتهاد في الشرع فعليه أن يتأهل بمثل هذا الفهم؛ لأنه إذا تعين سبيل واحد للوصول إلى شيء ما، كان شرطا في الوصول إليه.وهناك قاعدة أصولية تقول : -
ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب
فلا يمكن أن نفهم معاني شريعتنا الغراء بدون فهمنا الصحيح للغة التي جاء بها
وسأنقل بحثا للأخ أمجد الفلسطيني جزاه الله خيرا بعنوان :-
ما مدى صحة اشتراط الشاطبي بلوغ درجة الاجتهاد في اللغة للمجتهد في الشريعة ؟؟
فبحثه ولو كان مقتصرا على إشتراط الثعالبي إلا أنه بحث جامع وماتع وفيه تحقيق الغاية من موضوعنا
تعليق