الفيصلي الأردني يستضيف »الذيب« غداً بعمّان

يلتقي الفيصلي الاردني حامل اللقب الموسم الماضي مع المحرق البحريني غدا الجمعة على استاد عمان الدولي في ذهاب الدور النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
ويستضيف المحرق مباراة الاياب في ٣ نوفمبر المقبل في المنامة.
ومهما كانت نتيجة مباراتي عمان والمنامة فإن كرة القدم العربية ستحتفظ وللسنة الثالثة على التوالي بلقب هذه البطولة، بعدما كان الجيش السوري توج بلقب النسخة الأولى قبل عامين بفوزه في مجموع مباراتيه الدور النهائي بدمشق على مواطنه الوحدة السوري، بينما توج الفيصلي بطلا للنسخة الثانية بفوزه بمجموع مباراتي الدور النهائي العام الماضي على حساب النجمة اللبناني.
ويرفع الفيصلي وهو يلعب على أرضه ووسط جمهوره الكبير والمتحمس شعار الفوز بل الفوز بفارق لا يقل عن هدفين تجنبا لأي احراجات أو أزمات قد يمر بها في مباريات الإياب الحاسمة (مباراة التتويج) التي يكتسب فيها المحرق البحريني ميزتي الأرض والجمهور.
لكن الفيصلي قلق من افتقاده لجهود اثنين من أبرز لاعبيه هما الظهير الأيسر خالد سعد (هداف فريقه في المسابقة ب ٣ أهداف) والمنقذ الدولي المهاجم مؤيد سليم.
بسبب إنذارين على سليم في مباراتين سابقتين وبطاقة حمراء كانت تلقاها سعد في مباراة الإياب الحاسمة من الدور النصف النهائي أمام الوحدات في عمان.
وكان الفيصلي ضمن الأحد الماضي التأهل الى الدور الثاني من دوري أبطال العرب بعد فوزه في عمان على النصر الموريتاني ٢/١ وبعد التعادل السلبي في نواكشوط.
في المقابل يفتقد المحرق البحريني الذي كان توج مؤخرا بلقب الكأس السوبر البحرينية لجهود اثنين من أبرز لاعبيه كذلك وهما محمود عبد الرحمن وإبراهيم المشخص لحصولهما على إنذارين في مباراتين سابقتين.
ستشكل المنافسة الثنائية على لقب كأس الاتحاد الآسيوي مواجهة من نوع خاص بين مدربي الفريقين العراقي عدنان حمد للفيصلي والبرتغالي كارلوس الينهو.
وشدد حمد على أن لديه ما يكفي من الأوراق لتعويض غياب الثنائي الخطر خالد سعد ومؤيد سليم وعلى أنه واثق من قدرة لاعبيه في إنجاز المهمة بالشكل المطلوب مؤكدا أنه درس بعناية مكامن الضعف والقوة في صفوف المحرق.
أما الينهو فقد اعترف صراحة أن فريقه عادة ما يلعب بشكل أفضل خارج أرضه بدليل ما حققه من نتائج في مباريات الأدوار السابقة لهذه المسابقة. ولهذا لا يخفي تفاؤله بإمكانية العودة من عمان بنتيجة مثالية تجعل المحرق على أبواب ومشارف التتويج بأول لقب قاري له وللكرة البحرينية.
وكشف الينهو كذلك بعد وصوله إلى عمان كذلك على أنه هو الأخر درس كل مكامن الضعف والقوة لصفوف الفيصلي من خلال رصده لمبارياته السابقة العربية والآسيوية، مشيرا إلى أنه ينتظر مباراة صعبة وأنه طلب من لاعبيه التفاني عبر الشوطين.
وتعيد مواجهة اليوم إلى الأذهان ذكريات مباريات ودية دولية بين منتخبي الأردن والبحرين في المنامة الشهر الماضي والتي شهدت فوز الأردن على اعتبار أن الفريقين يضمان أكثر من ثلثي لاعبي منتخبي الأردن والبحرين، إذ تضم تشكيلة منتخب الأردن ثمانية من لاعبي الفيصلي، والامر نفسه ينطبق على المحرق.
الطريق إلى الدور النهائي
الطريق إلى الدور النهائي لهذه المسابقة القارية لم يكن مفروشا بالورود للفريقين اللذين بذلا جهدا إضافيا في كل الأدوار وتعرضا لمطبات لم تكن في حسبانهما، وخسائر لم توقف طموحاتهما.
الفيصلي الذي بات يملك خبرة واسعة في هذه المسابقة القارية تصدر المجموعة الرابعة بفوزين في عمان على النجمة اللبناني (وصيف حامل اللقب) ٢-صفر وعلى أم تي تي يو التركمانستاني ٤-٣ وبتعادل معه ١-١، وخسارة أمام النجمة اللبناني في بيروت ١-٢.
في دور الثمانية تعادل الفيصلي مع صن هاي من هونغ كونغ ١-١ في عمان ثم فاز عليه ٥-٤ بفارق ركلات الترجيح التي تم اللجوء إليها بعد التعادل ١/١ في مباراة الإياب بهونغ كونغ.
في الدور نصف النهائي تغلب الفيصلي على مواطنه الوحدات الأردني ١-صفر وتعادل معه ١/١ في عمان.
أما المحرق فقد حل أولا في مجموعته الأولى ب١١ نقطة من ٣ انتصارات على براذرز يونيون البنغالي ٢-صفر في المنامة وعلى العهد اللبناني ٢-صفر في بيروت وعلى مهاندرا يونايتد الهندي في الهند ١-صفر. مقابل تعادلين مع مهاندرا يونايتد ١-١ في المنامة وصفر-صفر مع براذرز يونيون في دكا وخسارة أمام العهد اللبناني ٢-٤ في المنامة.
في دور الثمانية فاز المحرق على النصر العماني ٣-٢ في صلالة وخسر أمامه صفر-١ في المنامة.
في الدور نصف النهائي حقق الفوز مرتين على النجمة اللبناني ٢-١ في بيروت و٤-٢ في المنامة.
٢٦ لقباً للفيصلي و ٧٥ للمحرق
شاءت الأقدار أن تؤهل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي أعرق فرق الأندية في كل من الأردن والبحرين وهما الفيصلي والمحرق (صاحبا الأرقام القياسية في عدد مرات الفوز بالألقاب المحلية) اذ يملك الفيصلي في جعبته ٢٦ لقبا منها ٠٣ مرة لبطولة الدولي الممتاز، و٤١ مرة لكأس الأردن و٢١ مرة لكأس الكؤوس و٥ مرات لدرع الاتحاد.
في حين يملك المحرق ٧٥ لقبا محليا، منها ٨٢ لبطولة الدوري و٥٢ لكأس البحرين.
طاقم حكام سوري
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اختار طاقم حكام دولي سوري قوامه محمد كوسا (ساحة)، وتمام حمدان ومحمد نزار رباط (مساعدان) ومحمود تركي رابعا لقيادة مباراة الذهاب بين الفيصلي والمحرق.
التشكيلتان المحتملتان:
الفيصلي: لؤي العمايرة- حاتم عقل ومحمد خميس وحسين زياد والعراقي حيدر عبد الأمير- قصي أبو عالية ومؤيد أبو كشك وشريف عدنان وسمعان هلسة- هيثم الشبول وعبد الهادي المحارمة.
المحرق: علي حسين- صادق جعفر وريشار ماسيلون وفوزي عايش وعبد الله عمر- علي عامر وعبد الله دخيل وفتاي بابا- ريكو وجيسي جون.
الفيصلي الأردني يستضيف »الذيب« غداً بعمّان

يلتقي الفيصلي الاردني حامل اللقب الموسم الماضي مع المحرق البحريني غدا الجمعة على استاد عمان الدولي في ذهاب الدور النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
ويستضيف المحرق مباراة الاياب في ٣ نوفمبر المقبل في المنامة.
ومهما كانت نتيجة مباراتي عمان والمنامة فإن كرة القدم العربية ستحتفظ وللسنة الثالثة على التوالي بلقب هذه البطولة، بعدما كان الجيش السوري توج بلقب النسخة الأولى قبل عامين بفوزه في مجموع مباراتيه الدور النهائي بدمشق على مواطنه الوحدة السوري، بينما توج الفيصلي بطلا للنسخة الثانية بفوزه بمجموع مباراتي الدور النهائي العام الماضي على حساب النجمة اللبناني.
ويرفع الفيصلي وهو يلعب على أرضه ووسط جمهوره الكبير والمتحمس شعار الفوز بل الفوز بفارق لا يقل عن هدفين تجنبا لأي احراجات أو أزمات قد يمر بها في مباريات الإياب الحاسمة (مباراة التتويج) التي يكتسب فيها المحرق البحريني ميزتي الأرض والجمهور.
لكن الفيصلي قلق من افتقاده لجهود اثنين من أبرز لاعبيه هما الظهير الأيسر خالد سعد (هداف فريقه في المسابقة ب ٣ أهداف) والمنقذ الدولي المهاجم مؤيد سليم.
بسبب إنذارين على سليم في مباراتين سابقتين وبطاقة حمراء كانت تلقاها سعد في مباراة الإياب الحاسمة من الدور النصف النهائي أمام الوحدات في عمان.
وكان الفيصلي ضمن الأحد الماضي التأهل الى الدور الثاني من دوري أبطال العرب بعد فوزه في عمان على النصر الموريتاني ٢/١ وبعد التعادل السلبي في نواكشوط.
في المقابل يفتقد المحرق البحريني الذي كان توج مؤخرا بلقب الكأس السوبر البحرينية لجهود اثنين من أبرز لاعبيه كذلك وهما محمود عبد الرحمن وإبراهيم المشخص لحصولهما على إنذارين في مباراتين سابقتين.
ستشكل المنافسة الثنائية على لقب كأس الاتحاد الآسيوي مواجهة من نوع خاص بين مدربي الفريقين العراقي عدنان حمد للفيصلي والبرتغالي كارلوس الينهو.
وشدد حمد على أن لديه ما يكفي من الأوراق لتعويض غياب الثنائي الخطر خالد سعد ومؤيد سليم وعلى أنه واثق من قدرة لاعبيه في إنجاز المهمة بالشكل المطلوب مؤكدا أنه درس بعناية مكامن الضعف والقوة في صفوف المحرق.
أما الينهو فقد اعترف صراحة أن فريقه عادة ما يلعب بشكل أفضل خارج أرضه بدليل ما حققه من نتائج في مباريات الأدوار السابقة لهذه المسابقة. ولهذا لا يخفي تفاؤله بإمكانية العودة من عمان بنتيجة مثالية تجعل المحرق على أبواب ومشارف التتويج بأول لقب قاري له وللكرة البحرينية.
وكشف الينهو كذلك بعد وصوله إلى عمان كذلك على أنه هو الأخر درس كل مكامن الضعف والقوة لصفوف الفيصلي من خلال رصده لمبارياته السابقة العربية والآسيوية، مشيرا إلى أنه ينتظر مباراة صعبة وأنه طلب من لاعبيه التفاني عبر الشوطين.
وتعيد مواجهة اليوم إلى الأذهان ذكريات مباريات ودية دولية بين منتخبي الأردن والبحرين في المنامة الشهر الماضي والتي شهدت فوز الأردن على اعتبار أن الفريقين يضمان أكثر من ثلثي لاعبي منتخبي الأردن والبحرين، إذ تضم تشكيلة منتخب الأردن ثمانية من لاعبي الفيصلي، والامر نفسه ينطبق على المحرق.
الطريق إلى الدور النهائي
الطريق إلى الدور النهائي لهذه المسابقة القارية لم يكن مفروشا بالورود للفريقين اللذين بذلا جهدا إضافيا في كل الأدوار وتعرضا لمطبات لم تكن في حسبانهما، وخسائر لم توقف طموحاتهما.
الفيصلي الذي بات يملك خبرة واسعة في هذه المسابقة القارية تصدر المجموعة الرابعة بفوزين في عمان على النجمة اللبناني (وصيف حامل اللقب) ٢-صفر وعلى أم تي تي يو التركمانستاني ٤-٣ وبتعادل معه ١-١، وخسارة أمام النجمة اللبناني في بيروت ١-٢.
في دور الثمانية تعادل الفيصلي مع صن هاي من هونغ كونغ ١-١ في عمان ثم فاز عليه ٥-٤ بفارق ركلات الترجيح التي تم اللجوء إليها بعد التعادل ١/١ في مباراة الإياب بهونغ كونغ.
في الدور نصف النهائي تغلب الفيصلي على مواطنه الوحدات الأردني ١-صفر وتعادل معه ١/١ في عمان.
أما المحرق فقد حل أولا في مجموعته الأولى ب١١ نقطة من ٣ انتصارات على براذرز يونيون البنغالي ٢-صفر في المنامة وعلى العهد اللبناني ٢-صفر في بيروت وعلى مهاندرا يونايتد الهندي في الهند ١-صفر. مقابل تعادلين مع مهاندرا يونايتد ١-١ في المنامة وصفر-صفر مع براذرز يونيون في دكا وخسارة أمام العهد اللبناني ٢-٤ في المنامة.
في دور الثمانية فاز المحرق على النصر العماني ٣-٢ في صلالة وخسر أمامه صفر-١ في المنامة.
في الدور نصف النهائي حقق الفوز مرتين على النجمة اللبناني ٢-١ في بيروت و٤-٢ في المنامة.
٢٦ لقباً للفيصلي و ٧٥ للمحرق
شاءت الأقدار أن تؤهل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي أعرق فرق الأندية في كل من الأردن والبحرين وهما الفيصلي والمحرق (صاحبا الأرقام القياسية في عدد مرات الفوز بالألقاب المحلية) اذ يملك الفيصلي في جعبته ٢٦ لقبا منها ٠٣ مرة لبطولة الدولي الممتاز، و٤١ مرة لكأس الأردن و٢١ مرة لكأس الكؤوس و٥ مرات لدرع الاتحاد.
في حين يملك المحرق ٧٥ لقبا محليا، منها ٨٢ لبطولة الدوري و٥٢ لكأس البحرين.
طاقم حكام سوري
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اختار طاقم حكام دولي سوري قوامه محمد كوسا (ساحة)، وتمام حمدان ومحمد نزار رباط (مساعدان) ومحمود تركي رابعا لقيادة مباراة الذهاب بين الفيصلي والمحرق.
التشكيلتان المحتملتان:
الفيصلي: لؤي العمايرة- حاتم عقل ومحمد خميس وحسين زياد والعراقي حيدر عبد الأمير- قصي أبو عالية ومؤيد أبو كشك وشريف عدنان وسمعان هلسة- هيثم الشبول وعبد الهادي المحارمة.
المحرق: علي حسين- صادق جعفر وريشار ماسيلون وفوزي عايش وعبد الله عمر- علي عامر وعبد الله دخيل وفتاي بابا- ريكو وجيسي جون.
تعليق