بسم الله الرحمن الرحيم

أحاط برجل أحداث قاسية ،أضطر هو وزوجته ميجاورة قبيلة غير قبيلته .

فرحب بهم شيخ القبيلة ،،ولكن شاءت الاقدار ان يُعجب شيخ القبيلة بزوجة الرجل ..،

تودد اليها واراد قربها لكنها .. ،خافت إنْ شهرت به ألّا يصدقها أحد .

قالت له : ـــ

بيني وبينك شرح ما تعنيه هذه الابيات من الشعر ،

أنشدته من الشعر الدارمي

وهوشعرشعبي يحمل معنى قصيده كامله ،ويسمى بقصيدة الإيجاز ....،

قالت :ــ

أنشْدَكْ عن غدير الحيا لو جاف
وانشدك على الملح شدواه لوجاف
وعن اسطور ماهي بحبر لو جاف
انحصت بيهن العدله والرديه

فهي تعني بقولها (انشدك ) يعني أسألك عن غدير الحيا لوجاف) نشف الماءفيه ويبس ،

تعني اذا طار الحيا من الرأس فلا علاج له ،

وشبهته بالغدير الذي لايستغني اهل الباديه عنه فان ذهب وجف هلك الناس

وقد قيل قديما (ان لم تستحي فاصنع ماشأت) .

اما الملح لو جاف ...،

فتعني ان الاشياء تُعالج بالملح حتى لاتفسد ،

والملح هو العلاج فمَنْ الذي يعالج الملح اذا فسد ؟؟!! والقصد بذلك كبير القوم .

كبير القوم أي (( شيخ القبيلة )) يحتكم الناس له فان كان فاسدا فبما يعالج !؟

وقالو قديما ...،

يا كبراء الناس ياملح البلد
بما يداوى الملح اذا الملح فسد ..؟!

اما السطور التي لم تكتب بقلم حبر او جاف

فألقصد ما يدون من صحيفة الانسان من اعماله ان كانت اعمال خير او شر ...،

فكيف ننسى يوم الحساب ؟؟

وكل انسان كتبت سيئاته وحسناته في كتاب لايغادر صغيرة ولا كبيره.

فأعتذر شيخ الفبيلة منها وندم على ما بدر منه وأستغفر ربه .

دمتم بخير ومسرة

وبارك الله لنا ولكم شهر رمضان الخير

وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال وأثقل ميزان حسناتنا إنْ شاء الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أختكم إرتقاء