تويت
ـــ النظرت السيئة لبعض حاملي الاًلقاب الاًجتماعية ـــ
النظرة السيئة لبعض حاملي الاًلقاب الاًجتماعية
بسم الله الرحمن الرحيم
ترافق المراًة اًلقاب تؤثر فيها سلباَ َ ، وتحملها مسؤولية ذنب لم ترتكبه ، وعيب لم يكن لها يد فيه
فحين تتاًخر في الزواج تحمل لقب (( العانس ))
الّذي لا وجود له في ديننا
هذا اللقب ظالم لهنّ يوحي باًن صاحبته قبيحة ومرفوضة
وهذا يؤثر على نفسيتها سلبا لاًن المراًة تحب اًن تكون محط الاًنظار وموضع اًعجاب
وخاصة حين تكون قد حققت نجاحا علميا وحصلت على شهادات عالية
وحين تتزوج وينتهي زواجها بالفشل تحمل لقب (( المطلقة ))
بالرغم اًن الطلاق
قدر حصل للمراًة بسبب عدم التوافق بينها وبين زوجها وقد شرعه ديننا الحنيف
فربما يكون بالطلاق خلاصها والاًسرة من المشاكل التي لا تحل الاَ بالطلاق
ودوما ينظر الى المراًة هي السبب بينما الطلاق بحد ذاته يكون مؤلماَ َ واللقب يذكرها بتجربتها الفاشلة
وحين لا تنجب تكون ((عاقرا ))
وحين تنجب البنات تسمى ((اًم البنات ))
وحين تتزوج رجلاَ َ متزوجا
تسمى(( ضرة ))
( لاًنها سببت ضررا للاًولى )
المتفق عليه كل زوجةلا تحب اًن يشاركها اًحد في زوجها
وطبيعة المراًة بشكل عام تجعلها تفضل اًن تكون الوحيدة في حياة زوجها
هذا ما اًعطى لقب الضرة معنى بغيضا
واٍن تزوج اًبنها
تتحول الى (( حماة ))
ومعروفة هي النظرة الى الحماة في مجتمعنا العربي
علما اًن هذه الاًلقاب لا تحمل اًساساَ َ معنى سيءفي واقعها ومعناها
ولكنها عرفت في مجتمعاتنا بسسبب عدم اًستيعابنا
بان للاٍنسان خصوصيات على الاًخرين اًحترامها
هنا علينا اًن نعترف باًن مجتمعنا بحاجة الى اًن يُفعَل ما لديه من قيم اًجتماعية
كالاًحترام والرحمة والتكريم
لاًن الاًنسان ينتابه القهر والتعب النفسي اٍن لم يجد الاًحترام والتعاطف من الاًخرين
وعلى المجتمع توعية المفرد بحقوقه وواجباته وما له وما عليه
و زرع الوازع الديني في نفسه
لاًن مفهوم الدين الّذي كلما زاد زادت نسبة الرضا عند الاًنسان
والرضا بقضاء الله وقدره يقي الاًنسان من القنوط والاًسى ويمنحة السعادة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارتقاء
تعليق