تويت
أحيمد يا كسول عن المعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ العلامة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله تعالى،
في أبيات يعاتب فيها نفسه ويلومها على تقصيرها:
أحيْمدُ يا كسولُ عن المعالي .. ويا رقَّاد في سُود اللّيالي
ترومُ المجدَ معْ كسل وعجْز .. أضعتَ العمرَ في طلب المحال
تشاغلُ بالتوافه ثم ترجو .. لحاقاً معْ أولي الهمم العوالي
فما إيثارُك الدنيا بخير .. ولو كان اصطناعا للحلال
وخير منه في الأخرى وأجدى .. بأن تحظى بخدمة ذي الجلال
فسلْه العونَ إدماناً مُلحَّاً .. يحبُّ اللَّهُ ملْحاحَ السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ العلامة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله تعالى،
في أبيات يعاتب فيها نفسه ويلومها على تقصيرها:
أحيْمدُ يا كسولُ عن المعالي .. ويا رقَّاد في سُود اللّيالي
ترومُ المجدَ معْ كسل وعجْز .. أضعتَ العمرَ في طلب المحال
تشاغلُ بالتوافه ثم ترجو .. لحاقاً معْ أولي الهمم العوالي
فما إيثارُك الدنيا بخير .. ولو كان اصطناعا للحلال
وخير منه في الأخرى وأجدى .. بأن تحظى بخدمة ذي الجلال
فسلْه العونَ إدماناً مُلحَّاً .. يحبُّ اللَّهُ ملْحاحَ السؤال
ثم بعد سنوات رد الشيخ رحمه الله تعالى على نفسه بقصيدة اخرى يقول فيها
ضاع عمري بين عجز وكسلْ .. وتوان عن مهمَّات العمل
إن أتى الليل فليلي نائمٌ .. ونهاري يومُ من كان غفَل
أوثرُ الفاني على الباقي وقدْ .. علمَتْ نفسي بأنَّ العكسَ جل
يا حقيرًا نسيَ الموت وقد .. ضربَ الموتُ له كلَّ مثَل
بمليك وحقير هلَكُوا .. وغنيّ لم يذدْ عنه الخَوَل
يا ابنَ أموات أينسى الموتَ منْ .. عَلَّ من آبائه ثمّ نَهَل
آهْ يا نفسي أفيقي وارجعي .. واعملي خيراً فقدْ حان الأجل
ربّ وفّقني وألزمني الهدى .. أرني الحق وبصرني الخلل
هذه قصيدة قيمة واحببت مشاركتها معكم اخوتي لما فيها من الفائدة و العبرة في اغتنام الاوقات وعدم اضاعة العمر الثمين
ونسأل الله عز وجل ان يسددنا لما فيه خير وصلاح وفلاح وهداية ورشاد وان يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر
وان يهدينا ويهدي بنا وان يمكر لنا ولايمكر علينا ويجعل لنا من كل ضيق مخرج
انه جواد منان عطوف كريم
ومني خالص التحية والمحبة
اخوكم
... لك مني أجمل تحية .
تعليق