ضرورة الدفاع عن مظلومية الائمة (ع):
وهكذا فان علينا ان ندافع عن ائمتنا (ع)، وفي هذا المجال لابأس ان تجتمع كل جماعة منا مع بعضها لتصدر في كل سنــة كتابا عن امام من ائمتنا للدفاع عن خطهم ومدرستهم، وعلينا ان لانسوف في هذا العمل، بل علينا ان نبادر منذ الآن، فيبدأ كل واحد منا بالتخطيط، والتحرك من أجل الدفاع عن أهل البيت (ع) االذين كانوا ومايزالون مظلومين في التأريخ، وهكذا الحال بالنسبة الى شيعتهم، ومواليهم فنحن نرى بأم اعيننا كيف تنتهك حرماتهم، ويصادرون اموالهم، ويذبحون ابناءهم، ولعل حادثة تفجير حرم الامام الرضا (ع)، وقتل ما فيه من الزائرين الموالين لخط أهل البيت (ع) ليست بعيدة عنا، كما ان المصائب، والويلات التي يصبها النظام الحاكم في العراق على الشيعة في الجنوب هي الاخرى شاهدة على الظلم الذي لحق ويلحق بالائمة (ع) واتباعهم عبر التاريخ.
وهكذا فان من واجبنا ان نعرف العالم بظلامة ائمتنا (ع)، كما ان علينا ان نقوم بنشر فضائلهم لان لهم الفضل الكبير علينا، فحب اهل البيت (ع) ينفع الانسان في سبعين موضعا اولها عند الموت، وعند سؤال منكر ونكير، ثم عند قيام الانسان في المطلع، وعند تجاوز الصراط...
وفي المقابل فان و اجبنا تجاههم ان نضمر لهم الحب، والولاء، وان نبادر الى دراسة سيرتهم ومعرفة اقوالهم، والتعرف على تأريخهم، وبالتالي عن حقهم، وظلامتهم.
نسأل الله - تقدست اسماؤه - ان يجعلنا من محبي اهل البيت (ع)، وان يجعل محيانا محياهم، ومماتنا مماتهم، ويوفقنا ان نكون في الدنيا من شيعتهم ومواليهم الحقيقيين، وفي الآخرة ممن تنالنا شفاعتهم، انه ولي التوفيق.
آية الله العلامة السيد محمد تقي المدرسي
وهكذا فان علينا ان ندافع عن ائمتنا (ع)، وفي هذا المجال لابأس ان تجتمع كل جماعة منا مع بعضها لتصدر في كل سنــة كتابا عن امام من ائمتنا للدفاع عن خطهم ومدرستهم، وعلينا ان لانسوف في هذا العمل، بل علينا ان نبادر منذ الآن، فيبدأ كل واحد منا بالتخطيط، والتحرك من أجل الدفاع عن أهل البيت (ع) االذين كانوا ومايزالون مظلومين في التأريخ، وهكذا الحال بالنسبة الى شيعتهم، ومواليهم فنحن نرى بأم اعيننا كيف تنتهك حرماتهم، ويصادرون اموالهم، ويذبحون ابناءهم، ولعل حادثة تفجير حرم الامام الرضا (ع)، وقتل ما فيه من الزائرين الموالين لخط أهل البيت (ع) ليست بعيدة عنا، كما ان المصائب، والويلات التي يصبها النظام الحاكم في العراق على الشيعة في الجنوب هي الاخرى شاهدة على الظلم الذي لحق ويلحق بالائمة (ع) واتباعهم عبر التاريخ.
وهكذا فان من واجبنا ان نعرف العالم بظلامة ائمتنا (ع)، كما ان علينا ان نقوم بنشر فضائلهم لان لهم الفضل الكبير علينا، فحب اهل البيت (ع) ينفع الانسان في سبعين موضعا اولها عند الموت، وعند سؤال منكر ونكير، ثم عند قيام الانسان في المطلع، وعند تجاوز الصراط...
وفي المقابل فان و اجبنا تجاههم ان نضمر لهم الحب، والولاء، وان نبادر الى دراسة سيرتهم ومعرفة اقوالهم، والتعرف على تأريخهم، وبالتالي عن حقهم، وظلامتهم.
نسأل الله - تقدست اسماؤه - ان يجعلنا من محبي اهل البيت (ع)، وان يجعل محيانا محياهم، ومماتنا مماتهم، ويوفقنا ان نكون في الدنيا من شيعتهم ومواليهم الحقيقيين، وفي الآخرة ممن تنالنا شفاعتهم، انه ولي التوفيق.
آية الله العلامة السيد محمد تقي المدرسي
تعليق