بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقرير: كرزكانـ.ـكم
تصوير: اعلامي الشرق
أكد سماحة الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان على أهمية دور المؤسسة والكتلة الموحدة في خوض الانتخابات والعمل البرلماني، معلناً احترامه للمترشحين المستقلين إلا أنه أوضح بأن العمل الفردي في البرلمان والمجلس البلدي يعد محدوداً وغير منتج.
جاء ذلك في كلمته أثناء افتتاح المقر الانتخابي لمرشحي الوفاق في الدائرة التاسعة من المحافظة الشمالية مقابل بلدية المنطقة الغربية.
وقال الشيخ علي بأنه إذا غابت المؤسسة ومن خلفها العلماء (عن خوض الانتخابات) سيبرز رأس المال، ليكون المال السيء والمرتشي حاكم على الناخبين كما حدث في الكويت وانتخابات 2002م، مؤكداً في الوقت ذاته أنه ورفاقه العلماء يعملون في الوفاق كحركة مؤسسة بصفته واجب شرعي مستشهداً بقول للشيخ عيسى أحمد قاسم أشار فيه إلى أن حركة العالم في المؤسسة إن لم تكن للتكليف الشرعي فهي جنون.
وشدد أمين عام الوفاق على أن الترشح من أجل الوجاهة والمال ليس من خط العلماء، مؤكداً في الوقت ذاته على أن المشاركة في البرلمان تأتي في سياق الدفاع عن الشعب وحقوقه، وفي رده على سؤال بشأن انسحاب كتلة الوفاق من البرلمان عند تزوير الانتخابات كما أشار إلى ذلك الشيخ عيسى قاسم في أحد خطبه، قال الشيخ علي أن الوفاق تفخر بتنسيق مواقفها مع العلماء وأنها لن تختلف مع رؤية العلماء في هذا الشأن.
وتحدث الشيخ علي عن سيرة مرشح الوفاق الشيخ حسن سلطان وخصوصاً تاريخه النضالي منذ أن كانا معاً في قم المقدسة وبعد رجعوهما وأثناء الانتفاضة التي أسماها "الامتحان الصعب"، واصفاً سلطان بأنه "أحد أعمدتنا التي نعتمد عليها ونثق بها" بحسب قوله.
وحث الشيخ علي الجماهير إلى مراقبة عمل المرشحين وانتهاج الأدب في نقدهم، مشيراً إلى أن الوفاق اشترطت على النائب البرلماني والعضو البلدي اللقاء بالناس، كما أن الوفاق ستقوم بإنشاء مكتب سكرتارية للمترشحين في المنطقة للتواصل مع الناس.
وقال أن مترشحي الجمعية سيحضون بدعم فرق عمل في دوائرهم، إلى جنب البرنامج والرؤية المدعومة من العلماء، على أن المترشحين سيخضعون لمحاسبة الجمعية والعلماء إن حادوا عن الخط الشرعي.
واتفق كل من الشيخ علي وسلطان على أهمية الدور الشعبي بعد الانتخابات وذكرا أن الكتلة ستكون قوية بالتحرك الشعبي في الخارج عبر الأساليب السلمية المختلفة.
وفي رده على مداخلة بشأن خيار العودة إلى الانتفاضة، قال الشيخ علي سلمان "على الأمة أن تكون مستعدة لكل الخيارات وأن تكون مستعدة لبذل الأنفس والدم"، مشيراً إلى أن هذه الخيارات يتدارسها العلماء في كل فترة ومرحلة.
فيما رد على مداخلة أخرى بشأن قضية البندر بأن الوفاق رصدت في برنامجها عشر قضايا مستعجلة على رأسها المطالبة بالتحقيق في قضية البندر، وقد استطاع ضغط المعارضة قبل دخول البرلمان استبعاد عطية الله عن رئاسة لجنة الانتخابات واستبعاد الجهاز المركزي للمعلومات عن إدارتها وكذلك إلغاء التصويت الإلكتروني وما زالت جهود الوفاق في هذا الشأن وستتواصل بعد الانتخابات.
وكان كل من مترشح الوفاق الشيخ حسن سلطان وعلي منصور (البلدي) قد افتتحا الأمسية بكلمة لكل منهما عاهدا خلالهما الحاضرين ببذل جهودهما ضمن كتلة الوفاق الموحدة لخدمة الشعب والمنطقة.
واختنق سلطان بعبرته في رده على مداخلة قال فيها صاحبها "سحقاً للمقاطعة"، عندما رد قائلاً "حباً وكرامة لمن يرى المقاطعة"، وتذكر فيها مواقف الأب الكبير الشيخ الجمري ورفاق دربه الأستاذين عبدالوهاب حسين وحسن مشيمع، وقال "لقد بكى سماحة الأمين العام في ذلك الموقف التاريخي (عندما استقال الأستاذان عن الجمعية) وأنا هنا"، مؤكداً قوله: "مصيرنا واحد وقد يأتي يوم نسجن فيه معاً!".
هذا وقد حظي افتتاح المقر الانتخابي بحضور جماهيري، إضافة إلى نائب الأمين العام للوفاق الشيخ حسين الديهي وعدد من المترشحين على قائمة الوفاق. يذكر أن بقية المترشحين النيابيين والبلديين في الدائرة لم يقوموا بفتح مقراتهم الانتخابية حتى الآن.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقرير: كرزكانـ.ـكم
تصوير: اعلامي الشرق
أكد سماحة الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان على أهمية دور المؤسسة والكتلة الموحدة في خوض الانتخابات والعمل البرلماني، معلناً احترامه للمترشحين المستقلين إلا أنه أوضح بأن العمل الفردي في البرلمان والمجلس البلدي يعد محدوداً وغير منتج.
جاء ذلك في كلمته أثناء افتتاح المقر الانتخابي لمرشحي الوفاق في الدائرة التاسعة من المحافظة الشمالية مقابل بلدية المنطقة الغربية.
وقال الشيخ علي بأنه إذا غابت المؤسسة ومن خلفها العلماء (عن خوض الانتخابات) سيبرز رأس المال، ليكون المال السيء والمرتشي حاكم على الناخبين كما حدث في الكويت وانتخابات 2002م، مؤكداً في الوقت ذاته أنه ورفاقه العلماء يعملون في الوفاق كحركة مؤسسة بصفته واجب شرعي مستشهداً بقول للشيخ عيسى أحمد قاسم أشار فيه إلى أن حركة العالم في المؤسسة إن لم تكن للتكليف الشرعي فهي جنون.
وشدد أمين عام الوفاق على أن الترشح من أجل الوجاهة والمال ليس من خط العلماء، مؤكداً في الوقت ذاته على أن المشاركة في البرلمان تأتي في سياق الدفاع عن الشعب وحقوقه، وفي رده على سؤال بشأن انسحاب كتلة الوفاق من البرلمان عند تزوير الانتخابات كما أشار إلى ذلك الشيخ عيسى قاسم في أحد خطبه، قال الشيخ علي أن الوفاق تفخر بتنسيق مواقفها مع العلماء وأنها لن تختلف مع رؤية العلماء في هذا الشأن.
وتحدث الشيخ علي عن سيرة مرشح الوفاق الشيخ حسن سلطان وخصوصاً تاريخه النضالي منذ أن كانا معاً في قم المقدسة وبعد رجعوهما وأثناء الانتفاضة التي أسماها "الامتحان الصعب"، واصفاً سلطان بأنه "أحد أعمدتنا التي نعتمد عليها ونثق بها" بحسب قوله.
وحث الشيخ علي الجماهير إلى مراقبة عمل المرشحين وانتهاج الأدب في نقدهم، مشيراً إلى أن الوفاق اشترطت على النائب البرلماني والعضو البلدي اللقاء بالناس، كما أن الوفاق ستقوم بإنشاء مكتب سكرتارية للمترشحين في المنطقة للتواصل مع الناس.
وقال أن مترشحي الجمعية سيحضون بدعم فرق عمل في دوائرهم، إلى جنب البرنامج والرؤية المدعومة من العلماء، على أن المترشحين سيخضعون لمحاسبة الجمعية والعلماء إن حادوا عن الخط الشرعي.
واتفق كل من الشيخ علي وسلطان على أهمية الدور الشعبي بعد الانتخابات وذكرا أن الكتلة ستكون قوية بالتحرك الشعبي في الخارج عبر الأساليب السلمية المختلفة.
وفي رده على مداخلة بشأن خيار العودة إلى الانتفاضة، قال الشيخ علي سلمان "على الأمة أن تكون مستعدة لكل الخيارات وأن تكون مستعدة لبذل الأنفس والدم"، مشيراً إلى أن هذه الخيارات يتدارسها العلماء في كل فترة ومرحلة.
فيما رد على مداخلة أخرى بشأن قضية البندر بأن الوفاق رصدت في برنامجها عشر قضايا مستعجلة على رأسها المطالبة بالتحقيق في قضية البندر، وقد استطاع ضغط المعارضة قبل دخول البرلمان استبعاد عطية الله عن رئاسة لجنة الانتخابات واستبعاد الجهاز المركزي للمعلومات عن إدارتها وكذلك إلغاء التصويت الإلكتروني وما زالت جهود الوفاق في هذا الشأن وستتواصل بعد الانتخابات.
وكان كل من مترشح الوفاق الشيخ حسن سلطان وعلي منصور (البلدي) قد افتتحا الأمسية بكلمة لكل منهما عاهدا خلالهما الحاضرين ببذل جهودهما ضمن كتلة الوفاق الموحدة لخدمة الشعب والمنطقة.
واختنق سلطان بعبرته في رده على مداخلة قال فيها صاحبها "سحقاً للمقاطعة"، عندما رد قائلاً "حباً وكرامة لمن يرى المقاطعة"، وتذكر فيها مواقف الأب الكبير الشيخ الجمري ورفاق دربه الأستاذين عبدالوهاب حسين وحسن مشيمع، وقال "لقد بكى سماحة الأمين العام في ذلك الموقف التاريخي (عندما استقال الأستاذان عن الجمعية) وأنا هنا"، مؤكداً قوله: "مصيرنا واحد وقد يأتي يوم نسجن فيه معاً!".
هذا وقد حظي افتتاح المقر الانتخابي بحضور جماهيري، إضافة إلى نائب الأمين العام للوفاق الشيخ حسين الديهي وعدد من المترشحين على قائمة الوفاق. يذكر أن بقية المترشحين النيابيين والبلديين في الدائرة لم يقوموا بفتح مقراتهم الانتخابية حتى الآن.
تعليق