بسم الله الرحمن الرحيم
راًى
وهي من اًفعال القلوب الدالة على اليقين
سميت بأفعال اليقين لأنها تفيد تمام الاعتقاد واليقين ، والتأكد بمعنى الجملة التي تدخل عليها
رأيت الصدق خير وسيلة للنجاح في الحياة
مثل راى في الحكم علم ووجد ودرى وتعلّم
ومن اًفعال القلوب ما يدل على الرجحان
منها خال وظنّ وحسب وزعم ووعد وجعل وحجا ووهب
وما اًفعال القلوب اٍلاّ من الاًفعال الناسخة للاًبتداء
تأتي راً ى لمواضع مختلفة
:
1 ـ رأى العلمية أو الاعتقادية ، وتفيد في الخبر الرجحان واليقين
، وتنصب مفعولين أصلهما في الأكثر المبتدأ والخبر ، وهي بمعنى ( علم ) أو ( اعتقد ) .
نحو قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( إنهم يرونَه بعيداً ، ونراه قريباً ) .
فيرونه الأولى تفيد الظن ، ونراه الثانية تفيد اليقين .
2 ـ رأى البصرية ، أي بمعنى أبصر بعينه ، وتنصب مفعولاً به واحداً
.
نحو : رأيت الطالبة َ في الفصل
.
3 ـ رأى الحلمية ، أي الرؤية في المنام ، وتتعدى لمفعولين
.
كقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( إني أراني أعصر خمراً )
فالياء في أراني مفعول به أول ،
وجملة أعصر خمراً في محل نصب مفعول به ثان
. ومنه قول الشاعر:
أراهم رفقتي حتى إذا ما تجافى الليل وانخزل انخزالاً
، فالضمير في أراهم في محل نصب مفعول به أول ، ورفقتي مفعول به ثان
.
4 ـ ورأى من الرأي ، وهو المذهب ، تتعدى لمفعول به واحد .
اًقول : رأيت رأي اًخي
وراًى بالهمزة تتتعدى الى ثلاثة مفاعيل وهذه الهمزة تصير ما كان فاعلاَ َ مفعولا. واللازم َ متعدياَ
راًى المعلمُ فيصلاَ َ اًخاك
اًريتُ المعلم َ فيصلاَ َاًخاك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اًختكم اًرتقاء
تعليق