من فضل كل خميس في شعبان والصلاة فيه أقول : انما قدمت هذا الفصل من عمل أول يوم من شعبان لجواز ان يكون أول الشهر الخميس ، فيجده الإنسان مذكورا فيه ، وان لم يكن اول الشهر الخميس فيكون المطلع عليه في أوائل أيامه ، ذاكرا له وصل إليه ومحضوضا في جملة مهامه ، استظهارا بذلك للعبادات وخوفا من الغفلات ومن شواغل الأوقات .
وجدنا هذه الرواية العظيمة الشأن في أعمال شعبان عن مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تتزين السماوات في كل خميس من شعبان ، فتقول الملائكة : إلهنا اغفر لصائمه وأجب دعائهم ، فمن صلى فيه ركعتين ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله احد ) مائة مرة ، فإذا سلم صلى على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة ، قضى الله له كل حاجة من أمر دينه ودنياه ، ومن صام فيه يوما واحدا حرم الله جسده على النار ( 1 ) .
أقول : ووجدت في رواية عن النبي صلى الله وآله : ان من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان جعل الله تعالى له نصيبا ، فمن صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى لله له عشرين حاجة من حوائج الدنيا وعشرين حاجة من حوائج الآخرة .
وجدنا هذه الرواية العظيمة الشأن في أعمال شعبان عن مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تتزين السماوات في كل خميس من شعبان ، فتقول الملائكة : إلهنا اغفر لصائمه وأجب دعائهم ، فمن صلى فيه ركعتين ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله احد ) مائة مرة ، فإذا سلم صلى على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة ، قضى الله له كل حاجة من أمر دينه ودنياه ، ومن صام فيه يوما واحدا حرم الله جسده على النار ( 1 ) .
أقول : ووجدت في رواية عن النبي صلى الله وآله : ان من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان جعل الله تعالى له نصيبا ، فمن صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى لله له عشرين حاجة من حوائج الدنيا وعشرين حاجة من حوائج الآخرة .
تعليق