هذه الأبيات نظمها شادي بن محمد بن عيسى الغول مستوفياً مادة البلاغة للفصل الثاني للصف الثاني عشر

معنى الأمر

و الأمرُ أن يُطلب فعلٌ والطلَبْ=====فيه علوٌ ثمَّ الالزامُ وجَبْ

صيغ الأمر

وصيغ ٌله بفعلِ الأمـــــــرِ======ثمَّ مضــــــــــــــــارعٍ بلامٍ اقترَنْ
ومصدرٍ ينوبُ ذاك يجتري======كذا اسم فعل نحو صه تكن حسَنْ

معانٍ يخرج إليها الأمر

لغير ِمعناه الحقيقي يخرُجُ======إرشــــادٌ التعجيز الالتماسُ
أي لمجازٍ مفهمٍ والأبلَـــجُ======كذا الدعا مع التمني قاسوا

معنى النهي وصيغته

وطلبُ الكفِ عن الذي يقَــــعْ=====مع وجهِ الاستعلاءِ والالزامِ
يعرفُ بالنهي لدى الذي وضَعْ=====يأتي بـ(لا تفعلْ) وبانتظــــامِ

معانٍ يخرج إليها النهي

النصحُ والتوبيخُ والتحقيرُ=كذا التمني زِدْ فلا تنساهُ
مع الدعا معناه قد يصيرُ=ثمَّ التماسٌ ويجي سواهُ

معنى الاستفهام وأدواته

لطلبِ العلم ِبما لا يعلمُ=بآلةٍ كأينَ مَنْ أنّى متى
أيٍ و كم كذاك هل قد ذُكِرا=وهل لتصديقٍ وما تبقّى
من قبلُ الاستفهامُ جا يستخدمُ=وهمزةٍ أيان كيف ما أتى
تصوّراً تصديقاً الهمزُ يُرى=من آلةٍ تصوراً قد حُقّا

معنى التصور والتصديق

تعينُ مفردٍ هو التصورُ=إدراكُ نسبةٍ هو التصديقُ
مع ذكرِ (أم) في غالبٍ قد عبروا=بالنفي والإثبات جا الطريقُ

معانٍ يخرج إليها الاستفهام

وربما يخرجُ عن معناهُ=كالنفي والتشويقِ والإنكارِ
ثمَّ التمني ويجي للتسويةْ= إلى تعجبٍ وما ضاهاهُ
توبيخٍ التقريعِ والإقرارِ=ألفاظه لذي المعني حاويةْ

معنى النداء وأدواته
إن أقبلَ المدعو على الذي دعا=أداته همزٌ وأيْ كذاك يا
وللقريبِ ما خلا من مدِّ= بطلب منه الندا قد وقعا
أيا وآ من بعد وا ثمَّ هيا=وللبعيدِ ما يجي بالضدِّ

معانٍ يخرج إليها النداء
إغراءٌ التمنِّ والتحسرُ= زجرٌ وغيرها معانٍ تكثُر