تويت
مجلس العلم الأغرّ
أعبيرُ مِسْكٍ أم غُصُونُ البـانِ
وضياءُ صُبْحٍ أمْ عُقُودُ جُمانِ ؟
أمْ روضةٌ غنّاءُ يَعبـقُ نَوْرُهـا
مِنْ أبيضٍ يَقَقٍ وأَحْمَـرَ قانِ ؟
أمْ بَرْقُ أسحـارٍ تألَّقَ شِمْتُـهُ
لله بَرْقٌ قَـد أضـاءَ يمـاني ؟!!
وغمامةٌ مَدَّتْ مَطارِفَهـا على
وادِي المُصَـلَّى مَرْبـَعَ الخِلّانِ
عَمّـتْ شآبيبُ الحَيـا أرجاءَهُ
حتَّى ارتَـوى مِنْ هاطِلٍ هتّانِ
تَرَكَتْهُ مُخْضَرَّ الرِّيـاضِ وَنَوْرُهُ
مِنْ فِضّةٍ أو خَالِـصِ العِقْيـانِ
أمْ مَجْلِسُ العِلْـمِ الأَغَرُّ تلألأتْ
جَنَباتُـهُ بِلذائِـذِ العِـرْفـانِ
للهِ يـومَ الأربعــاء فإنّــه
مِنْ غُـرَّةِ الأيّـامِ والأزمـانِ !!
دارَ الحديثُ على رسالـةِ باحثٍ
( أنسٍ ) رَقَى في العِلْمِ أوجَ مَكانِ
موسومةٌ بـ( إحالةٍ ) في الآيِ مِنْ
قَصَصٍ سَمَتْ في مُحْكَـمِ القُرآنِ
يا ( آلَ فجَّالِ ) الكرامَ سَمَوْتُـمُ
في العِلْمِ والتَّحقيقِ والتِّبيـــانِ
مِفضالُكُم ( أنسٌ ) لهُ في العِلْمِ بـا
عٌ ، في المعــالي ذا فتى الفِتيـانِ
و( محمّدٌ ) كالبَـدرِ في كَبِدِ السَّمَا
حازَ العُلَى في العِلْـمِ وهو الثَّاني
والباحـثُ الغَوّاصُ في أبحـاثِهِ
الفَذُّ ( يوسفُ ) ثالثُ الفُرسَانِ
[ ويَليْهِ عبْدُ اللهِ ، يا نِعْمَ الفتى !
هو في المكانةِ رابعُ الأركانِ ؟]
لا غروَ إنْ صِرْتم مناراتِ العُلى
أو صَرْحَ علمٍ شامِــخَ البُنْيانِ
فالوالدُ ( المحمودُ ) واضِعُ بَذْرِكُم
حتّى استوى زَرْعًا عَلَى الشُّطآن
العالمُ النِّحْرِيــرُ في عَرَبيّــةٍ
مَنْ ذا يُدانِيهِ مِـنَ الأقــرانِ ؟
***
أُهديكَ يا ( أنسُ ) القريضَ مُهَنّئًا
وَمُعَبّرًا عمّــا يكِــنُّ جَنَاني
في نَيْلِكَ التَّقْدِيرَ فيمـا قُمْتَ مِنْ
تأليفِ سِفْرٍ سَاطِــعِ البُرهـانِ
خُذْها نِظامًا بِنْتَ فِكْـرٍ زُيِّنَـتْ
وتمايَلَتْ كتَمايُـلِ الأغصَــانِ
وجزالةُ الألفـاظِ فيهـا أَيْنَعَتْ
وَلَكَمْ أَضاءَتْ مِنْ بَدِيــعِ مَعانِ
وعليكُمُ مِنّي السَّلامُ كروضــةٍ
مَحْفُوفَــةٍ بالوَرْدِ والرَّيْحــانِ
***
شعر ( فضيلة الشيخ اللغوي علامة اليمن ) عبد الرحمن بن عبد القادر المعلمي مهداة إلى تلميذه الدكتور أنس بن محمود فجال بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه من جامعة صنعاء ، تاريخ : الأحد 4 من شعبان سنة 1430 هـ = 26 / 7 / 2009 م .
أعبيرُ مِسْكٍ أم غُصُونُ البـانِ
وضياءُ صُبْحٍ أمْ عُقُودُ جُمانِ ؟
أمْ روضةٌ غنّاءُ يَعبـقُ نَوْرُهـا
مِنْ أبيضٍ يَقَقٍ وأَحْمَـرَ قانِ ؟
أمْ بَرْقُ أسحـارٍ تألَّقَ شِمْتُـهُ
لله بَرْقٌ قَـد أضـاءَ يمـاني ؟!!
وغمامةٌ مَدَّتْ مَطارِفَهـا على
وادِي المُصَـلَّى مَرْبـَعَ الخِلّانِ
عَمّـتْ شآبيبُ الحَيـا أرجاءَهُ
حتَّى ارتَـوى مِنْ هاطِلٍ هتّانِ
تَرَكَتْهُ مُخْضَرَّ الرِّيـاضِ وَنَوْرُهُ
مِنْ فِضّةٍ أو خَالِـصِ العِقْيـانِ
أمْ مَجْلِسُ العِلْـمِ الأَغَرُّ تلألأتْ
جَنَباتُـهُ بِلذائِـذِ العِـرْفـانِ
للهِ يـومَ الأربعــاء فإنّــه
مِنْ غُـرَّةِ الأيّـامِ والأزمـانِ !!
دارَ الحديثُ على رسالـةِ باحثٍ
( أنسٍ ) رَقَى في العِلْمِ أوجَ مَكانِ
موسومةٌ بـ( إحالةٍ ) في الآيِ مِنْ
قَصَصٍ سَمَتْ في مُحْكَـمِ القُرآنِ
يا ( آلَ فجَّالِ ) الكرامَ سَمَوْتُـمُ
في العِلْمِ والتَّحقيقِ والتِّبيـــانِ
مِفضالُكُم ( أنسٌ ) لهُ في العِلْمِ بـا
عٌ ، في المعــالي ذا فتى الفِتيـانِ
و( محمّدٌ ) كالبَـدرِ في كَبِدِ السَّمَا
حازَ العُلَى في العِلْـمِ وهو الثَّاني
والباحـثُ الغَوّاصُ في أبحـاثِهِ
الفَذُّ ( يوسفُ ) ثالثُ الفُرسَانِ
[ ويَليْهِ عبْدُ اللهِ ، يا نِعْمَ الفتى !
هو في المكانةِ رابعُ الأركانِ ؟]
لا غروَ إنْ صِرْتم مناراتِ العُلى
أو صَرْحَ علمٍ شامِــخَ البُنْيانِ
فالوالدُ ( المحمودُ ) واضِعُ بَذْرِكُم
حتّى استوى زَرْعًا عَلَى الشُّطآن
العالمُ النِّحْرِيــرُ في عَرَبيّــةٍ
مَنْ ذا يُدانِيهِ مِـنَ الأقــرانِ ؟
***
أُهديكَ يا ( أنسُ ) القريضَ مُهَنّئًا
وَمُعَبّرًا عمّــا يكِــنُّ جَنَاني
في نَيْلِكَ التَّقْدِيرَ فيمـا قُمْتَ مِنْ
تأليفِ سِفْرٍ سَاطِــعِ البُرهـانِ
خُذْها نِظامًا بِنْتَ فِكْـرٍ زُيِّنَـتْ
وتمايَلَتْ كتَمايُـلِ الأغصَــانِ
وجزالةُ الألفـاظِ فيهـا أَيْنَعَتْ
وَلَكَمْ أَضاءَتْ مِنْ بَدِيــعِ مَعانِ
وعليكُمُ مِنّي السَّلامُ كروضــةٍ
مَحْفُوفَــةٍ بالوَرْدِ والرَّيْحــانِ
***
شعر ( فضيلة الشيخ اللغوي علامة اليمن ) عبد الرحمن بن عبد القادر المعلمي مهداة إلى تلميذه الدكتور أنس بن محمود فجال بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه من جامعة صنعاء ، تاريخ : الأحد 4 من شعبان سنة 1430 هـ = 26 / 7 / 2009 م .
تعليق