تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
وكل عام وانتم بألف خير.
ان شهر شوال الذي بدايته العيد السعيد سمي شوالا، لان المؤمن فيه يخرج من شهر الصيام وقد شال كل مابه ارجاس واسقام، فيتجه الى الله تعالى طاهرا زكيا، يطلب منه الجنه والعتق من النار، فيعطيه الله الجائزه التي يستحقها على عمله. اما اذا هو رجع الى سابق جهله وذنوبه فهو محروم من الجائزه ، ولا ينظر الله اليه ولايزكيه ولايسمع قوله ولا يستجيب دعوته.
اننا نعيش لحظات العيد ، ولكن هل فهمنا لماذا كان اول شوال عيد لنا ؟. انه عيد لاننا استطعنا ان نتغلب على نفوسنا الخاطئه في شهر رمضان، ونزيل العقبات التي كانت تبعدنا عن الله تعالى ، وبذلك كان لنا ان نستحق فيه الجائزه الكبيره ، وهي المغفره والعتق من النار، اضافه الى الدرجات في جنات النعيم، لاننا استطعنا ان نحوز رضا الله سبحانه وتعالى.
اما اذا كنا نقيم على اخطائنا ونعصي الله في كل ساعتنا ، لاسيما ايام العيد بحجة انتهاء الصيام، فليس هذا لنا عيدا ، بل هو مأساة كبيره علينا، لاننا ضيعنا الصله التي بيننا وبين الله ، والتي كان يمكن ان يغفر لنا ويرحمنا ويتوب علينا ويكتبنا في الصالحين.
ولذلك قال الامام علي عليه السلام كلمته الذهبيه كل يوم لاتعصي فيه الاله ، فهو عيد).
وصحيح اننا ودعنا فريضة الصيام ، ولكن لنستقبل بقية الفرائض ونحن مقبلين عليها بشوق كبير اكبر من ذي قبل. تلك الفرائض التي علمنا شهر رمضان المواظبه عليها ورعايتها، واداءها في اوقاتها. ومن اهم فريضة الصلاه.
تحياتي..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
وكل عام وانتم بألف خير.
ان شهر شوال الذي بدايته العيد السعيد سمي شوالا، لان المؤمن فيه يخرج من شهر الصيام وقد شال كل مابه ارجاس واسقام، فيتجه الى الله تعالى طاهرا زكيا، يطلب منه الجنه والعتق من النار، فيعطيه الله الجائزه التي يستحقها على عمله. اما اذا هو رجع الى سابق جهله وذنوبه فهو محروم من الجائزه ، ولا ينظر الله اليه ولايزكيه ولايسمع قوله ولا يستجيب دعوته.
اننا نعيش لحظات العيد ، ولكن هل فهمنا لماذا كان اول شوال عيد لنا ؟. انه عيد لاننا استطعنا ان نتغلب على نفوسنا الخاطئه في شهر رمضان، ونزيل العقبات التي كانت تبعدنا عن الله تعالى ، وبذلك كان لنا ان نستحق فيه الجائزه الكبيره ، وهي المغفره والعتق من النار، اضافه الى الدرجات في جنات النعيم، لاننا استطعنا ان نحوز رضا الله سبحانه وتعالى.
اما اذا كنا نقيم على اخطائنا ونعصي الله في كل ساعتنا ، لاسيما ايام العيد بحجة انتهاء الصيام، فليس هذا لنا عيدا ، بل هو مأساة كبيره علينا، لاننا ضيعنا الصله التي بيننا وبين الله ، والتي كان يمكن ان يغفر لنا ويرحمنا ويتوب علينا ويكتبنا في الصالحين.
ولذلك قال الامام علي عليه السلام كلمته الذهبيه كل يوم لاتعصي فيه الاله ، فهو عيد).
وصحيح اننا ودعنا فريضة الصيام ، ولكن لنستقبل بقية الفرائض ونحن مقبلين عليها بشوق كبير اكبر من ذي قبل. تلك الفرائض التي علمنا شهر رمضان المواظبه عليها ورعايتها، واداءها في اوقاتها. ومن اهم فريضة الصلاه.
تحياتي..
تعليق