تويت
تعقدت مهمة فريق المحرق في تحقيق اللقب الخارجي الاول لكرة القدم البحرينية وذلك بعد خسارته يوم امس امام فريق الفيصلي الاردني بثلاثة اهداف مقابل لاشيء في مباراة الذهاب لنهائي مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي والتي اقيمت في العاصمة الاردنية عمَّان.
وسجل الاهداف الاردنية كل من عبدالهادي المحارمة (هدفين) في الدقيقتين ٤٥ و٣٨ وحسين زياد في الدقيقة ٠٦.
وبالرغم من خطورته في الشوط الافضل الا ان الفريق المحرقاوي تراجع مستواه كثيراً في الشوط الثاني وتلقت شباكه ثلاثة اهداف بأخطاء دفاعية قاتلة جداً.
وستقام مباراة الاياب بين الطرفين يوم الجمعة القادم في ستاد البحرين الوطني، بينما سيعود الوفد المحرقاوي الى البحرين في الساعة السادسة وخمس واربعين دقيقة من مساء اليوم السبت، وسيدخل ابتداء من يوم الثلاثاء القادم في معسكر داخلي استعداداً للمباراة.
آمالنا تضعف بالحصول على اللقب الخارجي الأول بعد الهزيمة الثلاثية
شوط »مُخَّيب« للذيب في الأردن وخسارة مُرّة بالثلاثة!
حسم فريق الفيصلي الاردني موقعة الذهاب امام المحرق في نهائي مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لصالحه وذلك بعد فوزه الثمين يوم امس بثلاثة اهداف مقابل لاشيء جاءوا جميعهم في الشوط الثاني عن طريق عبدالهادي المحارمة (هدفين) في الدقيقتين ٩ و٨٣ وحسين زياد في الدقيقة ٥١.
وستقام مباراة الاياب بين الفريقين يوم الجمعة القادم على ستاد البحرين الوطني، بعد ان اقيمت مباراة الامس في ستاد عمان الدولي بمدينة الحسين الرياضية في الاردن.حذر وتحفظ
الشوط الاول انحصر فيه اللعب غالباً بوسط الملعب بسبب التحفظ والحذر من الجانبين بغية عدم ولوج اي هدف في مرمى اي منهما، ورغم ذلك كان الحضور المحرقاوي اكبر واخطر من خلال المحاولات المتعددة للفريق، وكانت اغلب هذه المحاولات عبارة عن تسديدات من خارج وداخل منطقة الجزاء.
المحرق لعب بطريقة ٤-٤-٢ بوجود علي حسن في حراسة المرمى وامامه ريتشارد وجاسم الجبن وفي الاطراف صادق جعفر ومحمد عبدالله وطرفي الوسط عبدالله عمر وفتاي وبالعمق علي عامر وراشد الدوسري وفي الهجوم ريكو وجيسي جون، وكان الاعتماد المحرقاوي في هذا الشوط بشكل اكبر على الهجوم من الاطراف كون لاعبي عمق الوسط الدوسري وعامر وكما هو معروف يميلان الى اداء الادوار الدفاعية بشكل اكبر ولذلك لم تكن هناك اي محاولات للاختراق من العمق، وايضاً افتقد طرفا الوسط للتنظيم ايضاً، وكان هناك حضور لبعض الكرات الطويلة ولكنها لن تكن دقيقة وكان يجب على المحرقاويين استغلال سرعة جيسي جون وريكو في هذه الكرات من خلال ارسالها بشكل ساقط من خلف المدافعين الاردنيين، وادى خط الدفاع المحرقاوي شوطاً جيداً ولم يعان اللاعبون كثيراً بسبب عدم خطورة الاردنيين.
فريق الفيصلي لعب بطريقة ٤-٥-١ ومثله الحارس لؤي العمايرة، حاتم عقل، محمد خميس، حيدر عبدالامير، عبدالهادي المحارمة، سراج التل، حسين زياد، مؤيد ابوكشك، قصي ابوعالية، هيثم الشبول.
ولم يقدم الاردنيون ماكان منتظراً منهم اطلاقاً حيث لعبوا بطريقة هادئة وبدون روح قتالية كبيرة كما هو معروف عن الفرق الاردنية، ولم تكن هناك هجمات خطرة للفريق، وتأثر خط الوسط الاردني بوجود لاعبين اثنين محرقاويين يؤدان الدور الدفاعي، ولذلك تم القضاء كثيراً على الخطورة من العمق فيما كانت هناك بعض المحاولات القليلة جداً عبر الجهة اليمنى، فيما شكلت الكرات الثابتة خطورة نسبية على المرمى المحرقاوي.
فرص الشوط بدأت عند الدقيقة الاولى عندما سدد جيسي جون كرة قوية من خارج منطقة جزاء الفيصلي ذهبت خارج المرمى، وسدد ريكو كرة من داخل منطقة الجزاء الاردنية مرت بجوار القائم الايمن لمرمى الحارس لؤي العمايرة (٦)، ووصلت كرة امامية لجيسي جون مباشرة من الحارس علي حسن وسددها جون قوية (منخفضة) تصدى لها الحارس العمايرة على دفعتين (٠٢)، ومر ريكو من المدافع الاردني محمد خميس وسدد كرة قوية جاورت القائم الايمن هذه المرة، قبل ان يلعب الاردني عبدالهادي المحارمة كرة رأسية داخل منطقة الجزاء المحرقاوية لم يتابعها اي من المهاجمين ليحتضنها الحارس علي حسن (٥٢)، واجرى مدرب المحرق الينهو تبديلاً في مراكز لاعبيه حيث حوَّل عبدالله عمر الى الجهة اليسرى فيما اصبح فتاي في مركز الوسط الايمن، وجاءت اخطر فرص المباراة في الدقيقة ٠٤ عندما لعب ريكو كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت لجيسي جون غير المراقب لم يتعامل معها بالشكل المطلوب لتصل لعبدالله عمر سددها في الشباك الجانبية، ومر الاردني مؤيد ابوكشك من اكثر من لاعب محرقاوي وسدد كرة بيمينه من على مشارف منطقة الجزاء اعتلت المرمى المحرقاوي لينتهي الشوط بالتعادل السلبي بدون اهداف.
شوط الهزيمة!
الشوط الثاني بدأ سريعاً من الجانبين حيث اتضحت ان هناك رغبة من الجانبين في التقدم للأمام واحراز الاهداف ولذلك اجرى مدرب المحرق الينهو تبديلاً في الدقيقة السابعة عندما اخرج راشد الدوسري لاعب الوسط المدافع وادخل فوزي عايش الذي لعب في مركز الوسط الايسر فيما اتجه فتاي لمركز صانع الألعاب وعاد عبدالله عمر الى مركزه الاصلي في الوسط الايمن، فيما اعطى مدرب الفيصلي عدنان حمد توجيهاته للاعبي خط الوسط بالتقدم بشكل اكبر للأمام بدلاً من خلق كثافة عددية ليست ذات فائدة في منتصف الملعب.
وفعلاً مع هذه التحركات من الجانبين اتى الهدف الاول في المباراة لصالح الفيصلي الاردني عندما لعب هيثم الشبول كرة عالية امامية من الجانب الايسر اخطأ المدافع ريتشارد في ابعادها لتتخطاه ووصلت لعبدالهادي المحارمة الذي غمزها برأسه من فوق الحارس علي حسن الذي خرج لمواجهته لتعانق شباكه (٩)، واجرى بعدها مباشرة مدرب المحرق تبديله الثاني حيث اخرج الظهير الايمن صادق جعفر وادخل رياض بدر في محاولة اولى لتصحيح الوضع الا ان الهدف الاردني الثاني جاء سريعاً وبالتحديد في الدقيقة ٥١ حيث لعب حسين زياد كرة من ركلة ركنية في الجانب الايمن بشكل لولبي كانت متجهة ليد الحارس علي حسن الا ان المدافع محمد عبدالله لامسها برأسه لتعتلي الحارس وتتجه مباشرة للمرمى هدفاً اردنياً ثانياً عقّد الامور بالنسبة للمحرق، وبعد هذا الهدف بدأ فريق الفيصلي في السيطرة بشكل اكبر على مجريات المباراة بفضل الحرية في الحركة بخط الوسط دون وجود اي مضايقة من المحرقاويين حيث استغل الاردنيون ذلك في التمريرات القصيرة والبينية ولذلك وصلوا الى المرمى المحرقاوي كثيراً ولكن كان ينقصهم التركيز، فيما لم يؤد صانع الألعاب فتاي دوره كما يجب وهو ما ماجعل المهاجمين يستسلمون للدفاع الاردني، ولم يفد التبديل الذي اجراه المحرق في الدقيقة ٧٢ اطلاقاً عندما ادخل عبدالله الدخيل واخرج ريكو وكان من الاجدى اخراج جون الذي لم يكن في مستواه، وكاد عبدالله عمر ان يقلص الفارق في الدقيقة ٠٣ وذلك في المحاولة الوحيدة للمحرق عندما تلقى كرة في الجانب الايمن وهيأها لنفسه وسددها ارضية قوية ابعدها الحارس الاردني المتألق لؤي العمايرة، واستمر مسلسل الاخطاء الدفاعية المحرقاوية حيث لم يتعامل المدافع رياض بدر هذه المرة بشكل صحيح مع الكرة العرضية التي وصلت لعبدالهادي المحارمة الذي سقط على الارض وسدد الكرة ارضية في المرمى المحرقاوي كهدف اردني ثالث بالرغم من تدخل جاسم الجبن ايضاً (٨٣)!، وحافظ فريق الفيصلي على تقدمه حتى اطلاق صافرة الختام حيث انتهت المباراة اردنية بثلاثة اهداف مقابل لا شيء.
تعليق