تويت
طالبت سيدة مصرية المحكمة بطلاقها من زوجها بسبب رائحته النتنة وعدم تحملها العيش معه لرائحته حيث أكد الخبر أن الرجل لا يستحم سوى مرتين في السنة فقط، كان لهذا خبر الطريف والجميل الذي تصدرته عدد من الصحف المحلية والعالمية عن السيدة المصرية وقع بداخلي، فالأجمل أن هذه المرأة استطاعت أن تعبر عن حقيقة رفضها زوجها ومعاشرته والاستمرار معه في الحياة بسبب رائحته
فالعربيات لدينا يخشون دائماً الحقيقة حتى لا ينتقدهم المجتمع، أما الطرافة فهي أن إحدى جاراتي حكت لي قبل عدة أشهر قصة مشابه جداً لإحدى قريباتها تطلقت هنا في الرياض بسبب رائحة زوجها بالرغم أنه لم يمض على زواجهما سوى ستة أشهر، بل المميز في قصة سيدة الرياض عن سيدة مصر أن السيدة تنازلت عن مهرها كاملاً للرجل مقابل الطلاق والتخلص من رائحة زوجها المزعجة.
ربما هناك قصص مشابهة لابد من أن تجعل الكثير من الرجال يتعظون قليلاً، لأنه مقابل مطالبهم ورغباتهم واهتمامهم اللامحدود بأن تتجمل الزوجة لهم، وتتزين، وتتعطر، فهو مطالبون أيضا من قبل زوجاتهم كحق لهم بأن يتجملوا ويتزينوا ويتعطروا فالزينة والعطور ليس جانب اهتمام أنثوي فقط كما تربى عليه أغلب أبناء مجتمعنا، فالنساء لدينا لاترى أناقة زوجها إلا في المناسبات، ولا تشم رائحة العطور الهندسة الصناعيةية ودهن العود إلا في مقابلة الرجال، بينما هي مطالبة بأن ترتدي ملابس جديدة وأنيقة وذات أكمام قصيرة، وبناطيل جينز مشابهة لفتيات الفضائيات لتنال على إعجابه ورضاه وطلبه بالتجديد ولتملىء عينه من أن تزوغ يمنةً أو يسرة، وفي مقابل زينتها لا تجد من الزوج الرجل سوى ثوب أبيض أو ملون معلق على الشماعة في غرفة النوم أو غرفة الضيوف بمجرد دخوله للمنزل، و شماغ ملكي ملقى به على إحدى الكنبات، أما ما يبقى للزوجة من زينة فهو سروال السنة والفنيلة الداخلية المبقعة بالعرق، ورائحة التعب، أو أن يكلف الزوج نفسه بلبس تنوره أصلها هندي تسمى «الوزار» على أن تكون الفانيلة الداخلية فوق هذه التنورة.
إذن هذه سمة لبس أغلب أن لم يكن جميع الرجال لدينا في السعودية أمام نسائهم.
منذ أن عرفنا تاريخ الوعاظ والإرشاد في الماضي والحاضر واستوعبنا دروس المحاضرات التوعية والدينية والإرشادية عبر أشرطة الكاسيت أو الفضائيات أو الندوات والمحاضرات أو حتى خطب الجمعة، لم نسمع سوى أنه على المرأة فقط، بل ويذكرنها دائماً بمقولة الأعرابية لأبنتها ليلة زفافها «ولا يشم منك ريح»، بينما يتجاهل حضرة الرجال الوعاظ أن يسدوا نصائح لأنفسهم وللرجال من جنسهم بضرورة اللبس والتزين والنظافة مع الزوجة كحق مشروع لها.
وسؤالي هنا للوعاظ من أهل الدين والاجتماع والعلاقات الأسرية الذين يتخفون في نصائحهم لبعض حقوق المرأة كاللبس والنظافة... أليس من حق المرأة أن ترى زوجها في مظهر جميل، وأن تشم زوجها وهو في أزكى رائحة.
أما أن الواعظة لا تتجاوز ما تعود عليه المجتمع لدينا بأن يطلب من المرأة كل شي للزوج، أما حقوقها فتعد أمور ثانوية غير ذات أهمية مقابل الزوج محرومات هن معشر النساء حتى في حقهن بلبس ورائحة الزوج... وللمحرومة أن ترفع قضية طلاق مشابهة حتى يتنظف أغلب الرجال.
المصدر
شبكة راصدالإخباريه
فالعربيات لدينا يخشون دائماً الحقيقة حتى لا ينتقدهم المجتمع، أما الطرافة فهي أن إحدى جاراتي حكت لي قبل عدة أشهر قصة مشابه جداً لإحدى قريباتها تطلقت هنا في الرياض بسبب رائحة زوجها بالرغم أنه لم يمض على زواجهما سوى ستة أشهر، بل المميز في قصة سيدة الرياض عن سيدة مصر أن السيدة تنازلت عن مهرها كاملاً للرجل مقابل الطلاق والتخلص من رائحة زوجها المزعجة.
ربما هناك قصص مشابهة لابد من أن تجعل الكثير من الرجال يتعظون قليلاً، لأنه مقابل مطالبهم ورغباتهم واهتمامهم اللامحدود بأن تتجمل الزوجة لهم، وتتزين، وتتعطر، فهو مطالبون أيضا من قبل زوجاتهم كحق لهم بأن يتجملوا ويتزينوا ويتعطروا فالزينة والعطور ليس جانب اهتمام أنثوي فقط كما تربى عليه أغلب أبناء مجتمعنا، فالنساء لدينا لاترى أناقة زوجها إلا في المناسبات، ولا تشم رائحة العطور الهندسة الصناعيةية ودهن العود إلا في مقابلة الرجال، بينما هي مطالبة بأن ترتدي ملابس جديدة وأنيقة وذات أكمام قصيرة، وبناطيل جينز مشابهة لفتيات الفضائيات لتنال على إعجابه ورضاه وطلبه بالتجديد ولتملىء عينه من أن تزوغ يمنةً أو يسرة، وفي مقابل زينتها لا تجد من الزوج الرجل سوى ثوب أبيض أو ملون معلق على الشماعة في غرفة النوم أو غرفة الضيوف بمجرد دخوله للمنزل، و شماغ ملكي ملقى به على إحدى الكنبات، أما ما يبقى للزوجة من زينة فهو سروال السنة والفنيلة الداخلية المبقعة بالعرق، ورائحة التعب، أو أن يكلف الزوج نفسه بلبس تنوره أصلها هندي تسمى «الوزار» على أن تكون الفانيلة الداخلية فوق هذه التنورة.
إذن هذه سمة لبس أغلب أن لم يكن جميع الرجال لدينا في السعودية أمام نسائهم.
منذ أن عرفنا تاريخ الوعاظ والإرشاد في الماضي والحاضر واستوعبنا دروس المحاضرات التوعية والدينية والإرشادية عبر أشرطة الكاسيت أو الفضائيات أو الندوات والمحاضرات أو حتى خطب الجمعة، لم نسمع سوى أنه على المرأة فقط، بل ويذكرنها دائماً بمقولة الأعرابية لأبنتها ليلة زفافها «ولا يشم منك ريح»، بينما يتجاهل حضرة الرجال الوعاظ أن يسدوا نصائح لأنفسهم وللرجال من جنسهم بضرورة اللبس والتزين والنظافة مع الزوجة كحق مشروع لها.
وسؤالي هنا للوعاظ من أهل الدين والاجتماع والعلاقات الأسرية الذين يتخفون في نصائحهم لبعض حقوق المرأة كاللبس والنظافة... أليس من حق المرأة أن ترى زوجها في مظهر جميل، وأن تشم زوجها وهو في أزكى رائحة.
أما أن الواعظة لا تتجاوز ما تعود عليه المجتمع لدينا بأن يطلب من المرأة كل شي للزوج، أما حقوقها فتعد أمور ثانوية غير ذات أهمية مقابل الزوج محرومات هن معشر النساء حتى في حقهن بلبس ورائحة الزوج... وللمحرومة أن ترفع قضية طلاق مشابهة حتى يتنظف أغلب الرجال.
المصدر
شبكة راصدالإخباريه
تعليق