جمع المذكر السالم
شروط جمعه :
يشترط فيما يجمع جمعا مذكرا سالما الشروط الآتية :
1 ـ أن يكون علما لمذكر عاقل ، خاليا من التأنيث والتركيب .
فلا يصح جمع مثل " رجل ، وغلام " ونظائرها لأنهما ليسا بأعلام ، وإنما هما اسما جنس . فلا نقول : رجلون ، وغلامون .
فإذا كان علما غير مذكر لم يجمع جمع مذكر سالما .
فلا نقول في " هند " هندون ، ولا في " زينب " زينبون .
وكذلك إذا كان علما لمذكر غير عاقل . فلا يقال في " لاحق " ــ اسم فرس ــ لاحقون .
ومثله العلم المذكر العاقل المختوم بتاء التأنيث ، فلا يجمع جمع مذكر سالما .
فلا يقال في " طلحة " طلحون ، ولا في " معاوية " معاويون ، ولا في " عبيدة " عبيدون .
كما لا يجمع العلم المركب بأنواعه المختلفة جمعا مذكرا سالما .
فلا يجمع : عبد الله ، و سيبويه ، و جاد الحق ، و تأبط شرا ، و بعلبك ، ونظائرها .
2 ـ أ ـ أن يكون صفة لمذكر عاقل خالية من التاء ، وصالحة لدخول التاء عليها .
نحو : ماهر : ماهرون ، عاقل : عاقلون ، جالس ك جالسون .
والصفات السابقة ، وأشباهها صالحة لدخول التاء عليها . فنقول : ماهرة ، وعاقلة .
ب ـ أو وصف على وزن أفعل التفضيل . نحو : أعظم ، وأكبر ، وأحسن وأفضل . نقول : أعظمون ، وأكبرون ، وأحسنون ، وأفضلون .
ومنه قوله تعالى : { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون }1 .
فإن كانت الصفة على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء ، كأحمر حمراء ، وأخضر خضراء . امتنع جمعه جمع مذكر سالما . فلا نقول : أحمرون ، وأخضرون .
وإن كانت الصفة أيضا على وزن فعلان فعلى ، كعطشان عطشى ، وسكران سكرى .
فلا تجمع جمع مذكر سالما . فلا يصح أن نقول : عطشانون ، وسكرانون .
وكذلك إذا كانت الصفة مما يستوي فيها المذكر والمؤنث . مثل : صبور ، وغيور ، وغريق ، وجريح ، وذلك لعدم قبولها تاء التأنيث .
فلا نقول : صبورون ، وغيورون ، وقتيلون .
تعريفه : هو ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ـ مضموم ما قبلها ـ ونون ، على مفردة ، في حالة الرفع ، أو ياء ـ مكسور ما قبلها ـ ونون في حالتي النصب ، والجر ، وسلم بناء مفرده عند الجمع .
نحو : سافر المحمدون . وفاز المجتهدون .
نحو : سافر المحمدون . وفاز المجتهدون .
شروط جمعه :
يشترط فيما يجمع جمعا مذكرا سالما الشروط الآتية :
1 ـ أن يكون علما لمذكر عاقل ، خاليا من التأنيث والتركيب .
فلا يصح جمع مثل " رجل ، وغلام " ونظائرها لأنهما ليسا بأعلام ، وإنما هما اسما جنس . فلا نقول : رجلون ، وغلامون .
فإذا كان علما غير مذكر لم يجمع جمع مذكر سالما .
فلا نقول في " هند " هندون ، ولا في " زينب " زينبون .
وكذلك إذا كان علما لمذكر غير عاقل . فلا يقال في " لاحق " ــ اسم فرس ــ لاحقون .
ومثله العلم المذكر العاقل المختوم بتاء التأنيث ، فلا يجمع جمع مذكر سالما .
فلا يقال في " طلحة " طلحون ، ولا في " معاوية " معاويون ، ولا في " عبيدة " عبيدون .
كما لا يجمع العلم المركب بأنواعه المختلفة جمعا مذكرا سالما .
فلا يجمع : عبد الله ، و سيبويه ، و جاد الحق ، و تأبط شرا ، و بعلبك ، ونظائرها .
2 ـ أ ـ أن يكون صفة لمذكر عاقل خالية من التاء ، وصالحة لدخول التاء عليها .
نحو : ماهر : ماهرون ، عاقل : عاقلون ، جالس ك جالسون .
والصفات السابقة ، وأشباهها صالحة لدخول التاء عليها . فنقول : ماهرة ، وعاقلة .
ب ـ أو وصف على وزن أفعل التفضيل . نحو : أعظم ، وأكبر ، وأحسن وأفضل . نقول : أعظمون ، وأكبرون ، وأحسنون ، وأفضلون .
ومنه قوله تعالى : { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون }1 .
فإن كانت الصفة على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء ، كأحمر حمراء ، وأخضر خضراء . امتنع جمعه جمع مذكر سالما . فلا نقول : أحمرون ، وأخضرون .
وإن كانت الصفة أيضا على وزن فعلان فعلى ، كعطشان عطشى ، وسكران سكرى .
فلا تجمع جمع مذكر سالما . فلا يصح أن نقول : عطشانون ، وسكرانون .
وكذلك إذا كانت الصفة مما يستوي فيها المذكر والمؤنث . مثل : صبور ، وغيور ، وغريق ، وجريح ، وذلك لعدم قبولها تاء التأنيث .
فلا نقول : صبورون ، وغيورون ، وقتيلون .
تعليق