نضمت جامعة الملك سعود محاضرة لنائب المدير العام لشركة إنتل ” ويل سوب “ , أوضح أن شركة أنتل وبالتعاون مع العديد من الشركات العالمية بصدد تغيير مفهوم التقنية من IT “بإستخدامات محدودة “ الى UT وتعني وجود التقنية في كل مكان .

قد يسميه البعض الويب 3.0 وهو إسم الخاطئ لأن مفهوم تقنية UT أكبر من أن تحصر في مجال الويب فقط ..

بعض الإستخدامات التي ذكرها المحاضر في اللقاء :

- شريحة توضع في السيارة تتواصل مع السيارات الأخرى ومع نظام السير ونظام خرائط عن طريق الأقمار الصناعية .

وتعكس أيضاً أشعة الأجسام من حول السيارة لينتج عن ذلك مركية ” بدون سائق “ ( وهذه الفكرة موجوده حاليا ولكنها تحت التطوير ) (( هذي حلوه للحريم علشان مايبلشونا نبي نسوق )) ..
- وضع شريحة في رأس الإنسان لتقوم بإرسال كافة الاعراض والأمراض التي تحدث للشخص إلى طبيبه الخاص ((وقد ذكر الأستاذ فهد الأحمدي في مقالة”كمبيوترات نبطية .. وأخرى طبية ” عن توجه بعض شركات الأدوية إلى تطوير جهاز “صراف آلي” فقط عليك أن تضع يدك بداخله ليكشف عن المرض الذي تعاني منه ويخرج لك الدواء المناسب )).

وهناك أمثلة وجدتها في مجتمعات الويب الأجنبية :

- بعد إستيقاضك من النوم وذهابك للغسيل وأخذ “دش بارد” وأنت تنظر في المرآة تظهر لك أخر الأخبار وجديد المواضيع في المواقع التي تتابعها عن طريق خدمة RSS !!

- في المطبخ جهاز يشبه الثلاجة في حجمه تضع به المواد الأولية لطعامك المفضل ليخرج لك غداء على حسب البهارات والإضافات التي تحبذها لتخرج لك ” كبسة محترمة “ ( هذه التقنية موجود حاليا في اليابان ) ..
- عند دخولك إلى غرفة الجلوس يصدر التلفاز صوتا مرحبا بك ويسألك عن القناة التي تريد مشاهدتها ويضعها لك وإذا أردت أن ترفع الصوت أو تخفضه لاداعي للبحث عن الريموت أو أن تقوم من مكانك فكل ماعليك التحدث أو حتى رفع يديك مشيرا له بأن يرفع الصوت ..


- أجهزة التكييف والستائر مبرمجة على التشغيل والإطفاء حسب طبيعة الجو المناسبة !! ..

وتوجد أمثلة كثيرة على مفهوم التقنية في كل مكان والكثير منها بدأت بالفعل بالظهور أي أن تفاعلنا مع التقنية في حياتنا لن يأخذ إلا بضع سنوات فقط ..


وهذا مايجعل السنوات القادمة هدفا للشركات العملاقة على الحصول على براءات الإختراع والتنافس في مستقبل التقنية ..

وأخيرا سأترك لخيالك العنان بالتفكير بـ (وش رايح تسوي UT في حياتنا؟) .. ؟ ” وياليت لو تتحفنا بخيالك في هذا الموضوع ”





خارج الموضوع:

على الصعيد العربي “مشروع مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي ” قد أقام مناقصة لجمع أكثر مليار كلمة لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت وماهي إلا بداية لمشاريع عديدة تحت رعاية هذه المبادرة والتي من رأيي ستغير من مستقبل الويب العربي كثييرا ..


منقول
رابط الموضوع الأصلي