الشيخ الجدحفصي / لن نُصدّق على دستور مصدرهُ دولة المراهقة والصبيان ، ويُُحذّر!
________________________________________
انقل لكم بايجاز ما تطرق له سماحة الشيخ الجدحفصي في خطبة العيد صباح اليوم بخصوص موضوع الانتخابات :
أحبتي أخوة الإيمان
ماذا بعد المشاركة في البرلمان؟؟
الذي رفضهُ الشعب والأعيان ، ولم يُشر إليه بيدٍ ولا بنان ، حيثُ انهُ بمنزلةِ شيخاً بلا اسنان ، ومريضاً قد استولى عليه السرطان ، وبعد ان اقصتهُ حتى الجمعيات السياسية منذُ زمان ، قلنقف صفاً واحداً بلا نقاش ولا تبيان ، بعد أن صدر منا في رفضه بأكثر من بيان ، لأن مصدرهُ دولة المراهقة والصيبان ، فهل زيِد من صلاحيته أم لم يكن شآن ، فكيف يحصلُ التهافت عليهِ من قبل الاناث والذكران ، فهل هذا سيماءٌ مشرفٌ في حبِ الإصلاحِ للأوطان ، ومتى صلح الوحل والماء قاعدة للبنيان ؟
لا أدري لما ارتأى بعضٌ من الأعلام ، وحصلت عندهم القناعة والإستسلام ، بعد أن امروا بالمشاركة على الرأي العام ، لقد نسوا الماضي فلم يحصل لديهم توقف ولا إحجام ، بعد أن حصل الرفضُ سابقاً وقالوا عليك السلام ، ولماذا يحصل بنا السجال والخصام ، بعد أن ظهرت الحقيقة وانكشف الغمام ، وامتلئت القلوب بالقسوة والحقد بدل الوئام ، فهل يستحق التهافت والسباق والزحام ، وشغلنا أنفسنا في القيل والقال ، بدل يا رحمن يا علام ، ألم نكن ضيوفاً عند ربنا في شهر الصيام ، ونكثرُ فيه من الدعاء والاستغفار والقيام ، فخيرُ العباد من صلى اليل والناسُ نيام.
لقد اتخذتُ لنفسي ولبعض إخواني القرار من الرفض بعد أن حصلت عندي القناعة كشمس النهار ، خوفاً من أن تقع هذه الأمة في المتاهات والبوار ، ألم نأخذ درساً وتجربة من ميثاق العار والدمار؟ فأين الحشمة والروحانية والوقار؟ بعد تكثيف اللقاءات والندوات في كل مسجد ومأتم ودار ، فهل نحملُ اوزار غيرنا مع ما نحمل من اوزار؟
غلطة العمر الأولى صدرت منا في التوقيع على الميثاق الذي عرفهُ الشعب والعالم انه شراك النفاق ، حيثٌ لم نجد امامنا من الاصلاح فرداً ولا مصداق ، سوى ما يصدر في الاعلام من إذاعة وجرائد وأبواق ، وتفتت وحدتنا الإسلامية والوطنية فلم يكن بيننا جرام من الاتساق.
فيا أخواني ، هل يحصل بعد المشاركة بيننا من توفيق؟ وهل يعتقد احدنا اننا ادركنا ملحوب الطريق؟ ام اصبحنا في خطين متوازين لكل واحدٌ منها طائفة وفرق؟ وبعدها تجتاحنا العواصف ونار الحريق ، فحذار حذار مما نحنُ فيه وإلا قذفنا الموج في مكانٍ سحيق.
مقتطفات يسيرة من خطبة الشيخ الجدحفصي ، وكل عام وانتم بخير
________________________________________
انقل لكم بايجاز ما تطرق له سماحة الشيخ الجدحفصي في خطبة العيد صباح اليوم بخصوص موضوع الانتخابات :
أحبتي أخوة الإيمان
ماذا بعد المشاركة في البرلمان؟؟
الذي رفضهُ الشعب والأعيان ، ولم يُشر إليه بيدٍ ولا بنان ، حيثُ انهُ بمنزلةِ شيخاً بلا اسنان ، ومريضاً قد استولى عليه السرطان ، وبعد ان اقصتهُ حتى الجمعيات السياسية منذُ زمان ، قلنقف صفاً واحداً بلا نقاش ولا تبيان ، بعد أن صدر منا في رفضه بأكثر من بيان ، لأن مصدرهُ دولة المراهقة والصيبان ، فهل زيِد من صلاحيته أم لم يكن شآن ، فكيف يحصلُ التهافت عليهِ من قبل الاناث والذكران ، فهل هذا سيماءٌ مشرفٌ في حبِ الإصلاحِ للأوطان ، ومتى صلح الوحل والماء قاعدة للبنيان ؟
لا أدري لما ارتأى بعضٌ من الأعلام ، وحصلت عندهم القناعة والإستسلام ، بعد أن امروا بالمشاركة على الرأي العام ، لقد نسوا الماضي فلم يحصل لديهم توقف ولا إحجام ، بعد أن حصل الرفضُ سابقاً وقالوا عليك السلام ، ولماذا يحصل بنا السجال والخصام ، بعد أن ظهرت الحقيقة وانكشف الغمام ، وامتلئت القلوب بالقسوة والحقد بدل الوئام ، فهل يستحق التهافت والسباق والزحام ، وشغلنا أنفسنا في القيل والقال ، بدل يا رحمن يا علام ، ألم نكن ضيوفاً عند ربنا في شهر الصيام ، ونكثرُ فيه من الدعاء والاستغفار والقيام ، فخيرُ العباد من صلى اليل والناسُ نيام.
لقد اتخذتُ لنفسي ولبعض إخواني القرار من الرفض بعد أن حصلت عندي القناعة كشمس النهار ، خوفاً من أن تقع هذه الأمة في المتاهات والبوار ، ألم نأخذ درساً وتجربة من ميثاق العار والدمار؟ فأين الحشمة والروحانية والوقار؟ بعد تكثيف اللقاءات والندوات في كل مسجد ومأتم ودار ، فهل نحملُ اوزار غيرنا مع ما نحمل من اوزار؟
غلطة العمر الأولى صدرت منا في التوقيع على الميثاق الذي عرفهُ الشعب والعالم انه شراك النفاق ، حيثٌ لم نجد امامنا من الاصلاح فرداً ولا مصداق ، سوى ما يصدر في الاعلام من إذاعة وجرائد وأبواق ، وتفتت وحدتنا الإسلامية والوطنية فلم يكن بيننا جرام من الاتساق.
فيا أخواني ، هل يحصل بعد المشاركة بيننا من توفيق؟ وهل يعتقد احدنا اننا ادركنا ملحوب الطريق؟ ام اصبحنا في خطين متوازين لكل واحدٌ منها طائفة وفرق؟ وبعدها تجتاحنا العواصف ونار الحريق ، فحذار حذار مما نحنُ فيه وإلا قذفنا الموج في مكانٍ سحيق.
مقتطفات يسيرة من خطبة الشيخ الجدحفصي ، وكل عام وانتم بخير
تعليق