بسم الله الرحمن الرحيم
من القصص الغريبة ـ والغرائبُ جمَّة ،
ـ غباء بعض المبدعين في مواقف لا تحتاج إلاَّ للغباء وليس للذكاء
، ويروى في ذلك قصَّة رمزيَّة،
حيث يحكى أنَّ ثلاثة أشخاص حُكِمَ عليهم بالإعدام بالمقصلة ،
وهم عالم دين- ومحامي- وفيزيائي،
وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ،
وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟
فقال ( عالم الدين ) : ـــ
لن ينقذني سوى الله تعالى من هذا الموقف العصيب .
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .
فتعجّب النّاس ، وقالوا :ــ
أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين!
وجاء دور المحامي إلى المقصلة .. فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : ليس لدي علم بالله كاف كما لدى عالم الدين، ولكني أعرف أكثر أنَّ العدالة هي التي ستنقذني.
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت .
فتعجّب النّاس ، وقالوا :ـــ
أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي!
وأخيرا جاء دور الفيزيائي .. فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ،
ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ..
فنظروا للمقصلة ووجدوا عقدة تمنع المقصلة من النزول ،
فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطعت رأسه!
فصار هذا العالم الفيزيائي في عداد الموتى . بعد أن فتح فاه بشيء كان من الأولى ألاَّ يقوله،
بل كان الأولى في حق نفسه
أن يقفل فمه عن الكلام على الأقل ، حتَّى وإن كان يعرف الحقيقة
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العاب
إرتقاء
من القصص الغريبة ـ والغرائبُ جمَّة ،
ـ غباء بعض المبدعين في مواقف لا تحتاج إلاَّ للغباء وليس للذكاء
، ويروى في ذلك قصَّة رمزيَّة،
حيث يحكى أنَّ ثلاثة أشخاص حُكِمَ عليهم بالإعدام بالمقصلة ،
وهم عالم دين- ومحامي- وفيزيائي،
وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ،
وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟
فقال ( عالم الدين ) : ـــ
لن ينقذني سوى الله تعالى من هذا الموقف العصيب .
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .
فتعجّب النّاس ، وقالوا :ــ
أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين!
وجاء دور المحامي إلى المقصلة .. فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : ليس لدي علم بالله كاف كما لدى عالم الدين، ولكني أعرف أكثر أنَّ العدالة هي التي ستنقذني.
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت .
فتعجّب النّاس ، وقالوا :ـــ
أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي!
وأخيرا جاء دور الفيزيائي .. فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ،
ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ..
فنظروا للمقصلة ووجدوا عقدة تمنع المقصلة من النزول ،
فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطعت رأسه!
فصار هذا العالم الفيزيائي في عداد الموتى . بعد أن فتح فاه بشيء كان من الأولى ألاَّ يقوله،
بل كان الأولى في حق نفسه
أن يقفل فمه عن الكلام على الأقل ، حتَّى وإن كان يعرف الحقيقة
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إرتقاء
تعليق