إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من بديع الشعر و أجوده قول أبي إسحاق بن مسعود الإلبيري

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من بديع الشعر و أجوده قول أبي إسحاق بن مسعود الإلبيري

    [frame="2 98"].
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من بديع الشعر و أجوده قول أبي إسحاق بن مسعود الإلبيري :




    وَ نَفسَـكَ ذُمَّ لا تَذمُـم سِـواها


    [poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
    تَفُتُّ فُـؤَادَكَ الأَيَّــامُ فَـتّا =وَ تَنحِتُ جِسمَكَ السّاعَاتُ نَحتا
    وَتَدعوكَ الـمَنونُ دُعاءَ صِدقٍ =أَلا يا صـاحِ أَنـتَ أُريدُ أَنـتا
    أَراكَ تُحِـبُّ عِرسًا ذاتَ غَدرٍ =أَبَتَّ طَـلاقَـها الأَكيـاسُ بَتّا
    تَنامُ الدَهرَ وَيْحَكَ في غَطيـطٍ = بِـها حَـتّى إِذا مِـتَّ اِنتَبَـهتا
    فَكَم ذا أَنتَ مَخـدوعٌ وَ حَتّى = مَـتى لا تَرعَـوي عَنها وَ حَتّى
    أَبا بَـكرٍ دَعَوتُـكَ لَو أَجَبتا = إِلى مـا فيهِ حَظُّـكَ إِن عَقَلتـا
    إِلى عِـلمٍ تَكـونُ بِهِ إِمـامًا = مُطـاعًـا إِن نَهَيتَ وَإِن أَمَـرتا
    وَتَجلو ما بِعَينِكَ مِـن عَشاها= وَتَهـديكَ السَبيـلَ إِذا ضَـلَلتا
    وَتَحمِـلُ مِنهُ في ناديكَ تاجًـا = وَيَكسـوكَ الجَمـالَ إِذا اغتَرَبتا
    يَنالُكَ نَفعُـهُ مادُمـتَ حَـيًّا = وَيَبقـى ذُخـرُهُ لَكَ إِن ذَهَـبتا
    هُـوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو = تُصيبُ بِـهِ مَقـاتِلَ مَـنْ ضَرَبتا
    وَ كَنزٌ لا تَخـافُ عَلَيـهِ لِصًّا = خَفيفُ الحَملِ يوجَـدُ حَيثُ كُنتا
    يَـزيدُ بِكَثـرَةِ الإِنفـاقِ مِنهُ = وَينقُــصُ إِن بِهِ كَفًّا شَـدَدتا
    فَلَو قَـد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعمًا = لآثَــرتَ التَعَلُّــمَ وَاجتَهَدتا
    وَلَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُـطاعٌ = وَ لا دُنيَــا بِـزُخرُفِهـا فُتِنتا
    وَلا أَلــهاكَ عَنهُ أَنيقُ رَوضٍ =وَ لا خِــدرٌ بِرَبرَبِـهِ كَـلِفتا
    فَقُوتُ الروحِ أَرواحُ المَعـاني= وَلَيـسَ بِأَن طَـعِمتَ وَأَن شَرِبتا
    فَواظِبهُ وَ خُـذ بِالجِـدِّ فـيهِ = فَإِن أَعطــاكَهُ اللهُ أَخَــذتا
    وَ إِن أوتيتَ فيـهِ طَـويلَ باعٍ = وَقـالَ النـاسُ إِنَّكَ قَـد سَبَقتا
    فَـلا تَأمَـن سُـؤالَ اللهِ عَنهُ =بِتَوبيـخٍ عَـلِمتَ فَـهَل عَمِلتا
    فَرَأسُ العِلـمِ تَقـوى اللهِ حَقًّا = وَ لَيـسَ بِأَن يُقـال لَقَد رَأَستا
    وَ ضـافي ثَوبكَ الإِحسانُ لا أَن = تُرى ثَـوبَ الإِساءَةِ قَـد لَبِستا
    إِذا مـا لَم يُفِـدكَ العِلمُ خَيرًا = فَخَيرٌ مِنـهُ أَن لَو قَـد جَـهِلتا
    وَ إِن أَلقـاكَ فَهمُـكَ في مَهاوٍ = فَلَيتَـكَ ثُـمَّ لَيتَـكَ ما فَهِمتا
    سَتَجني مِن ثِمارِ العَجـزِ جَهلًا = وَ تَصغُـرُ في العُيـونِ إِذا كَبُرتا
    وَتُفقَدُ إِن جَـهِلتَ وَأَنـتَ باقٍ = وَ توجَـدُ إِن عَلِمتَ وَقَد فُقِدتا
    وَ تَـذكُرُ قَـولَتي لَكَ بَعدَ حينٍ = وَ تَغبِطُهـا إِذا عَنهـا شُـغِلتا
    لَسَـوفَ تَعَـضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيها = وَمـا تُغـني النَدامَةُ إِن نَدِمتا
    إِذا أَبصَـرتَ صَحبَكَ في سَماءٍ = قَد ارتَفَعـوا عَلَيكَ وَ قَد سَفَلتا
    فَراجِعهـا وَ دَع عَنـكَ الهُوَينى = فَمـا بِالبُطءِ تُـدرِكُ مَا طَلَبتا
    وَلا تَحفِـل بِمـالِكَ وَ الْهُ عَنهُ = فَلَيسَ المـالُ إِلا مـا عَـلِمتا
    وَ لَيسَ لِجاهِـلٍ في الناسِ مَعنىً = وَ لَو مُلكُ العِـراقِ لَهُ تَـأَتّى
    سَيَنطِـقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَـدِيٍّ * وَ يُكتَبُ عَنـكَ يَومًا إِن كَتَبتا
    وَ مَـا يُغنيكَ تَشيِيـدُ المَبـاني = إِذا بِالجـَهلِ نَفسَكَ قَد هَدَمتَا
    جَعَـلتَ المـالَ فَوقَ العِلمِ جَهلًا = لَعَمـرُكَ في القَضيَّةِ ما عَدَلتا
    وَ بَينَهُمَـا بِنَـصِّ الوَحـيِ بَونٌ = سَتَعـلَمُهُ إِذا طَــهَ قَـرَأتا
    لَئِن رَفَــعَ الغَنيُّ لِواءَ مــالٍ = لَأَنتَ لِـواءَ عِلمِكَ قَد رَفَعتا
    وَإِن جَلَـسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا = لَأَنتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستا
    وَ إِن رَكِـبَ الجِيادَ مُسَوَّمـاتٍ = لَأَنتَ مَنـاهِجَ التَّقـوى رَكِبتا
    وَمَهما اِفتَـضَّ أَبكـارَ الغَـواني = فَكَم بِكرٍ مِنَ الحِكَمِ اِفتَضَضتا
    وَ لَيسَ يَضُـرُّكَ الإِقتــارُ شَيئًا = إِذا مـا أَنتَ رَبَّـكَ قَد عَرَفتا
    فَمـا عِنـدَهُ لَكَ مـِن جَميـلٍ = إِذا بِفِنــاءِ طـاعَتِـهِ أَنَختَا
    فَقابِل بِالقَبـولِ صَحيحَ نُصحي = فَإِن أَعرَضتَ عَنهُ فَقَد خَسِرتا
    وَ إِنْ راعَـيتَهُ قَـولاً وَ فـِعـلا = وَتاجَــرتَ الإِلَهَ بِـهِ رَبِحتا
    فَلَيسَـت هَـذِهِ الدُنيـا بِشَيءٍ = تَسـوؤُكَ حُـقبَةً وَ تَسُرُّ وَقتا
    وَ غـايَتُهـا إِذا فَكَـرَّت فيهـا = كَفَيئِكَ أَو كَحُلمِكَ إِن حَلَمتا
    سُجِـنتَ بِهـا وَ أَنتَ لَها مُحِبٌّ = فَكَيفَ تُحِـبُّ ما فيهِ سُجِنتا
    وَتُطعِمُـكَ الطَعَـامَ وَ عَن قَريبٍ = سَتَطعَـمُ مِنكَ ما مِنها طَعِمتا
    وَ تَعرى إِن لَبِسـتَ لَها ثِيــابًا = وَ تُكسى إِن مَـلابِسَها خَلَعتا
    وَتَشهَـدُ كُـلَّ يَومٍ دَفـنَ خِلٍّ = كَأَنَّـكَ لا تُـرادُ بِما شَهِدتا
    وَ لَـم تُخلَـق لِتَعمُـرها وَ لَكِن = لِتَعبُرَهـا فَجِـدَّ لِمـا خُلِقتا
    وَإِن هُدِمَت فَـزِدها أَنتَ هَـدمًا = وَحَصِّن أَمرَ دينِكَ ما اِستَطَعتا
    وَ لا تَحـزَن عَلى ما فـاتَ مِنها = إِذا مـا أَنتَ في أُخـراكَ فُزتا
    فَلَيسَ بِنافِـعٍ مـا نِلــتَ فيها = مـِنَ الفاني إِذا البـاقي حُرِمتا
    وَ لا تَضحَك مَعَ السُفَهـاءِ لَهوًا= فَإِنَّكَ سَوفَ تَبكي إِن ضَحِكتا
    وَكَيفَ لَكَ السُرورُ وَأَنتَ رَهـنٌ = وَلا تَدري أَتُفـدى أَم غَـلِقتا
    وَسَـل مِن رَبِّـكَ التَوفيـقَ فيها = وَأَخلِص في السُؤالِ إِذا سَأَلتا
    وَ نادِ إِذا سَجَـدتَ لَهُ اِعتِـرافًا = بِما ناداهُ ذو النـونِ بنُ مَتّى
    وَ لازِم بابَـهُ قَرعًـا عَســاهُ = سَيفتَــحُ بابَهُ لَكَ إِن قَرَعتا
    وَأَكثِـر ذِكـرَهُ في الأَرضِ دَأبًا = لِتُذكَرَ في السَّمـاءِ إِذا ذَكَرتا
    وَ لا تَقُـل الصِبا فيـهِ مَجـالٌ = وَفَـكِّر كَم صَـغيرٍ قَد دَفَنتا
    وَ قُـل لي يا نَصيـحُ لأَنتَ أَولى =بِنُصحِكَ لَو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا
    تُقَطِّعُنـي عَـلى التَفريـطِ لَومًا = وَبِالتَفريـطِ دَهرَكَ قَد قَطَعتا
    وَ في صِـغَري تُخَوِّفُنـي الـمَنايا = وَ ما تَجري بِبالِكَ حينَ شِختا
    وَكُنتَ مَـعَ الصِبا أَهـدى سَبيلًا = فَما لَكَ بَعدَ شَيبِكَ قَد نُكِستا
    وَها أَنا لَم أَخُـض بَحـرَ الخَطايا = كَما قَـد خُضتَهُ حَتّى غَرِقتا
    وَ لَـم أَشـرَب حُـمَيًّا أُمِّ دَفـرٍ = وَ أَنتَ شَرِبتَـها حَتّى سَكِرتا
    وَلَم أَحـلُل بِـوادٍ فيـهِ ظُـلمٌ = وَأَنتَ حَلَلتَ فيهِ وَ اِنْـهَمَلتا
    وَلـَم أَنشَـأ بِعَصـرٍ فيهِ نَفـعٌ = وَ أَنتَ نَشَأتَ فيهِ وَ ما انتَفَعتا
    وَ قَد صاحَبـتَ أَعـلامًا كِبـارًا = وَ لَم أَرَكَ اِقتَدَيتَ بِمَن صَحِبتا
    وَنـاداكَ الكِتـابُ فَلَـم تُجِبـهُ = وَنَهنَهَكَ المَشيـبُ فَما اِنتَبَهتا
    لَيَقبُـحُ بِالفَتـى فِعـلُ التَصـابي = و َأَقبَـحُ مِنهُ شَيـخٌ قَد تَفَتّى
    فَأَنـتَ أَحَـقُّ بِالتَفنيـدِ مِنّـي = وَلو سَكَتَ المُسيءُ لَما نَطَقتا
    وَ نَفسَـكَ ذُمَّ لا تَذمُـم سِـواها = بِعَيـبٍ فَهِيَ أَجدَرُ مَن ذَمَمتا
    فَلَو بَكَت الدّمـا عَينـاكَ خَـوفًا = لِذَنبِكَ لَم أَقُـل لَكَ قَد أَمِنتا
    وَمَـن لَكَ بِالأَمـانِ وَأَنتَ عَبـدٌ = أُمِرتَ فَما ائتَمَرتَ وَ لا أَطَعتا
    ثَقُلتَ مِنَ الذُنوبِ وَ لَستَ تَخشى = لِجَهلِكَ أَن تَخِـفَّ إِذا وُزِنتا
    وَ تُشفِقُ لِلمُصِرِّ عَلى المَعـاصـي = وَتَرحَمُـهُ وَ نَفسَكَ ما رَحِمتا
    رَجَعتَ القَهقَرى وَخَبَطتَ عَشـوا = لَعَمرُكَ لَو وَصَلتَ لَما رَجَعتا
    وَ لَو وافَيـتَ رَبَّكَ دونَ ذَنـبٍ = وَناقَشَكَ الحِسـابَ إِذًا هَلَكتا
    وَ لَم يَظلمـكَ في عَمَـلٍ وَ لَكِن = عَسيـرٌ أَن تَقـومَ بِما حَمَلتا
    وَ لَو قَد جِئتَ يَومَ الفَصلِ فَـردًا = وَأَبصَـرتَ المَنـازِلَ فيهِ شَتّى
    لأَعظَمتَ النّـدامَةَ فيـهِ لَهـفًا = عَلى ما في حَيـاتِكَ قَد أَضَعتا
    تَفِـرُّ مِــنَ الهَجيـرِ وَ تَتَّقـيهِ = فَهَـلاّ عَـن جَهَنَّمَ قَد فَرَرتا
    وَ لَسـتَ تُطيقُ أَهوَنَــها عَذابًا = وَ لَو كُنـتَ الحَديدَ بِها لَذُبتا
    فَـلا تُكـذب فَإِنَّ الأَمـرَ جِدٌّ = وَلَيسَ كَما اِحتَسَبتَ وَلا ظَنَنتا
    أَبَـا بَكـرٍ كَشَفـتَ أَقَلَّ عَيْبِي = وَ أَكثَـرَهُ وَ مُعظَمَـهُ سَتَرتا
    فَقُـل ما شِئتَ فيَّ مِنَ المَخَـازي = وَضـاعِفها فَإِنَّكَ قَد صَدَقتا
    وَمَهمـا عِبتَنـي فَلِفَـرطِ عِلمي = بِبـاطِنَتي كَأَنَّـكَ قَد مَدَحتا
    فَـلا تَرضَ المَعايِـبَ فَهِيَ عـارٌ = عَظيـمٌ يُورِثُ الإِنسـانَ مَقتا
    وَ تَهـوي بِالوَجـيهِ مِـنَ الثُرَيّا = وَتُبـدِلُهُ مَكـانَ الفَوقِ تَحتا
    كَمَا الطَّاعَـاتُ تَنعَلُكَ الدَرارِي = وَتَجعَلُكَ القَـريبَ وَإِن بَعُدتا
    وَتَنشُـرُ عَنكَ في الدُنيا جَميـلا = فَتُلفى البَـرَّ فيهـا حَيثُ كُنتا
    وَ تَمشـي في مَنـاكِبَهـا كَريمًا = وَتَجنِـي الْحَمدَ مِمّا قَد غَرَستا
    وَأَنتَ الآن لَم تُعـرَف بِعَـابٍ = وَلا دَنَّسـتَ ثَوبَـكَ مُذ نَشَأتا
    وَ لاَ سَابَقـتَ في ميـدانِ زورٍ = وَلا أَوضَعـتَ فيـهِ وَ لاَ خَبَبْتَا
    فَـإِن لَم تَنأَ عَنـهُ نَشِبـتَ فيهِ = وَمَن لَكَ بِالخَـلاصِ إِذا نَشِبتا
    وَ دَنَّسَ ما تَطَهَّـرَ مِنـكَ حَتّى = كأَنَّـكَ قَبلَ ذَلِكَ مـا طَهُرتا
    وَصِـرتَ أَسيـرَ ذَنبِكَ في وَثاقٍ = وَكَيفَ لَكَ الفُكاكُ وَقَد أُسِرتا
    وَخَفْ أَبنَاءَ جِنْسِكَ وَاخْشَ مِنهُم = كَمَا تَخْشَى الضَّرَاغِمَ وَالسَبَنتَى
    وَ خـالِطهُم وَ زايلهُم حِـذارًا = وَكُـن كالسَّـامِريّ إِذا لَمِستا
    وَإِن جَهِلـوا عَلَيكَ فَقُل سَلامًا = لَعَلَّكَ سَـوفَ تَسـلَمُ إِن فَعَلتا
    وَ مَن لَكَ بِالسَّـلامَةِ في زَمـانٍ = يَنـالُ العُصـمَ إِلاّ إِن عُصِمتا
    وَ لا تَلبَثْ بِحَـيٍّ فيـهِ ضَيـمٌ = يُميـتُ القَلـبَ إِلا إِن كُبِّلتا
    وَ غَـرِّب فَالغَـريبُ لَهُ نَفـاقٌ = وَشَـرِّق إِن بَريقَـكَ قَد شَرِقتا
    وَ لَو فَوقَ الأَميـرِ تَكـونُ فيها = سُمُـوًّا وَ اِفتِخَارًا كُنـتَ أَنتا
    وَإِن فَرَّقتَهـا وَ خَرَجـتَ مِنها = إِلى دارِ السَّـلامِ فَقـدَ سَلِمتا
    و َإِن كَرَّمتَـها وَ نَظَـرتَ مِنها = بِإِجـلالٍ فَنَفسَـكَ قَـد أَهَنتا
    جَمَعـتُ لَكَ النَّصائِحَ فَاِمتَثِلها = حَياتَـكَ فَهِيَ أَفضَلُ ما امتَثَلتَا
    وَطَوَّلـتُ العِتـَابَ وَزِدتُ فيهِ = لِأَنَّـكَ في البِطَـالَةِ قَد أَطَـلتا
    فَلا تَأخُـذْ بِتَقصيري وَ سَهْوي =وَخُـذ بِوَصِيَّتي لَكَ إِن رَشَدتا
    وَ قَـد أَردَفتُهَـا سِتًّا حِـسانًا = وَ كـانَت قَبـلَ ذَا مِئَـةً وَسِتّا
    .[/poem]

    .[/frame]

  • #2
    رد: من بديع الشعر و أجوده قول أبي إسحاق بن مسعود الإلبيري

    حيّاك الله سيدي و اًبو يوسف

    بارك الله فيك وجعل ما اًخترته من شعر هذا الشاعر الزاهد في ميزان حسناتك

    العنوان اًشار بصدق ((من بديع الشعر و أجوده ))

    فَقُوتُ الروحِ أَرواحُ المَعانـي .........وَلَيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأَن شَرِبتـا

    تحياتي و وتقديري

    اًرتقاء

    ا

    تعليق


    • #3
      رد: من بديع الشعر و أجوده قول أبي إسحاق بن مسعود الإلبيري

      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

      تعليق


      • #4
        رد: من بديع الشعر و أجوده قول أبي إسحاق بن مسعود الإلبيري

        حياكما الله وحيا الله ذائقتكما الأدبية

        تعليق

        مواضيع تهمك

        تقليص

        المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-07-2025 الساعة 01:19 AM
        المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-05-2025 الساعة 09:13 PM
        المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-04-2025 الساعة 01:23 PM
        المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
        المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
        يعمل...
        X