بسم الله الرحمن الرحيم

وقائع كثيرة وخاصة في شرقنا العربي ،ومشاهد مؤلمة

><><

عرضت عليها صديقتها، أن تذهبا معاً وأبنتها الصغيرة إلى النادي

أخذت معها كرة، لتلعب بها ابنتها هناك، أعطت ابنتها الكرة، وتركتها تجري وراءها،

انشغلت مع صديقتها في الحديث،

فتدحرجت الكرة باتجاه بركة السباحة ،لحقتها البنت، فسقطت فيها، وماتت غرقاً،



وجاءها المعزون، فقالوا قدر الله وما شاء الله فعل،

ولن تجد من يتحدث عن اهمال هذه ألأم وتغافلها عن أبنتها. !

><><

حان موعد تناول الدواء للأم وهي تتابع مسلسلا ، من تلكم المسلسلات التي غزة البيوت وأحتلتها

وبعد تناولها الدواء تكاسلت أن تعيده إلى مكانه في صيدلية البيت

وانشغلت بمكالمة هاتفية وكثيرا ما تنشغل الامهات هذه الايام بمكالمات

غير ضرورية وإنّما لقتل الوقت بالثرثرة

فوجدت ابتها الدواء حسبته نوع من أنواع الحلوى،



وبدأت تأكل منه وما هي إلا ساعات قليلة فماتت

، وكالعادة جاء المعزون وقالوا قدرالله وما شاء الله فعل

وعفوا الأم من التقصير والإهمال، عندما تركت الدواء بمتناول يدي أبنتها

><><

استيقظت الأم من نومها صباحاً قبل أطفالها، وقامت بفتح النوافذ لتهوية غرف البيت ،

وهي تعلم علم اليقين أن هذه النوافذ دون ما ــ شبك حراسه ــ

وانشغلت في أعمالها المنزلية اليومية وأطفالها نيام.

استيقظت طفلتها الصغيرة،

فأعجبتها منظر النافذة المطلة على الجنينة وهي مفتوحة

فسحبت كرسياً ووقفت عليه وأطلت برأسها
،


فرأت لعبتها ساقطة على الأرض،حاولت النزول من النافذة كي تحضرها،

فسقطت وماتت، وجاء المعزون، وعزوْا الأمر لله وقدره،

ولن يعزوا الأمر إلى اهمال الأم وتقصيرها في حق أطفالها

><><

ألام التي تقصر في ممارسة العناية بأطفالها ، وتتغافل عنهم وتتهاون وتتكاسل لا تستحق أن تكون أمّأً

وهي من تسبب عن هذا الإهمال ضرر ا وبالا عليها وعلى أطفالها وإنْ كانت غير قاصدة
ا
¨دمتم بخير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إرتقاء
.