النشيد الوطني عموماً هي مقطوعة موسيقية والتي تصور وتمدح تاريخ وتقاليد وكفاح شعبها ، والمعترف بها سواء من جانب حكومة هذه الأمة ، باعتبارها أغنية وطنية ورسمية أو بالاتفاق والإجماع عليها بين أفراد هذا الشعب ، يهدف إلى إثارة روح الوطنية .
بعض الأناشيد الوطنية على وجه الخصوص تحتفل بشخصية تاريخية أو حدث تاريخي وأناشيد أخرى تمجد في محاسن وجمال هذا البلد ، وهناك عدد من الأناشيد الوطنية ببساطة هي ألحان بدون كلمات ، وغالباً لا تزيد عن كونها تبويق وجيز .
نبذة تاريخية :
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
اشتهرت الأناشيد الوطنية في أوروبا أثناء القرن التاسع عشر ، ويعتبر النشيد الوطني الهولندي ( هيت ويليامز ) الذي كتب بين ( 1568 ) أثناء الثورة الهولندية هو أقدم نشيد وطني على الإطلاق ، أما النشيد الوطني الياباني ( كي مي غا يو ) فتنتمي قصيدته إلى العصر اللاكاماكوري حيث تعتبر كلماته هي الأقدم إلا أنه تم إضافة اللحن إليه في عام 1880 ، مما يجعله قصيدة وطنية ، أما نشيد المملكة المتحدة ( حفظ الله الملكة ) فقد أودي لأول مرة عام 1745م تحت عنوان ( حفظ الله الملك ) ، أما النشيد الوطني الأسباني ( التحية الملكية ) فيعود تاريخه إلى عام 1770 ، أما نشيدي الدنمارك الوطنيين فأقدمهما هو ( وقف الملك كريستيان بجانب السارية العالية ) فقد أقر عام 1780 ، أما النشيد الفرنسي ( لا مارسيلز ) فقد كتب عام 1792م وأقر عام 1795م .
وخلال فترة تشكيل الدول في القرن التاسع عشر كانت غالباً ما تختار الأناشيد الوطنية وفق الحالة الوطنية ، فقد أثرت الحركة الإستيطانية في اختبار العديد من الأناشيد الوطنية خارج أوروبا لذلك فإن عدد كبير من الأناشيد الوطنية لدول غير أوروبية لها طابع أوروبي ، فليس هناك إلا عدد قليل جداً من الدول الغير أوروبية لها نشيد متأصل في تقاليدهم ومنها باكستان والهند واليابان والنيبال وكوستاريكا وإيران وسريلانكا وميانمار .
ويمكن أن تتخذ أي قصيدة كنشيد وطني بمجرد إقرارها في دستور الدولة أو من خلال سن قانون بها وإضفاء طابع شرعي عليها أو بمجرد ظهوره في تراث الدولة ، وغالبية الأناشيد الوطنية عبارة عن ألحان عسكرية أو ترانيم ، وتتخذ أناشيد دول أمريكا الشمالية اللاتينية طابعاً أوبرالياً في حين يلجأ عدد صغر من الدول إلى استخدام المزامير .
بعض الأناشيد الوطنية على وجه الخصوص تحتفل بشخصية تاريخية أو حدث تاريخي وأناشيد أخرى تمجد في محاسن وجمال هذا البلد ، وهناك عدد من الأناشيد الوطنية ببساطة هي ألحان بدون كلمات ، وغالباً لا تزيد عن كونها تبويق وجيز .
نبذة تاريخية :
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
اشتهرت الأناشيد الوطنية في أوروبا أثناء القرن التاسع عشر ، ويعتبر النشيد الوطني الهولندي ( هيت ويليامز ) الذي كتب بين ( 1568 ) أثناء الثورة الهولندية هو أقدم نشيد وطني على الإطلاق ، أما النشيد الوطني الياباني ( كي مي غا يو ) فتنتمي قصيدته إلى العصر اللاكاماكوري حيث تعتبر كلماته هي الأقدم إلا أنه تم إضافة اللحن إليه في عام 1880 ، مما يجعله قصيدة وطنية ، أما نشيد المملكة المتحدة ( حفظ الله الملكة ) فقد أودي لأول مرة عام 1745م تحت عنوان ( حفظ الله الملك ) ، أما النشيد الوطني الأسباني ( التحية الملكية ) فيعود تاريخه إلى عام 1770 ، أما نشيدي الدنمارك الوطنيين فأقدمهما هو ( وقف الملك كريستيان بجانب السارية العالية ) فقد أقر عام 1780 ، أما النشيد الفرنسي ( لا مارسيلز ) فقد كتب عام 1792م وأقر عام 1795م .
وخلال فترة تشكيل الدول في القرن التاسع عشر كانت غالباً ما تختار الأناشيد الوطنية وفق الحالة الوطنية ، فقد أثرت الحركة الإستيطانية في اختبار العديد من الأناشيد الوطنية خارج أوروبا لذلك فإن عدد كبير من الأناشيد الوطنية لدول غير أوروبية لها طابع أوروبي ، فليس هناك إلا عدد قليل جداً من الدول الغير أوروبية لها نشيد متأصل في تقاليدهم ومنها باكستان والهند واليابان والنيبال وكوستاريكا وإيران وسريلانكا وميانمار .
ويمكن أن تتخذ أي قصيدة كنشيد وطني بمجرد إقرارها في دستور الدولة أو من خلال سن قانون بها وإضفاء طابع شرعي عليها أو بمجرد ظهوره في تراث الدولة ، وغالبية الأناشيد الوطنية عبارة عن ألحان عسكرية أو ترانيم ، وتتخذ أناشيد دول أمريكا الشمالية اللاتينية طابعاً أوبرالياً في حين يلجأ عدد صغر من الدول إلى استخدام المزامير .
تعليق