بسم الله الرحمن الرحيم
زارني من زهركم عطر
شعر خضر صبح
كان في حياتي أمنية وحلما ..فاضحى واقعا أكبر من الحلم ..وحقيقة أكبر من الخيال..أستاذي الشاعر الدكتور زهير ابراهيم ال سيف
تحلو الحياة وينجلي الصدر
.. .. إذ زارني من زهركم عطر
عادت إليّ بشعركم روحي
.. .. ... روحي فداك فخيركم غمر
لأبي بهاءٍ في العلا نور
.. .. ..... الشمس تخجل منه والبدر
إني لأغبط أسرة لكمُ
.. .. ... .. نعم السفينة قادها البحر
إني أقبل منكمُ كفا
.. ... ... ... تقبيلها لنفوسنا طهر
كفا رعت بحنانها جيلا
.. .... .. وعقوقها من مثلنا كفر
حالي وحالك مذ عهدناه
.. .. ...مثل القرنفل غيثه القطر
فإذا شتيتم فاح عنبرنا
.. .. .. وإذا رفعتم يذبل الزهر
ورويتمُ من شهد منهلكم
.. . .. . بذرا وخضرُ لبذركم ثمر
.


 ابا همام ...أشكر لك مرورك ...يبدو أن الايام تأخذ من الذاكرة فنسيت كيف احمل الصورة ...والشكر موصول لاخي الغالي ابا يوسف ..الذي حمل القصيدة من الفيس بوك..من صفحتنا المتواضعة..لك مني خالص المودة والمحبة والى لقاء
							
						
تعليق