بسم الله الرحمن الرحيم

القشلة ، ساعة القشلة ،شارع ألمتنبي ( شارع الثقافة )

القشلة

ألقشلة كلمة عثمانية
«تركية الأصل» تعني
«المشتى»
خصّصت لاقامة الجنود وقت السلم، أي ما معناه الثكنة العسكرية
يعود تأسيس القشلة في وسط بغداد عاصمة العراق الى العام ١٨٦١م،
في عهد الوالي نامق باشا (١٨٦١ـ١٨٦٣م)، الذي لم يستمر حكمه إلا عاماً وبضعة أشهر،
وأكمل بناءها بعد ذلك الوالي مدحت باشا
وتذكر المصادر والوثائق التاريخية أن الوالي العثماني مدحت باشا الذي تولّى شؤون بغداد
لم يكتف بإكمال بناء القشلة بل أضاف الى خريطتها المعمارية برج عالٍ لساعة كبيرة وسط ساحة القشلة
ساعة القشلة ما زالت باقية إلى يومنا هذا،



أمانة بغداد تختار القشلة موقعا لأقامة مؤتمر المدن الاسلامية

تشهد حدائق مبنى القشلة التاريخي في بغداد كل يوم جمعة
حراكا ثقافيا يجد صداه بين شرائح واسعة من العراقيين
الذين يتقاطرون للاستمتاع بالموسيقى والفنون والحوارات السياسية

[/url

شارع المتنبي ــ شارع الثقافة ــ

صار مَعْلماً ثقافياً عربياً يزوره كل مثقف يصل بغداد
ويكتنز من خبرتها ومخطوطاتها وكنوز المعرفة فيها.
تمتد جذور إنشاء الشارع إلى العصر العباسي
حينما كان يسمى بسوق الوراقين، اختصت ببيع الكتب ومستلزماتها
فباتت من وقتها مقصدا لطلاب العلم والمعرفة والثقافة.
وبعد أن كان شارع المتنبي مقصدا للنخبة من فنانين ومفكرين وأدباء،
بات اليوم وجهة رئيسة لعائلات تسعى لتنشئة أبنائها على حب الثقافة
والأدب والفنون والاطلاع على النشاطات بكل أشكالها

ولشارع المتنبي تاريخه الخاص

وجد المثقفون في المتنبي أحتفائية ثقافية تنتشر فيها المكتبات بكل اشكالها العلمية والدينية والتراثية
ودخلت سوق الكتب الممتع الثري هذا
وجوه جديدة تولت عملية شراء المكتبات الشخصية للادباء والفنانين
واساتذة الادب واساتذة الجامعات الذين اذاهم الحصار الذي فرض على العراق في التسعينيات

و يحظى يوم الجمعة بمذاق خاص وطعم مميز



شارع المتنبي أصبح ظاهرة حية في الحياة الثقافية البغدادية،
فهو الرئة التي يتنفس من خلالها البغداديون ويعبرون عن آرائهم بحرية



و تباع فيه الكتب وتنظم فيه الندوات و أرصفته وأزقته عامرة بالكتب



من معالم شارع المتنبي

تمثال المتنبي



يقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة، في مدخل شارع الثقافة
.
المركز الثقافي



هو أكبر مركز ثقافي في العاصمة ويقع في مدخل شارع المتنبي بالقرب من نهر دجلة

مناظرات شعرية



يطلق محبو الشعر والثقافة على شارع المتنبي ب
سوق عكاظ العراق لكثرة المناظرات الشعرية فيه، خاصة بين الشعراء ألأشباب

الفن العراقي العريق

له نصيب في شارع المتنبي حيث يكثر على أطرافه باعة موسيقى المقام العراقي التراثي القديم
والمربع البغدادي والغناء الريفي.

فعالية "المرسم ألمفتوح"



لمناسبة ذكرى إعلان اتفاقية حقوق الطفل
إقامتها إحدى منظمات المجتمع المدني ببغداد في شارع المتنبي

وهذه من النشاطات الى نحظى بالاستمتاع برؤيتها في هذا الصرح الثقافي الاثري










ويطوي البغداديون جمعتهم الحافلة لينتهي بهم المطاف عند ضفاف دجلة



حيث تنتظرهم الزوارق الفاخرة،



وغالبا ما يكون مسك الختام أكل السمك المسكوف على الطريقة البغدادية بامتياز
لتكتمل الجولة من كل جوانبها.




.


وتمنيت شرف حضوركم ،في هذا الجو الثقافي الممتع المبهر

دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إرتقاء