مقدمة
إن أي عمل أدبي يتكون من عناصر متشابكة متفاعلة في جوهرها منسابة في عناصرها ينشأ عنها تفاعل القارئ بها
مما يدفع الناقد المتمكن من حرفة النقدية للتصدي لإظهار مواطن الجمال الموجودة في العمل الأدبي الذي يقوم بنقده
والنقد الأدبي كمهج موضوعي يعتمد في تقاليده ومعاييره على العلوم الحديثة مثل علم النفس ،والجمال ،والمنطق ،والفلسفة ،والأخلاق.
فالنقد الفني الحديث يعتمد أساسا على التحليل المنهجي للعمل الفني ،ولا يجنح لا إلى المدح والتقريظ أو الذم و الهجاء ، بل يضع هذه الأعمال تحت ضوء هادئ وفاحص
بعيدا عن الحماس أو التعصب أو التحيز.
ويتخذ الناقد الموضوعي في ذلك المنهج التحليلي لا تشريح العمل الذي أمامه ،فالتشريح يعتمد على دراسة عناصر الموضوع منفصلة عن الأخرى أما التحليل فيقوم بدراسة الجزء في ضوء الكل ،والكل في ضوء الجزء مع تحليل مدى الترابط العضوي والتجاوب الحي بين عناصر العمل
الشروط الواجب توافرها في الناقد
1-أن يمارس قدراته العقلية
2-أدراك التنسيق الجمالي للعمل الأدبي
3-لماحيته في إلقاء الضوء على محاسن ومساوئ العمل المطروح للتحليل النقدي
(وهو ما يسمى بالبصيرة النافذة التي تخترق الشكل والمضمون في جولة واحدة وصولا إلى الهدف الفكري والفني للعمل الأدبي
يترتب على توفر هذه الشروط النتائج الآتية
1-الإلمام بطبيعة العمل الفني ومعناه
2-كيفية خروجه لحيز الوجود
3-علاقته بالعالم الذي صدر عنه منذ كان فكرة وإحساس
4-الحيز الذي يشغله الآن بعد أن تكامل وأصبح نابضا بالحياة.
ويحتم على الناقد أن يلغي كل معلوماته عن الحياة الشخصية للفنان حتى يستطيع الحكم الموضوعي على العمل الفني
وهو الحكم الذي يعتمد على الذاكرة أو مما تبقى في نفسية من تأثره بها
يتبع
كنقول عن الاخ عبد العزيز
إن أي عمل أدبي يتكون من عناصر متشابكة متفاعلة في جوهرها منسابة في عناصرها ينشأ عنها تفاعل القارئ بها
مما يدفع الناقد المتمكن من حرفة النقدية للتصدي لإظهار مواطن الجمال الموجودة في العمل الأدبي الذي يقوم بنقده
والنقد الأدبي كمهج موضوعي يعتمد في تقاليده ومعاييره على العلوم الحديثة مثل علم النفس ،والجمال ،والمنطق ،والفلسفة ،والأخلاق.
فالنقد الفني الحديث يعتمد أساسا على التحليل المنهجي للعمل الفني ،ولا يجنح لا إلى المدح والتقريظ أو الذم و الهجاء ، بل يضع هذه الأعمال تحت ضوء هادئ وفاحص
بعيدا عن الحماس أو التعصب أو التحيز.
ويتخذ الناقد الموضوعي في ذلك المنهج التحليلي لا تشريح العمل الذي أمامه ،فالتشريح يعتمد على دراسة عناصر الموضوع منفصلة عن الأخرى أما التحليل فيقوم بدراسة الجزء في ضوء الكل ،والكل في ضوء الجزء مع تحليل مدى الترابط العضوي والتجاوب الحي بين عناصر العمل
الشروط الواجب توافرها في الناقد
1-أن يمارس قدراته العقلية
2-أدراك التنسيق الجمالي للعمل الأدبي
3-لماحيته في إلقاء الضوء على محاسن ومساوئ العمل المطروح للتحليل النقدي
(وهو ما يسمى بالبصيرة النافذة التي تخترق الشكل والمضمون في جولة واحدة وصولا إلى الهدف الفكري والفني للعمل الأدبي
يترتب على توفر هذه الشروط النتائج الآتية
1-الإلمام بطبيعة العمل الفني ومعناه
2-كيفية خروجه لحيز الوجود
3-علاقته بالعالم الذي صدر عنه منذ كان فكرة وإحساس
4-الحيز الذي يشغله الآن بعد أن تكامل وأصبح نابضا بالحياة.
ويحتم على الناقد أن يلغي كل معلوماته عن الحياة الشخصية للفنان حتى يستطيع الحكم الموضوعي على العمل الفني
وهو الحكم الذي يعتمد على الذاكرة أو مما تبقى في نفسية من تأثره بها
يتبع
كنقول عن الاخ عبد العزيز
تعليق