بسم الله الرحم الرحيم

ألأدب يُعد من الفنون الجميلة ، أو ما يمكن أن يشار إليه بالكتابة الجميلة .

حين نصف قطعة مكتوبة بأنها أدب ، فإننا نمتدحها بإطلاق هذا الوصف عليها

لأنه يعبر تعبيراً راقياً ،عن المشاعر والأفكار والآراء والخبرات الشخصية .

النمطان هما

الأدب الخيالي والأدب غير الخيالي.

فالأدب الخيالي

يعني الكتابة التي يبتدعها الكاتب من مُخيِّلته

و ( قد) نعم وقد يُضمِّن الكاتب كتاباته ، حقائق تتناول أشخاصًا أو أحداثًا حقيقية

يمزج هذه الحقائق بوضعيات خيالية

أمّا الأدب غير الخيالي

فهو الكتابات التي تقدم حقائق ، تتناول مواضيع تدور حول الحياة الواقعية.

وتشمل ، المقالة والتاريخ والتراجم والسير واليوميات

المقالة موضوع بحثي لأنطلق منه الى الكاتب المتألق ألاستاذ حيدر صبح

المقالة. هي أوسع أشكال الكتابة ، والمقالة غير الرسمية أو الشخصية

هي التي تعكس شخصية الكاتب و تمكّنه من تسجيل أفكاره بشأن أي موضوع

و الكاتب ذو الأصالة يجاهد لإنتاج أعمال ، تعبِّر تعبيراً صادقًا عن المشاعرالصادقة.

و يتجنب العاطفية التي تعني المبالغة في الأحاسيس،

وهذا ما أستنتجته من قرأأتي لمقالات ألاستاذ ( حيدر صبح )

في الأسراء نيوز وعالم السياسة والثقافة الاخباري

يحرص على إملاء وجهة نظره ــ إن كان على الصعيد ألابداعي أو النقدي ــ على القارئ

لأنه نابع من صميم قناعته وأنسانيته بمظلومية ألانسان في أرضه ومقدراته

من الحكام والعناصر المستغلة و الفاسدة .

ومقالاته من الجودة حيث تقود القارئ إلى الاستنتاج الذي يريده هو أعني ــ الكاتب ــ

و النهج الذي ينتهجه لإيصال ما يريد التعبير عنه إلى المتلقي ينطلق من الهدف

ما يهدف اليه هوألذي يحدد الاسلوب الذي يريد أنتهاجه

يسلك أسلوب السرد والحوار في مقالة والشرح والوصف في مقالة أخرى ويطرح أسئلة ويناقش

وأهداف ألاستاذ حيدرصبح من صميم الواقع

ما لمسته

يستمد موضوعات مقالاته وحوادثها وأشخاصها وكل تفاصيلها

من الواقع ألأجتماعي وتجارب الشعوب

وما يهمه هو الواقع الذي يعيشه الناس وما يعانونه ويتفاعل مع معاناتهم

وبمساهماته ألادبية الرائعة يكشف الظروف المأساوية ألتي تسود حياة الانسان في عصرنا هذا الذي نعيشه

ويأتي بمقارنات وحلول بمعاير الصدق والاخلاص وببراعة التصوير

وبأختياره اللغة المتداولة السهلة ، يجعل المتلقي الغافل أن يصحو وتتضح عنده الرؤيا

ويرى واقع مجتمعه بعين هذا الكاتب الرائع ،المتشبع بفنون اللغة ومهارة العوم فيها بوضوح وجلاء

ولا يسعني إلاّ أن أقف أجلالاً لمواقفك ألانسانية النبيلة أستاذ حيدر صبح

و أشيد بروحك الوطنية الوثابة

تحياتي الطيبة وباقات الورد وأعجابي

بكل ما قرأته لك من مقالات وقصص واقعية ورسائل



إرتقاء