تويت
[frame="2 98"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المستقصى في أمثال العرب
أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري
بداية هذا الكتاب اسمه : ( المستقصى في أمثال العرب )
يجمع نخبة صالحة من الأمثال ،
ولم يستوعب جميع الأمثال ،
ولكنها طاقة الرجل .
والزمخشري كان معاصرا للميداني صاحب ( مجمع الأمثال ) ،
ومات بعد الميداني بنحو عشرين عاما ؛
فكان ذلك مظنة أن يكون الزمخشري نَهَجَ نَهْجَ الميداني في كتابه .
أو استقى منه ومن غيره
والمستقصى مقسم إلى ثمانية وعشرين باباً حسب حروف الهجاء ،
باعتبار الكلمة الأولى من كل مثل : في الحرف الأول منها فالثاني فالثالث حتى آخر الكتاب .
ثم ينظر إلى الكلمة الثانية فيراعي فيها ما صنع في الأولى ؛
لذلك عدَّه بعض العلماء من كتب اللغة ذات الموضوع الواحد .
وهذه سِمة طيبة ذكرها المؤلف في كتابه فأغنت محقق الكتاب عن وضع فهارس له .
وكان الزمخشري معتدا بعلمه فقلّ ذِكْرُهُ لمن نقل عنهم مادته من العلماء ومن الكتب .
وعدد أمثال هذا الكتاب : 3461
أي نحو النصف من كتاب الميداني .
قال الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد في مقدمة مجمع الأمثال للميداني :
قال ياقوت في " معجم الأدباء " :
وسمعت في المُفَاوضة ممَّنْ لا أحصي أن المَيداني لما صنف كتاب الجامع في الأمثال وقف عليه أبو القاسم الزمخشري فحسَدَه على جَوْدة تصنيفه وأخذ القلم و زاد في كلمة الميداني نوناً قبل الميم فصار " النميداني " ومعناه بالفارسية الذي لا يعرف شيئاً فلما وقف الميداني على ذلك أخذ بعض تصانيف الزمخشري فصيَّر ميم نسبته نوناً فصار " الزنخشري " ومعناه مشتري زوجته
و نقل عن كشف الظنون قال :
ويحكى أن الزمخشري - بعد ما ألف " المستقصى في الأمثال " - اطَّلع على " مجمع الأمثال " للميداني فأطال نظره فيه وأعجبه جداً ويقال : إنه ندم على تأليفه المستقصي لكونه دون مجمع الأمثال في حسن التأليف والوَضْع وبَسْط العبارة وكثرة الفوائد
...
قال زهير بن أبي سلمى :
[poem=font=",6,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سعى بعدهم قوم لكي يدركوهم = فلم يفعلوا و لم يلاموا ولم يألوا [/poem]
وجدت الكتاب بصيغة الــbdf فحولته إلى وورد 2003 وقمت بتحميله على الرابيد شير ،حاولت تنقيحه ولكنه عمل مضني وشاق ولا أملك الوقت لتنقيح الكتاب كاملا ..
كلمة فك الضغط كالعادة
abc4web
حمل من
هناااااااااااااااااااا
.
[/frame]
المستقصى في أمثال العرب
أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري
بداية هذا الكتاب اسمه : ( المستقصى في أمثال العرب )
يجمع نخبة صالحة من الأمثال ،
ولم يستوعب جميع الأمثال ،
ولكنها طاقة الرجل .
والزمخشري كان معاصرا للميداني صاحب ( مجمع الأمثال ) ،
ومات بعد الميداني بنحو عشرين عاما ؛
فكان ذلك مظنة أن يكون الزمخشري نَهَجَ نَهْجَ الميداني في كتابه .
أو استقى منه ومن غيره
والمستقصى مقسم إلى ثمانية وعشرين باباً حسب حروف الهجاء ،
باعتبار الكلمة الأولى من كل مثل : في الحرف الأول منها فالثاني فالثالث حتى آخر الكتاب .
ثم ينظر إلى الكلمة الثانية فيراعي فيها ما صنع في الأولى ؛
لذلك عدَّه بعض العلماء من كتب اللغة ذات الموضوع الواحد .
وهذه سِمة طيبة ذكرها المؤلف في كتابه فأغنت محقق الكتاب عن وضع فهارس له .
وكان الزمخشري معتدا بعلمه فقلّ ذِكْرُهُ لمن نقل عنهم مادته من العلماء ومن الكتب .
وعدد أمثال هذا الكتاب : 3461
أي نحو النصف من كتاب الميداني .
قال الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد في مقدمة مجمع الأمثال للميداني :
قال ياقوت في " معجم الأدباء " :
وسمعت في المُفَاوضة ممَّنْ لا أحصي أن المَيداني لما صنف كتاب الجامع في الأمثال وقف عليه أبو القاسم الزمخشري فحسَدَه على جَوْدة تصنيفه وأخذ القلم و زاد في كلمة الميداني نوناً قبل الميم فصار " النميداني " ومعناه بالفارسية الذي لا يعرف شيئاً فلما وقف الميداني على ذلك أخذ بعض تصانيف الزمخشري فصيَّر ميم نسبته نوناً فصار " الزنخشري " ومعناه مشتري زوجته
و نقل عن كشف الظنون قال :
ويحكى أن الزمخشري - بعد ما ألف " المستقصى في الأمثال " - اطَّلع على " مجمع الأمثال " للميداني فأطال نظره فيه وأعجبه جداً ويقال : إنه ندم على تأليفه المستقصي لكونه دون مجمع الأمثال في حسن التأليف والوَضْع وبَسْط العبارة وكثرة الفوائد
...
قال زهير بن أبي سلمى :
[poem=font=",6,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سعى بعدهم قوم لكي يدركوهم = فلم يفعلوا و لم يلاموا ولم يألوا [/poem]
وجدت الكتاب بصيغة الــbdf فحولته إلى وورد 2003 وقمت بتحميله على الرابيد شير ،حاولت تنقيحه ولكنه عمل مضني وشاق ولا أملك الوقت لتنقيح الكتاب كاملا ..
كلمة فك الضغط كالعادة
abc4web
حمل من
هناااااااااااااااااااا
.
[/frame]
تعليق