كان هناك عرس في أحد قصور الأفراح ، القصة مروية على لسان فتاة.
وكانت هناك مدعوة بدأت ترقص على كل الأغاني من بداية الليل واستمرت على حالها هذا عدة ساعات وهي لابسة ملابس الرقص تقريباً حيث ماكان فستانها أو الذي نسميه فستاناً إلا قطعاً بسطة تستر بعض جسمها ، ((كاسيات عاريات والعياذ بالله)).
وقد أستمرت في رقصها حتى سقطت على الكوشة قبل أن تأتي العروسة والعريس ، فأخذت الحاضرات يفقنها ولكن بدون فائدة..فتقدمت إحدى زميلات هذه المدعوة إلى الكوشة وقالت أنا أعرف كيف تفيق؟
فقط زيدوا من الموسيقى والطبل حول أذنيها فهي ستنتعش وتفيق ، فزادوا صوت الموسيقى حولها لعدة دقائق ولكن دون جدوى.
فكشف عليها بعض الحاضرات فوجدنها ميتة!!فأسرعت الحاضرات بتغطيتها ولكن حدثت المفاجأة التي لم يمكن يتوقعها أحد ياللهول! أنكشفت الجثة ، حيث لم تثبت عليها العباءة التي غطيت بها ، تتطاير العباءة كلما حاولوا تغطيتها فترفع من جهة وتنقلب مرة من جهة الصدر ومرة من جهة الفخذين ومرة من جهة الرأس والأرجل وهكذا.
وفي هذه الأثناء أرسـلت بعض الحاضرات لدعوة زوج هذه المرأة وأخذن يحاولن أن يسترنها بالعباءة ولكن دون فائدة فكلما غطينها طارت العباءة من فوقها واستمر الحال على ذلك وسط رعب الحاضرات من الموقف.
فحضر زوجها مسرعاً وحاول تغطية عرضه بشماغه ويمسك طرفاً منه فيرتفع الطرف الآخر ويمسك الآخر فيرتفع الرابع واستمر الحال على ذلك حتى أخذوها للغسل والدفن.
والمفاجأة الثانية كانت بعد الغسل ، كذلك حصل للكفن فكلما وضعوا الكفن عليها ارتفع وانكشف فحاولوا مراراً ولكن بدون جدوى.
فســأل الحاضرون من أقاربها أحد الأخيار من الحاضرين والذي كان حاضراً عند الرجال وقت تكفينها عن هذا الأمر؟وماالعمل في ذلك؟فقال لهم:تدفن كما هي.
فهذا نصيبنا وهذا مااكتسبته من الدنيا..والعياذ بالله فدفنت على حالتها..عارية.
ويقول حارس المقبره انه منذ ان دفنت الفتاه هنا وهو كل اليله يسمع صراخها وكأنها تتوسل !!!!
*أرجو من الجميع الأعتبار من مثل هذه القصة والاتقاء من الدنيا وزينتها.
تعليق