بسم الله الرحمن الرحيم
أحببت ان اضع بين ايديكم معلومات عن قرى و مدن فلسطينية لمن لا يعرفها ..
..
قرية رنتيس ... اللد
رَنْتِيس
بفتح أوله وسكون ثانيه وكسر ثالثه وياء وسين. تقع في الشمال الشرقي من اللد، مساحتها 30 دونماً. ترتفع 680 قدماً عن سطح البحر.
عرفت في العهد الروماني باسم «أرماثا Armatha» أو «Remfthis» من أعمال مقاطعة «اللد ـ ديوسبوليس» ذكرها الافرنج في مصادرهم بـ «Armathea».
تبلغ مساحة اراضي «رنتيس» 30933 دونماً منها 121 للطرق والوديان و487 دونماً من أملاك اليهود. تحيط بالأراضي المذكورة أراضي قرى: اللبن الغربي ودير بلوط وعابود وشقبة وبيت نبالا وقوليه والمزيرعة ومجدل الصادق. يزرع في هذه الأراضي الحبوب والبقول وبعض الخضار. وأكثر اشجارها الزيتون، غرس في 682 دونماً. ثم العنف فالتين وغيرها. ويهتم أهل القرية ايضاً بتربية الدجاج مما يدر عليهم أرباحاً حسنة.
كان في رنتيس في عام 1922م (824) نسمة وفي عام 1931م بلغوا 954 ـ منهم 470 ذ. و484 ن ـ ولهم 213 بيتاً. وفي عام 1945 قدروا بـ 1280 مسلماً. ويعود هؤلاء السكان بأصلهم إلى «مردا» و«كوكب الهوا» من أعمال بيسان وبينهم بعض المصريين.
وفي عام 1961م كان في رنتيس 1539 نفراً ـ 692 ذ. و847 ن ـ مسلمون بينهم مسيحيان.
تشرب القرية من مياه الأمطار التي تجمع في آبار أعدت خصيصاً لذلك.
وفي رنتيس جامعان. وفيها مدرسة تأسست عام 1306 هـ أو في العهد العثماني اعيد فتحها في سنة 1920م. بلغ عدد طلابها 125 طالباً يعلمهم ثلاثة معلمين. اثنان منهم على حساب أهل القرية. وفيها مكتبة ضمت 311 كتاباً. وفي القرية 260 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة.
وبعد النكبة (1948) أصبحت هذه المدرسة اعدادية ضمت في صفوفها الابتدائية والاعدادية 209 طلاب يعلمهم سبعة معلمين. وتأسست فيها مدرسة للبنات وهي ابتدائية كاملة بلغ عدد طالباتها 106 طالبات تعلمهن 3 معلمات (احصاءات عام 1966 ـ 1967 المدرسي).
وتحتوي «رنتيس» على «أساسات كنيسة ذات حنية وصهاريج وأرض مرصوفة بالفسيفساء ومدافن منقورة في الصخر والى الجنوب الغربي طريق قديم».(137)
***
ٌومن حوادث الأعداء مع سكان رنتيس، بعد النكبة، هجومهم عليها في ليلة 28 ـ 29 كانون الثاني سنة 1953 مستعملين شتى انواع الاسلحة من مدافع المورتر والبنادق الخارقة للدروع والرشاشات والقنابل اليدوية وغيرها. ارتد المغتصبون مكرهين تاركين وراءهم كميات ضخمة من الذخيرة والعتاد.(138)
***
تقع الخرب الآتية في جوار رنتيس:
(1) خربة دير عرب أو (دير العرب). تقع ف جنوب رنتيس تحتوي على «بقايا دير وجدران متهدمة وعقد وبرك وعتبة باب عليا مزخرقة بالنقوش وصهاريج وأعمدة وأرضية معصرة وحوض».(139)
(2) خربة الدّوَّارة: تقع في شمال القرية.
(3) خربة دير دَقْلَة: تقع في الشمال من خربة الدوارة (رقم 2). تحتوي على «أبنية متهدمة وعقود وجدران وبركة وصهاريج منقورة في الصخر وأرضيات مرصوفة بالفسيفساء. والى الغرب معصرة أرضها مرصوفة بالفسيفساء وأحواض ومدافن».(140)
ولعل «دَقْلَة» تصحيف لكلمة «Deqle» الآرامية بمعنى (نخبل) وقد تكون من جذر «دجل» وهو سامي مشترك ومن معانيه النظر والاشراف وهو ما نرجحه.
(4) خربة مسمار: تقع في الجهة الغربية من رقم (3). محتوياتها: «أنقاض دور، والى الجنوب أساسات حظائر وصهاريج منقورة في الصخر»(141). ولهذه الخربة أراض مساحتها 3154 دونماً جميعها ملك للعرب.
(5) خربة دير عَلاّ: تقع في الغرب من رنتيس. تحتوي على «انقاض مدينة وطريق رومانية ومعالم الطريق، وصهاريج منقورة في الصخر وبركة ومدافن منقورة في الصخر».(142)
(6) خربة الديورة: تقع في شمال رنتيس تحتوي على: «آثار انقاض وأسس وحجارة مبعثرة».(143)
(7) خربة براعيش: تقع في شمال رنتيس وفي جوار دير دقلة (رقم 3). ترتفع 279 متراً عن سطح البحر. تحتوي على: «انقاض أبنية وكنيسة وقواعد أعمدة وأرض مرصوفة بالفسيفساء. وعتبة باب عليا منقوشة ومدافن وصهاريج منقورة في الصخر وأقنية ونقر في الصخر».(144)
لعل كلمة «براعيش» تحريف لـ «بيت رعيشتا» السريانية بمعنى محل الخوف والرهبة.
أحببت ان اضع بين ايديكم معلومات عن قرى و مدن فلسطينية لمن لا يعرفها ..
..
قرية رنتيس ... اللد
رَنْتِيس
بفتح أوله وسكون ثانيه وكسر ثالثه وياء وسين. تقع في الشمال الشرقي من اللد، مساحتها 30 دونماً. ترتفع 680 قدماً عن سطح البحر.
عرفت في العهد الروماني باسم «أرماثا Armatha» أو «Remfthis» من أعمال مقاطعة «اللد ـ ديوسبوليس» ذكرها الافرنج في مصادرهم بـ «Armathea».
تبلغ مساحة اراضي «رنتيس» 30933 دونماً منها 121 للطرق والوديان و487 دونماً من أملاك اليهود. تحيط بالأراضي المذكورة أراضي قرى: اللبن الغربي ودير بلوط وعابود وشقبة وبيت نبالا وقوليه والمزيرعة ومجدل الصادق. يزرع في هذه الأراضي الحبوب والبقول وبعض الخضار. وأكثر اشجارها الزيتون، غرس في 682 دونماً. ثم العنف فالتين وغيرها. ويهتم أهل القرية ايضاً بتربية الدجاج مما يدر عليهم أرباحاً حسنة.
كان في رنتيس في عام 1922م (824) نسمة وفي عام 1931م بلغوا 954 ـ منهم 470 ذ. و484 ن ـ ولهم 213 بيتاً. وفي عام 1945 قدروا بـ 1280 مسلماً. ويعود هؤلاء السكان بأصلهم إلى «مردا» و«كوكب الهوا» من أعمال بيسان وبينهم بعض المصريين.
وفي عام 1961م كان في رنتيس 1539 نفراً ـ 692 ذ. و847 ن ـ مسلمون بينهم مسيحيان.
تشرب القرية من مياه الأمطار التي تجمع في آبار أعدت خصيصاً لذلك.
وفي رنتيس جامعان. وفيها مدرسة تأسست عام 1306 هـ أو في العهد العثماني اعيد فتحها في سنة 1920م. بلغ عدد طلابها 125 طالباً يعلمهم ثلاثة معلمين. اثنان منهم على حساب أهل القرية. وفيها مكتبة ضمت 311 كتاباً. وفي القرية 260 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة.
وبعد النكبة (1948) أصبحت هذه المدرسة اعدادية ضمت في صفوفها الابتدائية والاعدادية 209 طلاب يعلمهم سبعة معلمين. وتأسست فيها مدرسة للبنات وهي ابتدائية كاملة بلغ عدد طالباتها 106 طالبات تعلمهن 3 معلمات (احصاءات عام 1966 ـ 1967 المدرسي).
وتحتوي «رنتيس» على «أساسات كنيسة ذات حنية وصهاريج وأرض مرصوفة بالفسيفساء ومدافن منقورة في الصخر والى الجنوب الغربي طريق قديم».(137)
***
ٌومن حوادث الأعداء مع سكان رنتيس، بعد النكبة، هجومهم عليها في ليلة 28 ـ 29 كانون الثاني سنة 1953 مستعملين شتى انواع الاسلحة من مدافع المورتر والبنادق الخارقة للدروع والرشاشات والقنابل اليدوية وغيرها. ارتد المغتصبون مكرهين تاركين وراءهم كميات ضخمة من الذخيرة والعتاد.(138)
***
تقع الخرب الآتية في جوار رنتيس:
(1) خربة دير عرب أو (دير العرب). تقع ف جنوب رنتيس تحتوي على «بقايا دير وجدران متهدمة وعقد وبرك وعتبة باب عليا مزخرقة بالنقوش وصهاريج وأعمدة وأرضية معصرة وحوض».(139)
(2) خربة الدّوَّارة: تقع في شمال القرية.
(3) خربة دير دَقْلَة: تقع في الشمال من خربة الدوارة (رقم 2). تحتوي على «أبنية متهدمة وعقود وجدران وبركة وصهاريج منقورة في الصخر وأرضيات مرصوفة بالفسيفساء. والى الغرب معصرة أرضها مرصوفة بالفسيفساء وأحواض ومدافن».(140)
ولعل «دَقْلَة» تصحيف لكلمة «Deqle» الآرامية بمعنى (نخبل) وقد تكون من جذر «دجل» وهو سامي مشترك ومن معانيه النظر والاشراف وهو ما نرجحه.
(4) خربة مسمار: تقع في الجهة الغربية من رقم (3). محتوياتها: «أنقاض دور، والى الجنوب أساسات حظائر وصهاريج منقورة في الصخر»(141). ولهذه الخربة أراض مساحتها 3154 دونماً جميعها ملك للعرب.
(5) خربة دير عَلاّ: تقع في الغرب من رنتيس. تحتوي على «انقاض مدينة وطريق رومانية ومعالم الطريق، وصهاريج منقورة في الصخر وبركة ومدافن منقورة في الصخر».(142)
(6) خربة الديورة: تقع في شمال رنتيس تحتوي على: «آثار انقاض وأسس وحجارة مبعثرة».(143)
(7) خربة براعيش: تقع في شمال رنتيس وفي جوار دير دقلة (رقم 3). ترتفع 279 متراً عن سطح البحر. تحتوي على: «انقاض أبنية وكنيسة وقواعد أعمدة وأرض مرصوفة بالفسيفساء. وعتبة باب عليا منقوشة ومدافن وصهاريج منقورة في الصخر وأقنية ونقر في الصخر».(144)
لعل كلمة «براعيش» تحريف لـ «بيت رعيشتا» السريانية بمعنى محل الخوف والرهبة.
تعليق