إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلباب المرأة المسلمة للعلامة الألباني وأدلة أن وجه المرأة وكفيها ليسا بعورة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جلباب المرأة المسلمة للعلامة الألباني وأدلة أن وجه المرأة وكفيها ليسا بعورة

    [frame="15 85"] بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رسالة جلباب المرأة المسلمة للعلامة الألباني وأدلة أن وجه المرأة وكفيها ليسا بعورة



    حياكم الله جميعا

    قال تعالى : " وقد فصل لكم ما حرم عليكم "

    أقدم لكم رسالة الشيخ الألباني رحمه الله " جلباب المرأة المسلمة " وهى النسخة الحديثة المصورة ، بصيغة PDF
    والتى أضاف فيها الشيخ رحمه الله خمس أدلة من الأحاديث وآثار السلف التى تُثبت بأن وجه المرأة وكفيها ليسا بعورة .


    ويجدر بي أن أكتب هنا أن المسألة خلافية بين أهل العلم
    فهناك فريق من العلماء أوجب تغطية الوجه والكفين ويأخذون بأن المرة كلها عورة ..
    والفريق الآخر يرى أن الوجه والكفين ليسا بعورة وقال بإستحباب تغطية الوجه عند الفتن.

    ولكننا عندما نقرأ هذا الكتاب سوف نرى الأدلة الصريحة والتى تُثبت الحق بدليله ، وان من اعتبر الوجه عورة فى هذه الايام ربما يرى أننا فى زمان الفتن لأن الأدلة كلها قد فندها الشيخ الألباني رحمه الله وغفر له وهناك اسطوانة قمت بتحميلها بحجم 646 ميجا بعنوان النقاب ...... اراد من جمعها أن يثبت مذهبه فقط ولم يتطرق للخلاف باسلوب علمي بل جمع أقوال وفتاوى وفلاشات ومطويات فقط ليُثبت مايعتقده والله المستعان .... فعندما تستمع وترى تجد أن الكلام مكرر فقط مع إختلاف الأشخاص ......
    وهذا الطرح أراه ناقصا فى العلم الشرعي خصوصا فى المسائل الخلافية ، والتى من حق الجميع الإطلاع على الخلاف بدليله وليس التقليد وخاصة من يدعون طلب العلم أو البحث عن الدليل .....

    فهناك قول يٌُنسب لعلي ابن أبي طالب رضى الله عنه : ( الناس ثلاثة : فعالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رِعاع – غوغاء – أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق )
    ونحن إن لم نكن من أهل العلم ، فلا أقل من أن نكون متعلمين على سبيل النجاة .... ونعوذ بالله أن نكون همج رعاع لم نستضيئ بنور العلم ! ونتبع كل ناعق !

    والآن مع تحميل الرسالة متمنيا من الله أن يقرأ كل من يطلب الحق بدليله الرسالة كاملة
    وأن تعرف الأخت المسلمة من دينها ماهو واجب وماهو محرم أو مباح أو مكروه بالدليل الصحيح ...
    ففي هذه الرسالة أجوبة لكل مايتعلق بعورة المرأة وكذلك شورط الجلباب وماهى الألوان المباحة
    فقد من الله علينا أو أغلبنا بنعمة التعليم فالأغلبية تستطيع القراءة ، فعندما يتساءل الأبناء عن حكم شرعي وليس معنا الدليل فماذا سيكون الجواب ؟
    هل سنقول سمعت الشيخ الفلاني يقول أو يفتى بكذا ....... دون دليل أو معرفة بالحكم الشرعي بدليله الصحيح .... ولاحول ولاقوة الا بالله.

    :download:

    :rar:

    :doaa:

    مع أجمل تحية للجميع
    أبوهمام
    .
    [/frame]

  • #2
    رد: جلباب المرأة المسلمة للعلامة الألباني وأدلة أن وجه المرأة وكفيها ليسا بعورة

    جزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #3
      رد: جلباب المرأة المسلمة للعلامة الألباني وأدلة أن وجه المرأة وكفيها ليسا بعورة

      المشاركة الأصلية بواسطة محمود عفيفى مشاهدة المشاركة
      جزاكم الله خيرا
      وجزاك الله خيرا أخى محمود

      شكرا على المرور وأتمنى تحميل الرسالة للإطلاع والإستفادة منها

      وهنا أدلة القول الأخر الذين يرون أن وجه المرأة وكفيها عورة

      http://sites.ienajah.com/vb2/showthread.php?t=3809

      تعليق


      • #4
        رد: جلباب المرأة المسلمة للعلامة الألباني وأدلة أن وجه المرأة وكفيها ليسا بعورة



        جزاك الله خيرا وبارك الله فيك أخي الكريم

        .

        تعليق


        • #5
          رد: جلباب المرأة المسلمة للعلامة الألباني وأدلة أن وجه المرأة وكفيها ليسا بعورة

          جاري تحميل الملف
          وفي الواقع أباهمام فإن هذه المسألة كنت قد سمعت بها وبرأي العلم العلامة الألباني - رحمه الله -
          جاري تحميل الرسالة والرسالة الأخرى لاحقا إن شاء الله ولكن لنا وضع آخر فيما يتعلق بنقاب المرأة في اليمن لعلك تعلمه من وسائل الإعلام.

          تعليق


          • #6
            رد: جلباب المرأة المسلمة للعلامة الألباني وأدلة أن وجه المرأة وكفيها ليسا بعورة

            شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

            تعليق


            • #7
              رد: جلباب المرأة المسلمة للعلامة الألباني وأدلة أن وجه المرأة وكفيها ليسا بعورة

              جزاك الله كل الخير على الطرح

              //

              وفقك الله لما فيه الخير والصلاح للمسلمين

              //

              دمت برعاية الرحمن

              تعليق


              • #8


                معلومات مهمة جدا اضافية على كتاب الشيخ الالباني جلباب المراة المسلمة تكمله ان شاء الله ارجو ان ينفع الله بها المسلمين

                اريد ان اضيف اضافة اظن انها مهمة جدا
                طبعاً نحن نجل الشيخ الالباني رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته فهو العالم الكبير الذي قضى كل عمره في خدمة السنة الشريفة وفي التحقيق الحديثي وقد يكون جهده لا مثيل له في هذا العصر .

                لكن الشيخ الالباني رحمه الله لم يذكر بعض الامور المهمة في كتابه جلباب المراة المسلمة مثل ما اخذوه من يرون وجه المراة عورة على ادلته .
                لكن الشيخ رد عليهم بعض الشيء في ردود كتبها في كتبه الاخرى مثل الرد المفحم والسلسة الصحيحة وفي الاخيرة دون ان يذكر صراحة الرد عليهم , مع ان مؤاخذاتهم عليها ردود وسانقلها هنا وبعضها من كتب الشيخ الالباني نفسه"غير جلياب المراة" بل من كتب التحقيقات الحديثية له كالسلسلة الصحيحة وغيرها ومن كتب اخرى غير كتب الشيخ . ولذالك كتابه جلباب المراة المسلمة يحتاج الى اضافات مهمة وان يطرح في السوق بشكل جديد فمثلاً

                رواية مسلم وابن خزيمة في صحيحيهما عن جابر بن عبدالله قال

                شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ يَوْمَ الْعِيدِ ، فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ ، وَلَا إِقَامَةٍ ، ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلَالٍ فَأَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِهِ ، وَوَعَظَ النَّاسَ ، وَذَكَّرَهُمْ ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ ، فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ ، فَقَالَ : «تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ» فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ ، فَقَالَتْ : لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : «لِأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ» ، قَالَ : فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِي ثَوْبِ بِلَالٍ مِنْ أَقْرَاطِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ ،

                رواه مسلم(19/3)والنسائي والبيهقي والدارمي وابن خزيمة وغيرهم عن جابر بن عبدالله ورواه البخاري عن ابي سعيد الخدري ورواه الترمذي بروايات عن ابي هريرة ورواه غيره عن ابن عمر وله روايات كثيرة اخرى .

                وجه الاستدلال

                لم يأتي في ‏الحديث انه "صلى الله عليه وسلم" امرها بتغطية الوجه حيث أن ظاهر الواقعة أنها اكاشفة للوجه والا من ‏اين علم راوي القصة أنها سفعاءالخدين .

                لم يرد الشيخ الالباني فيه على حجج من يدعون ان وجه المراة عورة حيث قالوا انه لا يصلح دليل لاحتمال ان تكون المرأة امة ‏أو عجوز و هما غيرملزمتين بتغطية الوجه أوأن ذلك يحتمل أن يكون قبل فرض الحجاب او تفرد جابر بوصف وجهها لاحضوا هذه الافتراضات التي جعلت كثير من الناس يصدقونها ولم تطمئن قلوبهن لادلة الشيخ الالباني .

                مع ان المبدا الرئيسي ان العالم الحقيقي ينبغي عليه ان لا يعتمد على الافتراضات والاحتمالات بل ياتي بقول واحد مجزم به عليه ادلة فينبغي لمن انكر ادلة الشيخ الالباني ان ياتي بادلة قوية على ان المراة امة او من القواعد"العجائز" او القصة ناقلة على ماقبل فرض الحجاب وغير ذالك مما ادعوه ‏.

                ولكن هذه الافتراضات او الاحتمالات ليست صحيحة وان هذا الكلام الرد عليه هو انه كلام غير صحيح البتة لان هذه المرأة المبهمة التي في الحديث معروفة وانها هي اسماء بنت يزيد من بني الاشهل ابنة عم معاذ ابن جبل وهي شابة في عصر الرسالة وامراة حرة وليست امة واليكم الادلة على ذالك لكن قبل ذالك اقول .

                ذكر الامام الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح حيث لمح بقوة بل اشار على ان السائلة هي الصحابية الجليلة اسماء بنت يزيد عندما علق على الحديث الذي في البخاري حديث ابي سعيد الخدري قوله صلى الله عليه وسلم يا معشر النساء تصدقن فاني رايتكن اكثر اهل النار فقامت امراة فقالت لم يارسول الله قال هي اسماء يعني بنت يزيد لانه في موضع من الفتح قبله ببضع اسطر قد ذكر انها اسماء بنت يزيد انتهى كلامه رحمه الله وقد جمع في هذا روايتي البخاري ومسلم ذكر ذالك في "بَاب تَعْلِيمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّتَهُ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ لَيْسَ بِرَأْيٍ وَلَا تَمْثِيلٍ"

                ولم يذكر في تراجم الرجال انها من الاماء او كانت منهن ثم كيف تكون من الاماء وهي من الاوس وهي احدى العائلتين العريقتين في المدينة وهما الاوس والخزرج ؟ .

                وقد استدل الامام ابن حجر على ان المراة التي في الحديث انها اسماء بيت يزيد على رواية رواها الطبراني في معجمه الكبير ورواها البيهقي في الشعب وهذه الرواية ايضا في مجمع الزوائد للهيثمي وحققها الشيخ الالباني تصحيحا ‏
                حيث ان اسماء بنت يزيد ذكرت في احدى رواياتها هذه أنها هي التي سألت النبي " لم ؟ " عندما قال النبي في خطبة العيد يا نساء انتن اكثر حطب نار جهنم . ‏

                والرواية الاولى اقرب الى ما جاء في صحيح مسلم في الالفاظ وهي عن عن شهر بن حوشب عن اسماء بنت يزيد قالت
                أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى النساء في جانب المسجد فإذا أنا معهن فسمع أصواتهن فقال يا معشر النساء إنكن أكثر حطب جهنم فناديت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت جريئة على كلامه فقلت يا رسول الله لم قال إنكن إذا أعطيتن لم تشكرن وإذا ابتليتن لم تصبرن وإذا أمسك عليكن شكوتن وإياكن وكفر المنعمين فقلت يا رسول الله وما كفر المنعمين قال المرأة تكون عند الرجل وقد ولدت له الولدين والثلاثة فتقول ما رأيت منك خيرا قط حققها الالباني وشعيب الارنؤوط تصحيحا كما قلت انفا.

                كما قلت رواها البيهقي في الشهب والطبراني في الكبير , وفي مجمع الزوائد للهيثمي .

                قال الشيخ الاللباني معلقا على الرواية التي مجمع الزوائد للهيثمي قال رجاله رجال الصحيح غير شهر ابن حوشب وهو ضعيف وقد وثق
                بمعنى ان روايته هذه شهدت لها روايات اقوى منها كالتي ساذكرها لاحقاً وليس بها شهر بن حوشب .

                وهذه الرواية تشهد لها رواية في مسند اسحاق بن رهوية وروها البخاري في الادب المفرد والطبراني في الكبير واللفظ للبخاري روى البخاري بسنده المتصل الى محمد بن مهاجر عن أبيه عن أسماء ابنة يزيد الأنصارية : " مر بي النبي صلى الله عليه وسلم و أنا في جوار أتراب لي ، فسلم علينا وقال : « إياكن وكفر المنعمين » ، وكنت من أجرئهن على مسألته ، فقلت : يا رسول الله ، وما كفر المنعمين ؟ قال : « لعل إحداكن تطول أيمتها من أبويها ، ثم يرزقها الله زوجا ، ويرزقها منه ولدا ، فتغضب الغضبة فتكفر فتقول : ما رأيت منك خيرا قط .

                الحديث قال فيه البخاري حدثنا مخلد قال : حدثنا مبشر ابن إسماعيل عن ابن أبي غنية عن محمد بن مهاجر عن ابيه عن اسماء بينت يزيد .
                قال الشيخ الالباني : و هذا إسناد جيد ، رجاله كلهم ثقات رجال " الصحيح " غير مهاجر و هو ابن أبي مسلم روى عنه جماعة من الثقات غير ابنه محمد هذا ، و ذكره ابن حبان في " الثقات " .

                وروى الطبراني في الكبير رواية متنها مثل رواية الهيثمي وحققها الارنؤط كما قلت .

                وحقق شعيب الارنؤط رواية مثلها عند الطبراين في الكبير تصحيحاً , واما الدكتور عبدالغفور البلوشي فقد وثق رواية مثلها في مسند اسحاق بن رهويه .

                * * *
                وهذه الواقعة هي نفسها الواقعة التي في الحديث الاول التي في صحيح مسلم لانه تبين بربط كل الروايات في هذه الواقعة خاصة ان عبارة تكفرن العشير التي في رواية مسلم تعني جحود فضل الزوج من قبل زوجنه وهي نفس المعنى في قول اسماء ناقلة عن النبي عليه السلام اياكن وكفر المنعمين التي وردت في مسند اسحاق ابن رهوية ومثل التي رواها البخاري في الادب المفرد والا ما قال بعض العلماء ان السائلة هي اسماء بنت يزيد بل تطابق كثيرا ما جاء في رواية مسلم مع رواية الهيثمي والطبراني في المعجم الذي ذكرتها اولا.
                والمعروف كما قلت ان اسماء بنت يزيد هي خطيبة النساء يسمونها لانها كانت تبادر وتسال النبي حتى في غير هذه الواقعة .
                وقدذكرالشيخ محمدالمنجد في احد دروسه ان السائلةهي اسماء بنت يزيد .


                الادلة على انها شابه في عصر الرسالة

                اولاً

                في بعض هذه الروايات السابقة التي نقلتها تقول اسماء بنت يزيد عن نفسها انها كانت مع جوارٍ اتراب لها حين جاء اليهم النبي ومعنى جوار هنا اي شابات صغيرات .

                ثانياً

                من الادلة التي قد يستدل بها على ان اسماء بنت يزيد كانت شابة في عصر الرسالة روايات تثبت انها كانت مما ياتيهن الحيض وكانت تاتي لتسأل النبي في هذا الامر حيث روى الامام الخطيب بسنده المتصل هذه الرواية قال الخطيب

                أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق، أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن يوسف بن ماسي البزاز، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن إبراهيم بن المهاجر عن صفية بنت شيبة عن عائشة: أن أسماء بنت يزيد سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الغسل من الحيض فقال: " تأخذ سدرتها وماءها فتغسل رأسها، وتدلكه دلكاً شديداً حتى يبلغ الماء شؤون رأسها، ثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها " قالت: كيف أتطهر بها؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سبحان الله العظيم! تطهرين! " قالت عائشة تشير إليها: تتبعين آثار الدم.

                واصل الحديث في مسلم ورواه البخاري دون ذكر اسمها لكن متن روايته امراة من الانصار .

                يضاف الى ذالك ان اسماء بنت يزيد ماتت في خلافة يزيد بن معاوية اي بعد قرابة خمسين عام من وفاة النبي عليه الصلاة والسلام على الاقل مما يعني انه يستبعد ان تكون من القواعد في عصر الرسالة .

                واما القول ان ذلك محتمل ان يكون قبل فرض ‏الحجاب فقد رد الشيخ على هذا في الحقيقة فقال في كتابه حجاب المراة المسلمة وهو الكتاب الاخر له اظن بعد "جلباب المراة المسلمة" .

                اجاب عليه ان هذا كلام غير صحيح بل الواقعة حدثت بعد فرض الحجاب لأن الامام البخاري عندما ذكرهذه القصة ذكر فيها زيادة أنه صلى الله عليه وسلم قرأ على ‏النساء آية المبايعة للنساء وهي في آخر سورة الممتحنة وطبعا هذه الآية نزلت يوم الحديبية كما في صحيح البخاري نفسه ‏وذكر ابن القيم مرجحا في زاد المعاد ان هذا اليوم في السنة السادسة ‏,للهجرة،وهناك راي انه في السنه السابعة بينما الاية التي تامر بادناء الجلباب نزلت في السنة الخامسة للهجرة في سورةألاحزابوقيل في السنة الثالثة ‏.

                ودليل اخر لم يذكره الشيخ على ان الواقعة بعد فرض الحجاب حيث ان ابا هريرة ايضا روى بعض الرويات عن هذه الواقعة وهو قد صحب النبي في السنة السابعة هـ
                فاذن الواقعة ليست محموله على انها ناقلة عن الاصل"قبل فرض الحجاب" وعلى ذالك لا يكون ستر وجوه النساء فرض ان شاء الله .

                من ذالك ماورد في سنن الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فَوَعَظَهُمْ ثُمَّ قَالَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنَّكُنَّ أَكْثَرُ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ وَلِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِكَثْرَةِ لَعْنِكُنَّ يَعْنِي وَكُفْرِكُنَّ الْعَشِيرَ الخ قال الترمذي حسن صحيح وروى مثل هذه الرواية ابن خزيمه في صحيحه وابو يعلى في مسنده واحمد كذالك ابو نعيم وبعض هذه الروايات لها اسناد مختلف عما رواه الترمذي . ورى الامام ابو بكر الخرائطي رواية ايضا وسانقلها لكم بعد قليل .

                وهي طبعا ليست امه لانها من الاوس من بني الاشهل . ولم يذكر في سيرتها انها كانت من الاماء في كتب منها سير اعلام النبلاء .

                اما القول ان هذه المراة التي وصفت بسفعاء الخدين لم يذكر ذالك الا الصحابي جابر بن عبدالله مما يعني ذالك انه ليس غيره راى وجهها مما يعني احتمال ان يكون قد سقط غطاء وجهها بدون قصد منها يرد على ذالك

                ان هناك من الصحابة من راى وجه المراة ووصف خديها وعلى ذالك لا يكون كشف وجهها بدون قصد والا لما شاهد خديها اكثر من صحابي

                وهو ان هذه االمراة سالت النبي صلى الله عليه وسلم سؤال اخر في نفس هذه الواقعة ومما يدل على ان هذه المراة هي اسماء بنت يزيد وانها نفس الواقعة التي في صحيح مسلم ولكن فيها ذكر سؤال للنبي للنسوة لم يذكر في رواية مسلم .
                فقد روى الامام ابو بكر الخرائطي وهو علم من اعلام الاسلام في مساوئ الاخلاق قال
                حدثنا أحمد بن ملاعب البغدادي ، ثنا عثمان بن الهيثم المؤذن ، ثنا عوف الأعرابي ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ، وفيه نسوة من الأنصار ، فوعظهن ، وذكرهن ، وأمرهن أن يتصدقن ، ولو من حليهن ، ثم قال : « ألا عست امرأة أن تخبر القوم بما يكون من زوجها إذا خلا بها ، ألا هل عسى رجل أن يخبر القوم بما يكون منه إذا خلا بأهله » . قال : فقامت امرأة سفعاء (1) الخدين ، فقالت : والله إنهم ليفعلون ، وإنهن ليفعلن . قال : « فلا تفعلوا ذلك ، أفلا أنبئكم ما مثل ذلك ؟ مثل شيطان لقي شيطانة بالطريق ، فوقع (2) بها ، والناس ينظرون » ورجاله معظمهم رجال الصحيح عدا أحمد بن ملاعب بن حيان ، قال عنه الالباني

                فهو من الحفاظ المعروفين ، ترجمه الخطيب ( 5 / 168 - 170 ) ترجمة ضافية ، روى فيها توثيقه عن جمع من الحفاظ منهم عبد الله ابن أحمد و الدارقطني ، و وصفه الذهبي في " تذكرة الحفاظ " و غيره بـ " الحافظ الثقة " انتهى كلام الالباني . وروى له البيهقي والحاكم وابو عوانة والدارقطني

                كذالك الشيخ الالباني صححه في السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3153

                وفي الحديث قرينة على ان الواقعة هي نفس التي في صحيح مسلم لان الالفاظ التي وضعت تحتها خط متطابقة مع ما ورد في صحيح مسلم وهذا يعني لا معنى من رد رواية مسلم حتى لا يحتج بها ولم يتفرد جابر بوصف وجهها والظاهر ان صلاة العيد كانت تصلى في المسجد النبوي وليس في مصلى العيد .

                ثم ان احمد روى عن عن شهر مولى اسماء بنت يزيد قال : حدثتني أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والرجال والنساء قعود عنده . فقال : لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ، فأرم القوم . فقلت: إي والله ، يا رسول الله ، إنهن ليقلن ، وإنهم ليفعلون , قال : فلا تفعلوا ، فإنما مثل ذالك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون.
                أخرجه أحمد 6/456 قال : حدثنا عبد الصمد , قال : سمعت شهرا يقول ؛ فذكره.

                بل ان كل الروايات بمجموعها تؤكد على ان المراة هي اسماء بنت يزيد وان صفة وجهها كانت سفعاء الخدين .

                وقد يدعي البعض ان ما جاء في رواية عبدالملك بن ابي سليمان عن عطاء عن جابر وهي عبارة امراة من سطة او سفِلة النساء سفعاء الخدين هي زيادة شاذة لانها لم يرويها الا عبدالملك بن سليمان بينما رواية ابن جريج عن عطاء عن جابر والتي في مسلم ليس بها وصف وجه المراة وقد رد بعض العلماء على ذالك بان هذا الكلام غير صحيح بل هي زيادة الثقة التي لا تخالف ولهذا قبلوا زيادة مالك في صدقة الفطر، وقبلوا نحو هذه الزيادات. كلام الأئمة في هذا الباب لا يخفى عليكم.
                وقد يضاف على ذالك ان ابا هريرة ايضا في احد روايتيه التي نقلتها لكم وصف وجه المراة بانها سفعاء الخدين . .
                التعديل الأخير تم بواسطة جمال الجمال; الساعة 08-01-2011, 06:49 PM.

                تعليق


                • #9
                  تابع

                  وبالمناسبة قد يرى بعض العلماء ان المراة هي اميمة بنت رقيقة لكن حتى هذه لم تكن امة ولا عجوزا حينذالك , لكن الراجح ان السائلة هي اسماء بنت يزيد وبينت ذلك في في حديث اسماء بنت يزيد لنفسها لانها هي روت بنفسها انها هي السائلة .

                  ايضا لم يرد الشيخ الالباني على القول بانه لا دليل على ان النبي راها واقرها على كشف وججها .

                  يرد على هذا ان السنة التقريرة ليست محصورةً بنوع واحد فاعلاها هو ان يفعل احد الصحابة او يقول شيئا ثم يستبشر النبي صلى الله عليه وسلم لفعله او يصوبه مثل هذا الحديث
                  أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِىُّ بِهَمَذَانَ حَدَّثَنَا عُمَيْرُ بْنُ مِرْدَاسٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ : خَرَجَ رَجُلاَنِ فِى سَفَرٍ فَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ وَلَيْسَ مَعَهُمَا مَاءٌ ، فَتَيَمَّمَا صَعِيدًا طَيِّبًا فَصَلَّيَا ، ثُمَّ وَجَدَا الْمَاءَ فِى الْوَقْتِ ، فَأَعَادَ أَحَدُهُمَا الصَّلاَةَ وَالْوُضُوءَ وَلَمْ يُعِدِ الآخَرُ ، ثُمَّ أَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَذَكَرَا ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ لِلَّذِى لَمْ يُعِدْ :« أَصَبْتَ السُّنَّةَ وَأَجْزَأَتْكَ صَلاَتُكَ ». وَقَالَ لِلَّذِى تَوَضَّأَ وَأَعَادَ :« لَكَ الأَجْرُ مَرَّتَيْنِ ».رواه البيهقي والحاكم والطبراني في الكبير والاوسط والدارمي .

                  ولكن يدخل في السنة التقريرة ما يسمى الاقرار السكوتي وهو ان يفعل في حضور او حياة النبي فعلا معينا ويسكت عليه كما ورد في الصحيحين عن جابر : " كنا نعزل والقرآن ينزل " فاحتج الصحابي على جواز العزل بإقرار الله وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .
                  والمراد بالعزل هنا أن ينزل الرجل منيه خارج موضع الجماع من المرأة . واستدل الصحابي بدلالة الإقرار .

                  وكذالك الحديث الذي رواه البخاري ومسلم والنسائي والبيهقي والطحاوي وغيره عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
                  أَهْدَتْ أُمُّ حُفَيْدٍ خَالَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقِطًا وَسَمْنًا وَأَضُبًّا فَأَكَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْأَقِطِ وَالسَّمْنِ وَتَرَكَ الضَّبَّ تَقَذُّرًا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأُكِلَ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ كَانَ حَرَامًا مَا أُكِلَ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

                  ثم ان حديث مسلم فيه فقامت امراة وفي رواية للترمذي "ضعيفة"تطاولت امراة ليراها النبي" لكن يشهد لها رواية مسلم "فقامت" وهل يعقل لا يراها النبي بعدما قامت حتى يراها .
                  التعديل الأخير تم بواسطة جمال الجمال; الساعة 08-01-2011, 07:50 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خيرا
                    وبارك الله بك وفيك الى يوم الدين
                    موضوع مفيد وزاده جمعا وفائدة أخونا جمال الجمال بارك الله به وفيه الى يوم الدين
                    تسلم الايادي

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة المغربي الجديد مشاهدة المشاركة
                      جزاك الله خيرا
                      وبارك الله بك وفيك الى يوم الدين
                      موضوع مفيد وزاده جمعا وفائدة أخونا جمال الجمال بارك الله به وفيه الى يوم الدين
                      تسلم الايادي
                      شكراً لك اخي الكريم وارجو من شخصكم الكريم ان تنقل هذه المعلومات الاضافية التجميعية التي تزيل كثير من الشبهات على بعض ادلة الشيخ الالباني الى كثير من المنتديات والصحف النتية العربية حتى ينتشر رأي الوسط والاعتدال رأي شيخنا الالباني ومن معه ففي ذالك ان شاء الله مصداق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي في البخاري وغيره قال صلى الله عليه وسلم " إن هذا الدين يسر و لن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا و قاربوا و أبشروا و استعينوا بالغدوة و الروحة و شيء من الدلجة " .

                      أخرجه البخاري و النسائي و البيهقي وابن حبان في صحيحه واحمد من حديث أبي هريرة مرفوعا ، و قال النسائي : " و بشروا و يسروا " .
                      كما ان هناك حديث رواه البخاري ومسلم وغيره "يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا" .
                      وقد اضيف بعض الاشياء على مشاركتي شكرا لك مرةً اخرى
                      .

                      تعليق


                      • #12
                        ^
                        ^
                        احب اضيف هنا اضافة مهمة كثير من الناس قد يجهلون الاجابة عليها
                        من اهم ما يستدل به القائلون ان وجه المرأة عورة حديث يعتبرونه من اهم الادلة واقواها عندهم ولذالك ضربوا بخناق المرأة وتجدونه مدون في كثير من مواقعهم ودليلهم هو

                        احتجاجهم بحديث "لا تباشر المراة المراة تصفها لزوجها كانما هو يراها" رواه البخاري وغيره ويقولون فاذا كان الاسلام يحرم حتى من مجرد ان تصف امراة وجه امراة اخرى فكيف يجوز الاسلام كشف الوجه ؟ .
                        هنا لا بد ان يعلم ان رواية البخاري هذه لا شك انها صحيحة لكن قد سقطت منها بعض الالفاظ ومنها عبارة "في ثوب واحد" بمعنى ان الحديث له روايات اوسع من رواية البخاري تعدل من معنى الحديث وساذكر بعض واهم ماقاله بعض العلماء في تفسيره لها .
                        روى البيهقي بسنده المتصل الى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ تُبَاشِرَ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ أَجْلَ أَنْ تَصِفَهَا لِزَوْجِهَا حَتَّى كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَنَهَانَا إِذَا كُنَّا ثَلاَثًا أَنْ يَنْتَجِىَ اثْنَانُ دُونَ وَاحِدٍ أَجْلَ أَنْ يُحْزِنَهُ حَتَّى يَخْتَلِطَ بِالنَّاسِ."1".
                        وفي مصنف ابن ابي شيبة الى عبيدالله قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تباشر المرأة المرأة في ثوب واحد من أجل أن تصفها لزوجها"2".


                        ورواية البيهقي وابن ابي شيبة لها شواهد منها
                        روى ابن حزم في المحلى بسنده المتصل الى عبد الله بن مسعود قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تباشر المرأة المرأة في ثوب واحد - لعل أن تصفها إلى زوجها كأن ينظر
                        إليها" (3)


                        وقال ابن حزم في مقدمة كتابه المحلى لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند. ص 2من كتابه محلى الاثار .
                        ورواية ابن حزم والبيهقي وابن ابي شيبة لها شواهد ايضاً ففي مسند احمد روى بسند متصل الى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ


                        سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يُبَاشِرْ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ وَلَا تُبَاشِرْ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ .(4)
                        ورواه احمد بسند اخر الى جَابِرِ وزاد فَقُلْنَا لِجَابِرٍ أَكُنْتُمْ تَعُدُّونَ الذُّنُوبَ شِرْكًا قَالَ مَعَاذَ اللَّه(5) .
                        وروى الحاكم في المستدرك رواية تشبهها بسنده الى جابر ، رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ينهى أن يباشر الرجل الرجل في ثوب واحد والمرأة المرأة في ثوب واحد » «قال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه(6


                        وروى مسلم وابو داود والترمذي وعند مسلم بسنده الى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ وَلَا الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ وَلَا يُفْضِي الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَلَا تُفْضِي الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَرْأَةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ .


                        واستدل بها بعض العلماء بهذا الحديث وما فوقه ان عورة المراة امام المرأة ليست مابين السرة والركبة بل مايظهر عادة منها كالوجه والراس وفتحة الجيب والقدمين .
                        واستدل بعضهم به على تحريم السحاق .
                        والمهم هنا ان عبارة في الثوب الواحد او" في ثوب واحد" اوضحت شيئا مهما ان المراد بالمباشرة ليس بالضرورة هو وصف الوجه بل يعني التعري اي ان تكون المراة بدون لباس مع امراة اخرى وتستطيع وصف جسد المراة الاخرى تذكره لزوجها .وانه لا يصح ان يحتج فقط برواية البخاري التي لم تذكر عبارة في الثوب الواحد او في ثوب واحد فمن يحتج بها كالذي يحتج ويقول " ولا تقربوا الصلاة" ويسكت .


                        وقال الشيخ ابن عثيمين في مجموع الفتاوى مجلد 12معتمداً على قول لابن حجر أن النسائي زاد في روايته: «في الثوب الواحد» وهو مفهوم من قوله: «لا تباشر» ومجموع الروايات يقتضي أن الزوجة عمدت إلى مباشرة المرأة لتصف لزوجها ما تحت الثياب منها .


                        فكلام ابن حجر وابن عثيمين يؤكد ان الحديث يتكلم عن وصف ماتحت الثياب وليس وصف الوجه بالضرورة.
                        .1 - قال البيهقي حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ السِّنْدِىِّ حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِىِّ حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُود مرفوعاً .
                        2- حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن أبي وائل عن عبيد الله مرفوعا .
                        3- قال ابن حزم حدثنا أحمد بن قاسم انبانا أبي قاسم بن محمد بن قاسم انبانا جدي قاسم بن أصبغ انبانا محمد بن وضاح نا أبو بكر بن أبي شيبة نا أبو الأحوص - هو سلام بن سليم - عن منصور بن المعتمر عن أبي وائل - هو شقيق بن سلمة - عن عبد الله بن مسعود مرفوعا .
                        4- روى احمد قال حدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مرفوعا .
                        5- عن سُرَيْجٌ قال حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ.مرفوعا .
                        6- قال الحاكم حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ، حثنا السري بن خزيمة ، حثنا سليمان بن داود الهاشمي ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن موسى بن عقبة ، عن أبي الزبير ، عن جابرمرفوعا
                        .

                        تعليق


                        • #13

                          سوف اعيد احد مشاركاتي في هذا الموضوع واعدل عليها تعديل طفيف , وارجو من ادارة المنتدى حذف المشاركة المشابهة لها السابقة وهي المشاركة الثالثة لي في هذا الموضوع ارجو حذفها لان هذه هي البديل

                          الاعادة مع التعديل مع شيء من الاضافة

                          نقطة مهمة اخرى
                          كذالك هناك طعون على شواهد الالباني لحديث اسماء فقد الف الشيخ طارق عوض الله كتاب اسماه الرد على من صحح حديث اسماء واتى بطعون على شواهد الالباني , وكذلك الشيخ العدوي في كتابه الجاب للعدوي ولم يرد الشيخ الالباني على هذه الطعون لانه توفى قبله طرح الشيخ عوض الله الكتاب رحمه الله , ولم يرد على طعون الشيخ العدوي كلها .

                          طبعا وقبل كل شيء الكثير منا يعرف حديث اسماء وهو رواه ابوداود بسنده الى الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير قال حدثني قتادة عن خالد بن دريك قالت عائشة أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِى بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ شَامِيَّةٌ رِقَاقٌ ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا ، ثُمَّ قَالَ :« مَا هَذَا يَا أَسْمَاءُ؟ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلاَّ هَذَا وَهَذَا ». وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ. لَفْظُ حَدِيثِ الْمَالِينِىِّ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ : هَذَا مُرْسَلٌ. خَالِدُ بْنُ دُرَيْكٍ لَمْ يُدْرِكْ عَائِشَةَ. انتهى مع ان خالد بن دريك ادرك وحدث عن مطرف بن عبدالله بن الشخير وهو من اصحاب عائشة فالانقطاع بين خالد وعائشة ليس كبير وبينهما واصلة فهو في حكم المتصل والله اعلم . وقد وثق ابن حجر والذهبي خالد بن دريك .

                          وله شاهد رواه ابن لهيعة وهو

                          الشاهد : روى الطبراني والبيهقي عن ابن لهيعة بسندة المتصل حيث قال عن عياض بن عبدالله انه سمع ابراهيم بن عبيدة بن رفاعة الانصاري يخبر عن ابيه عن اسماء بنت عميس دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عَلَى عَائِشَةَ بنتِ أَبِي بَكْرٍ وَعِنْدَهَا أُخْتُهَا أَسْمَاءُ، وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ سَابِغَةٌ وَاسِعَةُ الأَكِمَّةِ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَخَرَجَ، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: تَنَحَّيْ فَقَدْ رَأَى مِنْكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرًا كَرِهَهُ، فَفَتَحَتْ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَتْهُ عَائِشَةُ لِمَ قَامَ؟ فَقَالَ:أَوَ لَمْ تَرَيْ إِلَى هَيَّأَتِهَا، إِنْهُ لَيْسَ لِلْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ أَنْ يَبْدُو مِنْهَا إِلا هَكَذَاوَأَخَذَ كُمَّيْهِ فَغَطَّى بِهِمَا ظُهُورَ كَفَّيْهِ حَتَّى لَمْ يَبْدُ مِنْ كَفَّيْهِ إِلا أَصَابِعُهُ، ثُمَّ نَصَبَ كَفَّيْهِ عَلَى صُدْغَيْهِ حَتَّى لَمْ يَبْدُ إِلا وَجْهُهُ. رواه الطبراني في الكبير والاوسط ورواه البيهقي .
                          وله شاهد ايضا عند ابي داوود مرسل في كتابه المراسيل قال ابوداود حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْجَارِيَةَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا وَجْهُهَا وَيَدَاهَا إِلَى الْمَفْصِلِ» وهو مرسل فقتادة لم يدرك النبي عليه الصلاة والسلام لكنه بسند صحيح الى قتادة فرواته ائمة لا غبار عليهم .

                          طعون الشيخ طارق عوض الله والشيخ العدوي على شاهد حديث اسماء الذي رواه ابن لهيعة وما يمكن ان يرد عليها وبعضها استخدمها و الشيخ العدوي من مشايخ مصر كما يعلم البعض.

                          المطعن الاول : قال : ان ابن لهيعة حديثه لا يصلح حتى في الشواهد والسبب ان هناك من روى عن ابن لهيعة أحاديث ليست من حديثة وذلك انه يأتي إليه أناس يقرؤون عليه أحاديث وهو يسكت ثم بعد ذلك يروونها عنه وتكون هذه الأحاديث ليست من حديثه, وذكر بعض ما استند عليه في هذا أي ان ابن لهيعة قد دس عليه في حديثه ماليس منه.
                          ويحتجون بهذا على ان روايات ابن لهيعة لا تصلح في الشواهد يستثنى من ذلك روايات العبادلة لانها من احاديث ابن لهيعة نفسه ويستثنى منها كذلك ما روى عنه قبل احتراق كتبه .
                          وتعتبر روايات العبادلة عنه هي اصح روايات ابن لهيعة وان كانت ضعيفة لان ابن لهيعة ضعيف الحفظ وانما المقصود بالاصح اي انها من رواياته هو وقبل ان يشتد ضعفه. والعبادلة هم "عبدالله ابن وهب وعبدالله ابن يزيد المقري وابن المبارك ".

                          المطعن الثاني : ان ابن لهيعة مختلط وكان هو نفسه احياناً يحدث باحاديث طلابه ومن كتبهم على انها من احاديثه ويسمى هذا "التلقين " ولذالك يعتبر البعض ابن لهيعة تلقن وهذا من الغفلة الشديدة التي تمنع الاخذ بروايته حتى في الشواهد .

                          واتى الشيخ طارق عوض الله اتى باقوال بعض اهل العلم الذين لا يحتجون بروايات ابن لهيعة وانه تلقن لا داعي لذكرها الان.

                          المطعن الثالث : ان في سند رواية ابن لهيعة عياض بن عبد الله قال البخاري منكر الحديث المصدر تهذيب الكمال للمزي .وقال الامام البخاري من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه -كتاب السلسبيل - للذهبي .

                          المطعن الرابع : ان عياض تفرد به عن ابراهيم بن عبيد, وابن لهيعة تفرد به عن عياض, وابن لهيعة مدلس وقد عنعن .


                          الرد على طعونات الشيخ عوض الله
                          اصارحككم قبل كل شيء لا اعلم كل الرد على هذه الطعون بل اعرف بعض الرد عليها او جله والحمد لله وسوف اذكره.

                          مقدمة مهمة قبل نقل أي رد .

                          اولاً الامام احمد بن حنبل يرى ان حديث ابن لهيعة قد يحتج به وكان يثني عليه كثيرا فقد وَرَوَى: الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: مَنْ كَتَبَ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ قَدِيْماً، فَسَمَاعُهُ صَحِيْحٌ. المصدر سير اعلام النبلاء للذهبي وقال احمد

                          "ما حديث ابن لهيعة بحجة واني اكتب كثيرا ما اكتب اعتبر به وهو يقوي بعضه ببعض" شرح العلل 1/138 تهذيب الكمال 2/728 الميزان 2/478 السير 8/ 16

                          وكذالك ابن تيمية يحتج بروايات ابن لهيعة في الشواهد والمتابعات وقال ان يغلب على احاديثه الصحة كما في مجموع الفتاوى" (18/25-26):".
                          ولذلك لم يستبعد الامام ابن تيمية في رسالته في الحجاب ان يتقوى هذا الحديث بشواهده لكنه زعم انه محمول على انه قبل فرض الحجاب وتجاهل ان الحديث يتوافق مع حديث الخثعمية وحديث قصة العيد الذي ثبتا انهما بعد فرض الحجاب .

                          نعود لنقل الرود على تلك المطاعن

                          اما الرد على المطعن الاول رواية ابن لهيعة هذه من رواية ابن رمح وقال النسائي عن ابن رمح مَا أَخْطَأَ ابْنُ رُمْحٍ فِي حَدِيْثٍ وَاحِدٍ . يعني انه متثبت .

                          وكذالك ردا على المطعن الاول والثاني ايضاً يرد عليهما بان بعض المحققين قد استبان لهم ان هذه الرواية التي استشهد بها الالباني عن ابن لهيعة هي من رواية محمد بن رمح كما قلت وتابعه أي رواها كذالك عن ابن لهيعة عمرو بن خالد الحراني فلا يمكن ان تكون مما دس على ابن لهيعة والاثنين من رجال الصحيح ابن رمح من رجال مسلم والحراني من رجال البخاري .

                          والاهم من ذالك كله ان محمد ابن رمح كان لا يختلف عن قتيبة بن سعيد "والاخير لم يروي هذا الحديث عن ابن لهيعة"لكن كانا كليهماا يكتبان عن ابن لهيعة ممن يكتب من كتب ابن لهيعة الضابطين كعبد الله بن وهب كاتب ابن لهيعة وهو ثقيل_ لانه من رجال الشيخين البخاري ومسلم _كما قال بعض اهل العلم ثم يسمعونها من ابن لهيعة حتى يطرحون الروايات التي حدث بها ابن لهيعة عن طريق التلقين او التي دست عليه .

                          ولذلك قد لا تختلف روايات ابن رمح عن ابن لهيعة عن روايات ابن وهب عنه كثيراً اي عن ابن لهيعة في ثبوتها وابن وهب من العبادلة اللائي حديثهم عن ابن لهيعة يصلح ان يستشهد به وهم عبدالله بن وهب وعبدالله بن المبارك وعبدالله بن يزيد المقري ورواياتهم عن ابن لهيعة هي اعدل الروايات .

                          وعبدالله ابن وهب وهو من رجال الشيخين كان متفحص لا يكتب الا احاديث ابن لهيعة وكان ما دونه منها من قديم ابن لهيعة من اصوله "أي كتبه الاساسية"وكان يراجعها دائما وَلقد اثنى ابو زرعة على ابن وهب وروايته عن ابن لهيعة حيث قال عن ابن لهيعةَ : لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.قِيْلَ له: فَسَمَاعُ القُدَمَاءِ؟ قَالَ: أَوَّلُهُ وَآخِرُهُ سَوَاءٌ، إِلاَّ أَنَّ ابْنَ وَهْبٍ وَابْنَ المُبَارَكِ كَانَا يَتَتَبَّعَانِ أُصُوْلَهُ، يَكْتُبَانِ مِنْهَا. السير للذهبي

                          وابن وهب ربما صار اعلم باحاديث ابن لهيعة من ابن لهيعة نفسه اذا قورن بابن لهيعة في اخر ايامه وكان كاتب ابن لهيعة وراوي ثبت.

                          وهذه نقطة مهمة جداً لان كثير ممن يجعلون رواية ابن لهيعة هذه في رايهم لا تصلح ابدا في الشواهد يحتجون بما نقلت هنا عنهم بدون ان اسميهم لمن شاء ان يرجع الى كتاب الشيخ طارق عوض الله او يقرا في سير اعلام النبلاء للذهبي عن ابن لهيعة .

                          المهم هنا يقول الشيخ عوض الله ان ابن لهيعة رواياته لا تصلح في الشواهد حيث ان هناك من يروي له احاديث ليست باحاديثه ثم تنسب له وان ابن لهيعة تلقن في اواخر عمرة بعد احتراق كتبه ولكن هذه المعلومة الجديدة ان الشيخ محمد ابن رمح انما ياخذ من كتب ابن لهيعة فلم تحترق بكاملها او ممن يكتب عنه كابن وهب فهذه فعلا تقوي روايته هذه مما يعني انها ليست من الروايات التي دست على ابن لهيعة ويغلب انها ليست مما جاء بها ابن لهيعة عن طريق التلقين أي ليست مما كان يحدث بها وهي من روايات طلابه او من كتبهم .

                          وبالمتاسبة هناك راي قوي ان كتب ابن لهيعة لم تحترق بل احترقت الفروع وهي النسخة الغير اصلية .

                          و مادام انه تبين ان هذه الرواية هي من رواية ابن رمح عن ابن لهيعة يعني انها مستثناه من تلك الروايات التي جاءت عن طريق التلقين كما قلنا خاصة وقد نوه الى ذلك الشيخ عبدالله السعد من علماء الحديث في المملكة العربية السعودية عن محمد ابن رمح

                          http://www.saaid.net/leqa/7.htm .

                          http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=403063

                          http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=210840

                          عند الضغط على شيفت مع الحرف الانجليزي اف ثم تاتي علامة بحث ضع محمد بن رمح

                          فمحمد بن رمح وقتيبة بن سعيد كانا ياخذان الحديث من كتب عبدالله بن وهب ثم يسمعونها من ابن لهيعة حتى يرمون أي رواية جاءت لابن لهيعة عن طريق التلقين "تصفية".

                          و اورد الذهبي في السير قال احمد بن حنبل لقتيبة بن سعيد احاديثك عن بن لهيعة احاديث صحاح قال لانا كنا نكتب من كتب ابن وهب ثم نسمعها من ابن لهيعة الا حديث الاعرج.

                          لاحظوا استحدامه لعبارة كنا يعنيى ليس هو وحده من يفعل هكذا بل هناك غيره كابن رمح حتى يطرحون احاديث ابن لهيعة التي حدث بها وجاءت عن طريق التلقين .
                          وفي السير قال يعقوب الفسوي عندما نقل بعض احاديث ابن لهيعة التي رواها عنه ابن رمح الى احمد بن صالح كاتب الليث قال له احمد هَذَا وَقَعَ عَلَى رَجُلٍ ضَبَطَ إِملاَءَ ابْنِ لَهِيْعَةَ.
                          فَقُلْتُ لَهُ فِي حَدِيْثِ ابْنِ لَهِيْعَةَ؟ فَقَالَ: لَمْ تَعْرِفْ مَذْهَبِي فِي الرِّجَالِ، إِنِّيْ أَذهَبُ إِلَى أَنَّهُ لاَ يُتْرَكُ حَدِيْثُ مُحَدِّثٍ حَتَّى يَجْتَمِعَ أَهْلُ مِصْرِهِ عَلَى تَرْكِ حَدِيْثِهِ . اي هذه الاحاديث لا بد ان تكون من صميم ماجمعه ابن لهيعة بنفسه من شيوخه .
                          فقتيبة بن سعيد وبان رمح انما كانا ياخذان من كتب عبدالله بن وهب حتى يلقيان ما اتى في روايات ابن لهيعة عن طريق التلقين .وقد يضاف الى ذالك انه تبين لكل مطلع ان اغلب ان لم يكن معظم مارواه محمد بن رمح عن بن لهيعة تبين ان له شواهد اخرى تقويها حققها المحققين وهذا يعني ان روايات ابن لهيعة عن طريق ابن رمح ليست مما تلقنه ابن لهيعة ان شاء الله بل هي من صحيحه وانها لاتقل عن ان تكون حسنة في الشواهد والمتابعات على اقل الاحوال وان كان من المتاخرين في الرواية عن ابن لهيعة.

                          ومتابعة الرد على المطعن الثاني فابن لهيعة لم يختلط ويقبل التلقين كما قال المحققون الا بعدما احترقت بعض كتبه وذالك قبل سنوات قليلة من وفاته وقد عاش ثمانون عام وهذا يعني ان معظم احاديثه هي مما حدث به عن شيوخه وليست مما تلقنه ثم ان هذا الحديث هو من رواية محمد بن رمح وعمرو الحراني والاول كما قلت انوه هنا لما حققه الشيه عبدالله السعد .

                          ونقطة هامة الشيخ الالباني لم يتفرد في تصحيح هذا الحديث المسمى حديث اسماء فقد قواه جماعة من العلماء : كالبيهقي في "سننه"، والمنذري في " ترغيبه"، والذهبي في " تهذيبه"، وغيرهم والحاكم .

                          مناقشة المطعن الثالث :

                          ان الامام البخاري عندما يصف راوِ منكر الحديث لا يعني دائماً ان يقصد انه كاذب او مهجور او لا تحل عنه الرواية وان كان نقل عنه قوله "ان كل من قلت عنه منكر الحديث لا تحل عنه الرواية" , لكن احيانا كان يقصد شيء آخر انه روى بعض الروايات المنكرة ففي كتاب السلسبيل في شرح ألفاظ وعبارات الجرح والتعديل للذهبي قال ان البخاري وصف عبد الله بن معاوية الزبيري انه منكر الحديث بينما قال البخاري ايضا في كتاب الضعفاء الكبير انه بعض احاديثه مناكير ثم قال الذهبي ان العبارتين معناهما واحد لان من كان في بعض احاديثه مناكير فهو ايضا منكر الحديث ثم قال منكر الحديث لا يعني به يقصد احيانا ان كل مارواه منكر اذا كان مجمل احاديثه ليست مناكير .
                          ملاحظة : وما تحته خط ايضا قال مثله الذهبي ايضاً في كتابه تاريخ الاسلام .
                          ويضاف الى كلام الامام الذهبي ان احد العلماء في كتابه "تحرير علو م الحديث" حيث قال ان البخاري اطلق مرة على إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة انه منكر الحديث ثم قال عنه في موضع اخر له مناكير. وهذه أظهر في أمره من الإطلاق المتقدِّم، لكن دل هذا على أن تلك العبارة من البخاري لا تعني دائماً أن يكون الراوي الموصوف بذلك ينزَّل منزلة المتروك الساقط، والذي هو مقتضى عبارة: " لا تحل الرواية عنه ".
                          منكر الحديث "اي الذي روى بعض الاحاديث التي متنها فيه شيء من النكارة والنكارة تعني ان معناها غير مقبول ".
                          لكن الحقيقة كما وردت في كتاب تحرير علوم الحديث قال المؤلف وسانقل كلامه بالمعنى اولاً ان منكر الحديث لا يقصد به معنى واحد فقد يطلق على من يتهم بالكذب وقد يطلق على المتروك التي اغلب رواياته منكرة وقد يطلق على مادون ذالك وقد يقصد به معنى مرادف ل "له مناكير"اي يحتج به في الشواهد والمتابعات حيث قال على وصف الراوي بمنكر الحديث. واما ماقاله لفظا" وقدر الجرح بهذه العبارة في التحقيق متفاوت، بين الضعف الذي يبقي للراوي شيئاً من الاعتبار، والشديد الذي يبلغ به إلى حد التهمة، فهي لفظةٌ مفسَّرةُ باعتبار، مجملة باعتبار".

                          المهم هنا انه تبين ان البخاري لم يكن يقصد ان عبد الله بن معاوية , وكذلك إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عندما اطلق عليهما صفة منكر الحديث لم يكن يقصد بذلك المتهم بالكذب او المهجورالساقط الذي معظم رواياته منكرة .
                          وبناءً على ذلك يتضح جلياً ان الامام البخاري عندما قال كل من قلت فيه منكر الحديث لا تحل الرواية عنه انه لم يكن يقصد ذلك تماماً في كل من قال فيهم"نعتهم" منكر الحديث , وانه لم يكن يقصد دائما بعبارته تلك كما تبين المتهم بالكذب اوالمتروك الساقط .

                          ولو سلمنا ان البخاري عندما وصف عياض بن عبدالله بمنكر الحديث انه متهم نقول هنا ان العلماء قد خالفوا البخاري في عياض فقد روى مسلم له بعض الروايات, وان كان بعضها ذكرها مسلم في المتابعات اي لم يحتج بهذا بذاتها بل تابع عليها ,وهذا يعني انه قد لا يراه منكر الحديث بالمعنى الاكثر وطأة اي المتهم بالكذب او المتروك الساقط , فيحتج به ولو في الشواهد والمتابعات والا ماروى له .
                          ثم الذين جرحوا عياض غير البخاري لم يوافقوه بانه منكر الحديث بل جرحوه بما هو اقل مثل قول بعضهم حديثه فيه لين او ضعيف كما قال ابن حجر "فيه لين"واكتفى ابو حاتم بالقول ليس بالقوي كتاب "ميزان الاعتدال" وقال يحيى بن معين: ضعيف الحديث "تهذيب الكمال للمزي"وهناك من وثقه فالذهبي ضمنه في كتابه "من تكلم فيه وهو موثق" .
                          وقال ابن شاهين في " الثقات ": قال أحمد بن صالح: عياض بن عبدالله الفهري من أهل المدينة ثبت له بالمدينة شأن وفي حديثه شئ"تهذيب الكمال للمزي" .
                          وابن المنكدر قال وثق ميزان الاعتدال ووثقه ابن حبان في كتابه"الثقات"

                          اما عن تفرد ابن لهيعة بهذه الرواية وكونه مدلس وقد عنعن . فابن لهيعة هنا روى عن عياض عن ابراهيم بن عبيد , وعياض معروف بروايته عن ابرهيم بن عبيد , فقد روى له في ذلك عبد الله بن وهب حديثان, احدهما في مسلم (1)انظر الهامش,والاخر في المستدرك(2) انظر الهامش .اما عن تفرد عياض كما تبين آنفاً ان كثير من علماء الاسلام خالفوا البخاري في نعت عياض انه منكر الحديث , ثم ان ابراهيم بن عبيد وهو احد رجال سند رواية ابن لهيعة لم يكن مكثر من الرواية ذلك ان المحدثين نوعين

                          الاول محدثون شيوخ لهم اتباع وطلبة بالعشرات ورووا هؤلاء الشيوخ مئات الاحاديث فالتفرد عنهم بروايات يعتبر منكر. لانهم مكثرين فلماذا لم يروي عنهم اخرين روايات لا يتابع عليهم فيها ؟ .

                          النواع الثاني محدثون رواة ليس لهم طلاب علم واتباع كثيرون ولم يرووا الا آحاد اوعشرات الاحاديث وابراهيم بن عبيد منهم , وعياض كذلك .

                          فتفرد عياض بهذه الرواية لا يعتبر منكر او غريب جداً لان ابراهيم اصلاً لم يكن مكثر من الرواية أي لم يكن يروي احاديث كثيرة , ثم ان رواية عياض هذه متنها صغير لا يزيد عن سطرين او ثلاثة وسندها ايضا صغير فلا يعي حتى الراوي الضعيف حفظهما , كذلك كابن لهيعة بعكس الرواية الطويلة او ذات السند الطويل فان الرواي الضعيف يحتاج ان يتابع عليه لانه ضعيف الحفظ .

                          وانا هنا لم اذكر لكِ كل ذالك الا لاني ارى هذا الحديث يتقوى بشواهده ان شاء الله فلا يمكن ان يثبت ان معظم مارواه ابن رمح من روايات بن لهيعة يتبين ان له شواهد تقوية ثم يستثنى هذا الحديث منها الله اعلم ؟.

                          ثم الالباني يحتج بروايته في الشواهد افقط وقد اضاف له شاهد يقويه وهومن روية الطبراني عن قيس بن أبي حازم قال: دخلنا على أبي بكر رضي الله عنه في مرضه ،فرايت عنده امراة بيضاء موشومة اليدين تذب عنه وهي اسماء بنت عميس قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح .
                          فهذه اسماء بنت عميس وهي التي في رواية ابن لهيعة تكشف وجهها وكفيها امام الرجال"لانه وصفها بالبيضاء وموشومة اليدين".

                          ثم ان الحديث قد يتقوى بموافقته لحديث الخثعمية ولحديث المرأة التي في قصة العيد التي وصفت بسفعاء الخدين اسماء بنت يزيد وهو ما اسماه الالباني جريان العمل عليه .
                          ثم ما يهمنا هنا ان اقول ان ما رد به بعض من خالف الشيخ الالباني على تصحيحه للحديث اظن انه تبين ان شاء الله ان كلامهم هو عليه رد او اغلبه على الاقل وان الحديث ان شاء الله لا يجزم بضعفه على اقل الاحوال ويزداد قوة قليلا بتوافقه كما قلت مع بعض الاحاديث الصحيحة , والاهم ان هناك ادلة اقوى من حديث اسماء مثل حديث الخثعمية , واحاديث التي جاءت في الخطبة انظر الهامش ادناه , ربما قد تشهد للحديث , وكذلك حديث المرأة التي في قصة العيد التي وصفت بسفعاء الخدين وقدمت لكم براهين تثبت انها الصحابية اسماء بنت يزيد ونقلت البراهين على ذالك, وانها ليست آنذاك من القواعد وليست امة, بل ان قوله تعالى"وليضربن بخمرهن على جيوبهن" اي ان الوجه داخل فيما يرخص للمراة ظهوره فلم يقل تعالى على وجوههن والله اعلم .
                          واخيرا اقول ان الشيخ الالباني رحمه الله ربما لم يبين كل شيء في كتبه رداً على من خالفه منعاً للتطويل الذي قد لا يستسيغه البعض



                          _______________________________
                          1
                          -في مسلم قال
                          حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي عِيَاضٌ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفِهْرِيُّ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ أَبِي صِرْمَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ
                          عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَوْ أَنَّكُمْ لَمْ تَكُنْ لَكُمْ ذُنُوبٌ يَغْفِرُهَا اللَّهُ لَكُمْ لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ لَهُمْ ذُنُوبٌ يَغْفِرُهَا لَهُمْ . رواه مسلم وروى له شاهد قبله .وشاعد بعده ليس فيه عياض .

                          2-وفي المستدرك للحاكم حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان ، ثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني عياض بن عبد الله الفهري ، عن إبراهيم بن عبيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت ، أنت المنان (1) بديع (2) السماوات والأرض ، ذو الجلال والإكرام ، أسألك الجنة ، وأعوذ بك من النار ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لقد كاد يدعو الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى »وهذا الحديث له متابعات تحسنه كما قال شعيب الارنؤط .
                          الجدير بالذكر ابن عبدالله بن وهب هو هنا عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي من رجال الشيخين .
                          ....................................
                          وقد يشهد لحديث اسماء ايضا الاحاديث التي جاءت في النظر في الخطبة قال عليه الصلاة والسلام اذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح ان ينظر اليها اذا كان انما ينظر لخطبته"رواه الطحاوي و احمد والطبراني في الاوسط والكبير وفي المجمع قال الهيثمي ورجال احمد رجال الصحيح .
                          فقد يصلح هذا الحديث ان يستدل به على جواز النظر الى وجه المرأة وان لم تخطب , لانه لو كان النظر الى وجهها محرم لخصص النبي ذكرالنظر في الخطبة بالنظر الى المرأة والى وجهها يذكره تحديداً .لأن ذلك يفيد بحصرية جوازالنظر اليه في الخطبة فقط وهذا لم يحصل .
                          بمعنى لم يقل صلى الله عليه وسلم اذا خطب احدكم امرأة فلا جناح ان ينظر اليها والى وجهها , بل قال فلا جناح ان ينظر اليها ونحن نعلم ان النظر في الخطبة يكون اشمل من النظر الى الوجه كما قال احمد بن حنبل اي للخاطب ان ينظر الى شعرها ونقل كلامه ابن قدامه في المغني وفي عون المعبود لابن القيم وغيرها من كتب الحنابلة . يعني ان الامام احمد فهم من صيغة الحديث التي استخدمت "عبارة ان ينظر اليها" ان النظر كشيء مسموح به في الخطبة ليس محدد على الوجه انتهى .
                          وكما قلت لو كان النظر الى وجه المرأة غير المخطوبة محرم لذكرالنبي صلى الله عيله وسلم مخصصاً الوجه في الخطبة بعد التعميم او قبله كما قلت .ولا يكون النظر جائز اليه ما لم يكن ليس عورة .
                          ومثل حديث الخطبة السابق هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم "إذا ألقي في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها " .رواه سعيد بن منصور في " سننه " و كذا ابن ماجه و الطحاوي و البيهقي و الطيالسي و أحمد عن حجاج ابن أرطاة ورواية احمد ضعيفة.
                          وكذلك حديث المغيرة بن شعبة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له عندما اراد ان يخطب امرأة " " انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما "أخرجه سعيد بن منصور في " سنن و كذا النسائي و الترمذي و الدارمي و ابن ماجه و الطحاوي
                          و ابن الجارود في " المنتقى و الدارقطني و البيهقي و أحمد و ابن عساكر.

                          وقد يشهد له ايضاً
                          فقد روى الامام الطحاوي في مشكل الاثار قال حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، قال : أنبأنا عبد الله بن وهب أن مالكا حدثه عن ابن شهاب ، عن سليمان بن يسار ، عن عبد الله بن العباس أنه قال : كان الفضل بن العباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستقبلت رسول الله صلى الله عليه وسلم جارية شابة من خثعم ، فقالت : إن أبي شيخ كبير ، وقد أدركته فريضة الله عز وجل في الحج ، أفيجزئ أن أحج عنه ؟ قال : حجي عن أبيك ولوى عنق الفضل ، فقال له العباس : لويت عنق ابن عمك . فقال : إني رأيت شابة وشابا فلم آمن الشيطان عليهما . ورجاله رجال الصحيح وروى الترمذي رواية السؤال والجواب في حديث علي الطويل بسند آخر حديث الحج .

                          فسؤال العباس هنا لم لم ينكر النبي عليه هذا السؤال؟ لان عدم انكاره السؤال يعني ان النبي اقرعمه على فهمه أي ان النظر لوجه المراة ليس محرم فلم يقل كيف تسال ياعماه. لان سؤال العباس يعني ان العباس لا يرى حرمة النظر لوجه المراة والا ما سأل العباس النبي هذا السؤال ولو كان النظر الى وجه المراة محرم لانكر النبي على العباس هذا السؤال, ولا يكون النظر غير محرم مالم يكن وجه المراة ليس عورة .
                          ولم يرد عليه النبي ان الوجه للمراة عورة لا يصح النظر اليه .وهذا هو استدلال الشيخ المالكي ابي الحسين القطان الفاسي .
                          الحديث هذا اسناد رجاله رجال البخاري عدا يونس بن عبد الاعلى فهو من رجال مسلم
                          التعديل الأخير تم بواسطة جمال الجمال; الساعة 18-04-2011, 04:46 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            جزاك الله خيرا اخانا جمال على ماتفضلت به من إضافات

                            وكان الأولى جمع هذه المادة فى ملف نصي يسهل تنسيقه و تحميله للفائدة
                            ووضع أهم النقاط فقط هنا على سبيل الإختصار .

                            بارك الله في جهودك

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة abohmam مشاهدة المشاركة
                              جزاك الله خيرا اخانا جمال على ماتفضلت به من إضافات

                              وكان الأولى جمع هذه المادة فى ملف نصي يسهل تنسيقه و تحميله للفائدة
                              ووضع أهم النقاط فقط هنا على سبيل الإختصار .

                              بارك الله في جهودك
                              في الحقيقة حاولت عندما قرات هذا الكلام ان احول المشاركة المعادة الاخيرة على شكل مرفق فلم افلح , -اعطاني عبارة التحميل حصل فيه خطا "مايشبه ذلك , بالاضافة ان المرفق قد لا ينتبه له البعض وربما لا يفتح في بعض الحواسيب القديمة .
                              اما عن الاختصار فالكلام فيه اختصار والا الذين كتبوا في هذا الحديث جعلوا فيه كتاب اصلاً يعني انا اختصرت .

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                              يعمل...
                              X