بسم الله الرحمن الرحيم

وقف الأستاذ خطيباً وجاءت كلماته بلغة المنتصر .. ،

نحنُ جيلٌ !!!

جيل ٌ... لم ينهار نفسياً من عصا المعلم ،

أو يتأزم عاطفياً من ظروف العائلة .

لم ندخل مدارسنا بهواتفنا النقالة ،

أو نشكو من كثافة المناهج الدراسية ولا حجم الحقائب المدرسية ، ولا كثرة الواجبات المنزلية...

لم يستذكر لنا أولياء أمورنا دروسنا ، أويكتبوا لنا واجباتنا المدرسية .

رغم ذلك كنا ننجح بلا دروس تقوية ، وبلا وعود دافعة للتفوق والنجاح ...

لم نرقص على أغاني السخف ...،

وكنا نٌقبل المصحف عند فتحه وعند غلقه .

نحن جيل ..... !

كنا نلاحق بعضنا في الطرقات القديمة بأمان ولم نخشَ مفاجآت الطريق

ولم يعترض طريقنا لص ولا مجرم ولا خائن وطن..

نحن جيل ...

كنّا ننام بدون الكهرباء في فناء المنازل ، ونتحدّث كثيراً ونتسامر كثيراً ونضحك كثيراً .

وننظر إلى السماء بفرح ونعدّ النجوم حتى نغفو ..

نحن جيل ... ،

كنا نحرّك كفوفنا للطائرة بفرح ، ونٌحيي الشرطي بهيبة...

نحن جيل ... ،،

كان للوالدين في داخلنا هيبة ، وللمعلم هيبة , وللعشرة هيبة .

نحترم سابع جار ، ونتقاسم مع الصديق المصروف و اللقمة والأسرار ...

دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إهداء لمن عاش تلك اللحظات الجميلة ..



أختكم إرتقاء