بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الإنسان مخير بأعتبار ومسير بأعتبار
في شوؤن حياته، فهو مخير باعتبار أن له مشيئةً يختار بها، وقدرةً يفعل بها؛
لقوله سبحانه و تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم ( فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) سورة الكهف ألآية 29
وقوله: بسم الله الرحمن الرحيم ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ) سورةآل عمران ألآية 133.
الله سبحانه وتعالى منح الإنسان العقل ووهبه الإرادة
أي يملك ( إرادة ) يحركها (عقل )وهنا مركز القوة الحقيقية،
فعمل العقل يتمثل في التفكير والتدبير والتخطيط،
و الإرادة عمله يتمثل في إخراج عمل العقل إلى حيز الوجود بطريقة ما
وتبين من مظاهر الحياة
الملكات العقلية والإرادية للإنسان ليست كمّاً ثابتاً
وما التقسيم
إلى هذا ذكي و ذاك غبي، وهذا نشيط و وذاك كسول، وهذا إيجابي و ذاك سلبي،
إلا وصفاً لحال الإنسان الظاهر في أوقات معينة، وليس تعبيراً عن حقيقة مؤكدة دائمة فيهم،
فالذكاء والنشاط والإيجابية مسائل نسبية .
بما أنّ ألإنسان هو يصنع واقعه و يرسم تفاصيل حياته على نحو ما ينشده و من الزاوية التي يراها
عليه أن يسعى ويطرق الأسباب المُؤدية إلى ذلك.
و في ظل الأحداث المُحيطة به وما يحدده الزمان والمكان ،يحدو به إلى التركيز والتدقيق والإتقان
، فإيّ مجتمع من الناس اتقنوا فن الحياة تكاملوا من وجهة نظرتهم من زواياهم المُختلفة.
لأن الحياة تحتاج إلى بصمة كل فرد في المجتمع على حدة،
وتحتاج إلى بصماتهم مُجتمعة في ذات الوقت،،
إذاً
ما تأخرت حياة البشر في بقاع معينة من الأرض
إلا لأن أهلها لم يدركوا أهمية أدوارهم في دفعها نحو أطوار أفضل،
بل أعتمدوا على من ينظر لهم وينتج نيابة عنهم،
دمتم بخير والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

إرتقاء
إنّ الإنسان مخير بأعتبار ومسير بأعتبار
في شوؤن حياته، فهو مخير باعتبار أن له مشيئةً يختار بها، وقدرةً يفعل بها؛
لقوله سبحانه و تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم ( فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) سورة الكهف ألآية 29
وقوله: بسم الله الرحمن الرحيم ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ) سورةآل عمران ألآية 133.
الله سبحانه وتعالى منح الإنسان العقل ووهبه الإرادة
أي يملك ( إرادة ) يحركها (عقل )وهنا مركز القوة الحقيقية،
فعمل العقل يتمثل في التفكير والتدبير والتخطيط،
و الإرادة عمله يتمثل في إخراج عمل العقل إلى حيز الوجود بطريقة ما
وتبين من مظاهر الحياة
الملكات العقلية والإرادية للإنسان ليست كمّاً ثابتاً
وما التقسيم
إلى هذا ذكي و ذاك غبي، وهذا نشيط و وذاك كسول، وهذا إيجابي و ذاك سلبي،
إلا وصفاً لحال الإنسان الظاهر في أوقات معينة، وليس تعبيراً عن حقيقة مؤكدة دائمة فيهم،
فالذكاء والنشاط والإيجابية مسائل نسبية .
بما أنّ ألإنسان هو يصنع واقعه و يرسم تفاصيل حياته على نحو ما ينشده و من الزاوية التي يراها
عليه أن يسعى ويطرق الأسباب المُؤدية إلى ذلك.
و في ظل الأحداث المُحيطة به وما يحدده الزمان والمكان ،يحدو به إلى التركيز والتدقيق والإتقان
، فإيّ مجتمع من الناس اتقنوا فن الحياة تكاملوا من وجهة نظرتهم من زواياهم المُختلفة.
لأن الحياة تحتاج إلى بصمة كل فرد في المجتمع على حدة،
وتحتاج إلى بصماتهم مُجتمعة في ذات الوقت،،
إذاً
ما تأخرت حياة البشر في بقاع معينة من الأرض
إلا لأن أهلها لم يدركوا أهمية أدوارهم في دفعها نحو أطوار أفضل،
بل أعتمدوا على من ينظر لهم وينتج نيابة عنهم،
دمتم بخير والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

إرتقاء
تعليق