تويت
[frame="1 90"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينقل هذا الكابل البيانات بمعدل 10 غيغابت بالثانية (يمكن رفعها لغاية 100 ميغابت خلال السنوات القادمة) في كلا الاتجاهين معا ولمسافة تصل إلى 100 متر.
لعل أحد أول المخاوف التي تراود مستخدم الكمبيوتر هي ترتيب أو وصل الكابلات والأسلاك التي تتدلى خلف صندوق الكمبيوتر وكأنها وجبة سباكيتي هندية. وتنوي إنتل وضع نهاية لشبكة الأسلاك هذه من خلال توحيدها لتختزلها كلها في كابل واحد من الألياف البصرية optical fibers باسم لايت بيك Light Peak. وترسل إشارات الكمبيوتر بالأشعة تحت الحمراء والطاقة الكهربائية عبر هذا الكابل. وعرضت إنتل هذه التقنية الجديدة أمس (الأربعاء 23-9-2009) في مؤتمر مطوري إنتل في سان فرانسيسكو وأشارت إلى أن مكوناتها ستتوفر في العام القادم دون توفر كمبيوترات تدعم تقنية لايت بيك Light Peak بالكامل. ينقل هذا الكابل البيانات بمعدل 10 غيغابت بالثانية (يمكن رفعها لغاية 100 ميغابت خلال السنوات القادمة) في كلا الاتجاهين معا ولمسافة تصل إلى 100 متر. وترى إنتل أن تقنية لايت بيك ستحل بدلا من كابلات الشاشة والأقراص الصلبة الخارجية وباقي الأجهزة التي يجري وصلها بالكمبيوتر.
يمكن لهذه التقنية استخدام وصلات صغيرة للأجهزة المحمولة مثل الهاتف الجوال والكاميرات، كما يمكنها بفضل سرعة نقل البيانات تلك تأمين نقل بيانات ضخمة خلال ثوان قليلة، مثل فيلم بالوضوح العالي من قرص بلو راي خلال نصف دقيقة. ويقيد الأسلاك والكابلات الحالية اعتمادها الكهرباء لنقل البيانات من خلال ضرورة استخدامها لمسافات وسرعات محددة، بينما يتمتع الضوء لنقل البيانات عبر تقنية الألياف البصرية بمعدلات سرعة عالية ولمسافات بعيدة. تنافس هذه التقنية كل من الناقل العام USB وفاير وير ويمكن أن تتكامل معها دون أن تحل بدلا منها. إذ يستدعي استخدامها عملية تحويل عبر شريحة تحكم controller chip، ووحدة بصرية لعملية التحويل من إشارة كهربائية إلى ضوئية وبالعكس، وسيشهد العام القادم شحن مكوناتها في الكمبيوتر نتيجة تعاون إنتل مع مصنعي المكونات والتجهيزات الخاصة بالكمبيوتر والأجهزة المحمولة.
وبالطبع يبقى أن نرى متى ستحل هذه التقنية بدلا من التقنيات الحالية من أجهزة تحكم controller ومنافذ خاصة، وقد يستغرق ذلك أكثر من عقدين من الزمن.
نقلا عن:
[/frame]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينقل هذا الكابل البيانات بمعدل 10 غيغابت بالثانية (يمكن رفعها لغاية 100 ميغابت خلال السنوات القادمة) في كلا الاتجاهين معا ولمسافة تصل إلى 100 متر.
لعل أحد أول المخاوف التي تراود مستخدم الكمبيوتر هي ترتيب أو وصل الكابلات والأسلاك التي تتدلى خلف صندوق الكمبيوتر وكأنها وجبة سباكيتي هندية. وتنوي إنتل وضع نهاية لشبكة الأسلاك هذه من خلال توحيدها لتختزلها كلها في كابل واحد من الألياف البصرية optical fibers باسم لايت بيك Light Peak. وترسل إشارات الكمبيوتر بالأشعة تحت الحمراء والطاقة الكهربائية عبر هذا الكابل. وعرضت إنتل هذه التقنية الجديدة أمس (الأربعاء 23-9-2009) في مؤتمر مطوري إنتل في سان فرانسيسكو وأشارت إلى أن مكوناتها ستتوفر في العام القادم دون توفر كمبيوترات تدعم تقنية لايت بيك Light Peak بالكامل. ينقل هذا الكابل البيانات بمعدل 10 غيغابت بالثانية (يمكن رفعها لغاية 100 ميغابت خلال السنوات القادمة) في كلا الاتجاهين معا ولمسافة تصل إلى 100 متر. وترى إنتل أن تقنية لايت بيك ستحل بدلا من كابلات الشاشة والأقراص الصلبة الخارجية وباقي الأجهزة التي يجري وصلها بالكمبيوتر.
يمكن لهذه التقنية استخدام وصلات صغيرة للأجهزة المحمولة مثل الهاتف الجوال والكاميرات، كما يمكنها بفضل سرعة نقل البيانات تلك تأمين نقل بيانات ضخمة خلال ثوان قليلة، مثل فيلم بالوضوح العالي من قرص بلو راي خلال نصف دقيقة. ويقيد الأسلاك والكابلات الحالية اعتمادها الكهرباء لنقل البيانات من خلال ضرورة استخدامها لمسافات وسرعات محددة، بينما يتمتع الضوء لنقل البيانات عبر تقنية الألياف البصرية بمعدلات سرعة عالية ولمسافات بعيدة. تنافس هذه التقنية كل من الناقل العام USB وفاير وير ويمكن أن تتكامل معها دون أن تحل بدلا منها. إذ يستدعي استخدامها عملية تحويل عبر شريحة تحكم controller chip، ووحدة بصرية لعملية التحويل من إشارة كهربائية إلى ضوئية وبالعكس، وسيشهد العام القادم شحن مكوناتها في الكمبيوتر نتيجة تعاون إنتل مع مصنعي المكونات والتجهيزات الخاصة بالكمبيوتر والأجهزة المحمولة.
وبالطبع يبقى أن نرى متى ستحل هذه التقنية بدلا من التقنيات الحالية من أجهزة تحكم controller ومنافذ خاصة، وقد يستغرق ذلك أكثر من عقدين من الزمن.
نقلا عن:
تعليق