تعنى الأمم بدراسة لغاتها منذ قديم الزمان ، ومن أقدم الأمم التي كان لها السبق في الدرس اللغوي الهند و لا أدل على ذلك من العالم الهندي فانيني الذي درسة اللغة الهندية دراسة مهجية إلى حد كبير ، ثم بعد ذلك كان الإغريق من الأمم التي عنيت بدراسة لغتهم ، وذلك يظهر واضحا في الملهاة والمأساة عند أرسطو .
لكن الفائدة العظيمة التي تركتها أمة وافادت منها الأمم هي فائدة الدرس الصوتي العربي فمن يقرأ في التاريخ اللغوي العربي يجد أعمالا كبيرة قامت على أسس منهجية واعية في دراسة اللغة و مقارنتها باللغات الأخرى فظهر علم اللسانيات ، و من أشهر علماء اللغة العرب و المسلمين الذين أغنو الدرس اللغوية ليس العربي فحسب و لكن بشكل عام : سيبويه ، وأستاذه الخليل ، و الطبيب المسلم ابن سينا الذي درس الجهاز الصوتي فوصّف الأصوات و مخارجها توصيفا دقيقا يرتكز على علم التشريح للجهاز الصوتي فوصف الأصوات من حيثُ مخارجُها : فذكر في ورسالته أوصافا تنم عن معرفة ودراية كبيرين ما زال العلم الحديث يرتكز عليهما حيث قسم الأصوات إلى :
نفخية ، وصفيرية ، وطرقية بناء
فما أبقى علماء اللغة العرب للمحدثين في هذا المجال إلا نزرا قليلا مما أحدث في ها العلم تطور اللغة واختلاف اللهجات ، نعم لقد أفاد العلم الحديث الكثير الكثير من علم الأصوات عند العرب
أما الآن فسأتحدّث بعض الشيء عن حروف اللغة العربية وأصواتها :
عدد الودات الكتابية في العربية 28 وحدة كتابية ( حرفا) ما يسمى بالجرافيم ؛أي الوجه المرئي للغة ( المكتوب)
أما أصوات اللغة العربية فهي أربعة وثلاثون صوتا على النحو الآتي:
1. الصوامت وهي ستة و عشرونصوتا تبدأ بالهمزة وتنتهي بالنون
2. أشباه الصوامت ( أو أشباه الصوائت) وهما الياء والواو اللينتان.
3.الصوائت وهي قسمان : 1. الصوائت القصير:
أ_ الضمة القصيرة ويرمز لها بــ ( ُ )
ب_ الفتحة القصير ويرمز لها بــ ( َ )
ج_ الكسرة القصيرة ويرمز لها بــ ( ِ )
2. الصوائت الطويلة :
أ_ الضمة الطويلة ( واو المد ) وتقابل الضمة القصيرة
ب_ الفتحة الطويلة ( الألف ) وتــقــابل الفتحة القصيرة
ج_ الكسرة الطويلة ( ياء المد) وتقابل الكسرة القصيرة
والله من وراء القصد
هذه محاولة إن أصابت فنعمة من الله وفضل ، وإن أخطأت فيكفي شرف المحاولة
لكن الفائدة العظيمة التي تركتها أمة وافادت منها الأمم هي فائدة الدرس الصوتي العربي فمن يقرأ في التاريخ اللغوي العربي يجد أعمالا كبيرة قامت على أسس منهجية واعية في دراسة اللغة و مقارنتها باللغات الأخرى فظهر علم اللسانيات ، و من أشهر علماء اللغة العرب و المسلمين الذين أغنو الدرس اللغوية ليس العربي فحسب و لكن بشكل عام : سيبويه ، وأستاذه الخليل ، و الطبيب المسلم ابن سينا الذي درس الجهاز الصوتي فوصّف الأصوات و مخارجها توصيفا دقيقا يرتكز على علم التشريح للجهاز الصوتي فوصف الأصوات من حيثُ مخارجُها : فذكر في ورسالته أوصافا تنم عن معرفة ودراية كبيرين ما زال العلم الحديث يرتكز عليهما حيث قسم الأصوات إلى :
نفخية ، وصفيرية ، وطرقية بناء
فما أبقى علماء اللغة العرب للمحدثين في هذا المجال إلا نزرا قليلا مما أحدث في ها العلم تطور اللغة واختلاف اللهجات ، نعم لقد أفاد العلم الحديث الكثير الكثير من علم الأصوات عند العرب
أما الآن فسأتحدّث بعض الشيء عن حروف اللغة العربية وأصواتها :
عدد الودات الكتابية في العربية 28 وحدة كتابية ( حرفا) ما يسمى بالجرافيم ؛أي الوجه المرئي للغة ( المكتوب)
أما أصوات اللغة العربية فهي أربعة وثلاثون صوتا على النحو الآتي:
1. الصوامت وهي ستة و عشرونصوتا تبدأ بالهمزة وتنتهي بالنون
2. أشباه الصوامت ( أو أشباه الصوائت) وهما الياء والواو اللينتان.
3.الصوائت وهي قسمان : 1. الصوائت القصير:
أ_ الضمة القصيرة ويرمز لها بــ ( ُ )
ب_ الفتحة القصير ويرمز لها بــ ( َ )
ج_ الكسرة القصيرة ويرمز لها بــ ( ِ )
2. الصوائت الطويلة :
أ_ الضمة الطويلة ( واو المد ) وتقابل الضمة القصيرة
ب_ الفتحة الطويلة ( الألف ) وتــقــابل الفتحة القصيرة
ج_ الكسرة الطويلة ( ياء المد) وتقابل الكسرة القصيرة
والله من وراء القصد
هذه محاولة إن أصابت فنعمة من الله وفضل ، وإن أخطأت فيكفي شرف المحاولة
تعليق