بسم الله الرحمن الرحيم


( ستيفيا سكرنباتي ) عشبة عطرية



من الشجيرات المزهرة وهي من نفس عائلة عباد الشمس .



وتعرف ستيفيا بأسماء مختلفة ، بما في ذلك ورقة الحلو أو السكر

واسمها العلمي (Stevia rebaudiana Bertoni )

شديدة الحلاوة ذات خصائص تغذوية مذهلة وحلاوتها تعود إلى طبيعتها

التي تحتوي على جزيئات ومركبات سكرية مع أنها لاتحتوي على سكر

كما أن طعمها مميز فيه القليل من المرارة ويشبه طعم عرق السوس،

وكلما كانت من النوع الجيد قلت المرارة فيها.

وعشبة الستيفيا شجيرة ، موطنها البراغواي



السكان الأصليين كانوا يستعملونها في التحلية وكمهضم ومشروب مقوي وعلاج موضعي لشفاء الجروح

وفي نهاية القرن التاسع عشر

سمع عالم اسمه سانتياغو بيرتوني بالعشبة من السكان الأصليين عندما كان يستكشف المنطقة،

وقام بتسجيلها كاكتشاف باسمه

ليس لديها آثار جانبية سلبية على الجسم . اكتشفوا أخيراً بأن هذا النبات يقدم فائدة كبيرة لملايين من مرضى السكر

يعد بديل السكر الذي لن يؤثر على مستويات السكر في الدم بل ينظمها



ومن جانب أخرغنية بالعناصر المغذية مثل البروتين والحديد والزنك والبوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم

وفيتامين A، C وعلى كمية كبيرة من المركبات المضادة للأكسدة،

و تساعد على تخفيف الوزن لأنها لاتحتوى على سكر ولا على سعرات حرارية

ويقلل من نمو البكتريا التي تسبب نخر الأسنان.

كما وجد أن إضافة مركز محلول أوراق الستيفيا إلى معجون الأسنان

قد أدى إلى تحسين صحة الأسنان بشكل عام

يُستخدم بشكل واسع في الغرب كمحلي لمرضى السكري

و كغذاء صحي لعلاج الكثير من المشاكل و منها الإمساك

و يساعد على التقليل من اشتهاء الحلويات والأ طعمة الدسمة

كما تقلل الرغبة في التدخين وتناول المشروبات الكحولية

رغم الفوائد الصحية التي عرفت بها

تبين أنْ جرعات زائدة بشكل مستمر او ألأكثار منها مضر بالصحة

مما أدى أنْ هيئة سلامة الاغذية الأوربية أجرت دراسات توصلت من خلالها

الى نتيجة مفادها إنْ نسبة الستيفيا ينبغي ألا تزيد على 4 ميللغرام لكل كيلوغرام من الاطعمة المراد تحليتها



لذا حددت المفوضية الأوربية هذه النسبة ،حفظا لسلامة المستهلك

المثل المعرف ـــ ما زاد عن حدّه انقلب الى الضد ــ

دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إرتقاء