الكلمات التي قاله الشيخ عيسى قاسم وجعلت الأستاذ عبدالوهاب حسين يتوقف
هناك نوعان من القضايا؛ نوع خاص يرتبط بالفرد، ونوع عام يرتبط بالمجتمع.
والناس مسلمون وغير مسلمين، والذين في إطار الإسلام مسلمونوإسلاميون - إذا صحّ التفريق -؛ مسلمون عقيدةً ولكن لا يتقيدون بالإسلام، وإسلاميونمسلمون على كل الأصعدة ويرون أن حياتهم لابدّ أن تتقيّد في صغيرها وكبيرهابالإسلام.
والإسلاميُّ أيها الأخوة لا يُفتي نفسه في شؤونه وقضاياه الخاصة ما لميكن مجتهدا فضلا عن أن يفتي غيره وفي مسائل الشأن العام، أليس كذلك؟
ولكني أقرأوأسمع وتصلني بعضُ الرسائل التي لاتشرح الموضوع الخارجي فحسب، ولا تكتفي بإعطاءوجهة نظر في الموضوع الخارجي وإنما تُثبت الحكم مع ذلك وتفتي لي ولغيري من شاب كريمأحترم فيه إيمانه ووعيه وغيرته لكن لا أُعطيه الحق في أن يفتي في حقي وفي حق غيري،وهو بإسلامه لا يعطي لنفسه الحق في ذلك.
الإسلاميون الأعزاء المخلصون و الغيارىقد يقعون في خطأ وهم يُفتون فتاوى جماهيرية وإن لم تكن باسم الفتوى. أنت حين تُشخِّصالموضوع المرتبط بالشأن العام وتُصدر الرأيَ المتناسب مع تشخيصك، وتُوجّه الجماهيرإلى هذا الرأي، وتدفع بهم دفعاً للأخذ به، فماذا تفعل؟ أنت هنا تفتي وتعمل علىتنفيذ فتواك، سمّيتها فتوى أو لم تسمها.
للكل أن يُنظّر، أن يُعطي وجهة نظره فيالموضوعات الخارجية، ولكن بحيث لا يرقى بالأمر إلى حدّ أن يدفع بالناس دفعاً حثيثاًفي اتجاه ما يراه.
هناك مسائل يكفي فيها أن تعرف الحكم الكُلّي وفتوى الفقيهوأن يتشخّص عندك الموضوع فتعمل بالفتوى، وهناك أمورٌ لا تكفي فيها الفتوى بل تحتاجإلى حكم ولائي والممارسات القائمة تتجاوز حدّ الفتوى إلى مايرقى إلى حدّ الحكم الولائي.مقتطفات خطبة الجمعة للشيخ عيسى قاسم
هذا مقطع من خطبة الشيخ عيسى قاسم جعلت الأستاذ عبدالوهاب حسين يتوقف عن إصدار البيانات أو التحرك بشكل قوي كما فعل في انتخابات 2002, فهل يتعظ أعضاء الملتقى الداعين الى المقاطعة المقاطع اليوم خصوصا إننا نجد أن الكثير مازال يصرخ و يعد ويتوعد أنه (سيصمد) ولن يتزحزح عن قرار المقاطعة
حتى عندما خرج علينا مكتب سماحة آية الله النجاتي برأي آية الله العظمى السيد السيستاني استمر البعض في التكلم بنفس المصطلحات ونفس النفس المبطن بطعن ,فنفس النفس ,نفس (الاحترام ولكن) هذا الاحترام الذي يعبر عن لا احترام لان لكن تنسف الاحترام لان ما بعد لكن خناجر وسيوف تطعن في أي عالم او اي شخص يقول بالمشاركة ما بعد لكن فهم يقوم على إننا لن نشارك في مبايعة الظالم يعني من يشارك هو يبايع الظالم ؟؟ و يستمر الطعن ليقول أخر لن نشارك و سوف نوفي حقكم يا شهداء , وهل من يشارك هو يبيع دماء الشهداء ؟؟
وكأن جميع العلماء لا يفقهون السياسة وهم وحدهم من يعرفون مكر و خدع الحكومة وكان البعض يقول بكل صراح الشيخ عيسى قاسم إنسان تقي و ورع ولكن لا يفهم في السياسة , لماذا لا يفهم في السياسة هل لأنه دع الى المشاركة بقوة ,
السيد السيستاني دع العراقيين للمشاركة فشاركوا هو اليوم قال رأيه بالمشاركة فمن أرد أن يشارك فليشارك ولكن من العيب أن نقف من رأي السيد السيستاني نفس موقف الذي وقفناه من رأي العلماء ونقول نحن نحترم ولكن أللكن التي تقتل الاحترام وكأن السيد السيستاني مثل أي شيخ أو مثل أي عالم دين صحيح ان لكل عالم احترامه ولكن هذا الاحترام يجب أن يتضاعف أمام تضاعف مقام العالم
في هذا النقطة بذات أدعو إخواني الأعضاء من مناصرين المشاركة أو المقاطعة الى الابتعاد عن النقاش في رأي السيد السيستاني فالمرجعية لها قدسيتها التي يجب أن لا تتشوه بنقاش وما القول (أن رأي سماحة السيد ليس فتوىً ولا حكماً شرعياً ولا هو وجوب شرعي) إلا حرصاً من سماحة السيد السيستاني على أن تبقى المرجعية محل تقديس من جانب جميع الناس و أن لا يدخل قلب أحداً حساسية أو نفور .
وإذا كانت الجمعيات السياسية ستوقع ميثاق شرف من اجل حماية بعض الخيام و اللافتات الانتخابية وعدم التعدي على المرشحين فيجد بناء كأبناء للمرجعية وكأعضاء في الملتقى أن نوقع ميثاق شرف يحفظ للمرجعية قدسيتها
ويشرفني أن انقل لكم رجاء الشيخ عيسى قاسم أيضا في نفس المجال
وأرجو أن لا يُنسى الخُلُق والدين، وأدب الخطاب، وحرمات المؤمنين لقضية الاختلاف في الرأي، ولقضية الانتصار والتعصب للرأي، فإن الأمر من بعد ذلك سيؤول إلى عبادة الرأي لا عبادة الله تبارك وتعالى. وفرق كبير بين التمسّك الرشيد بالرأي وبين عبادته، التمسّك الشديد الرشيد بالرأي يلازمه عند المؤمن تذكّر الحرمات والقيم، والتمسّك بالدين، أما التعصّب الأعمى للرأي فتسقط معه كل الحرمات وكل القيم وكل الأحكام الشرعية، أعاذ الله الجميع من أن يمسّه شيء من عصبية الرأي التي تبعّد عن الله سبحانه وتعالى.
التهريج وكيل التُّهم يغير ميزان حق مسألة لا تتناسب مع شرف الرجال، ولا تتناسب مع دين المؤمن، ونسأل الله عز وجل أن نكون جميعاً عند المستوى اللائق الذي أراده لنا ديننا الكريم.( خبطة الجمعة رقم 256)
هناك نوعان من القضايا؛ نوع خاص يرتبط بالفرد، ونوع عام يرتبط بالمجتمع.
والناس مسلمون وغير مسلمين، والذين في إطار الإسلام مسلمونوإسلاميون - إذا صحّ التفريق -؛ مسلمون عقيدةً ولكن لا يتقيدون بالإسلام، وإسلاميونمسلمون على كل الأصعدة ويرون أن حياتهم لابدّ أن تتقيّد في صغيرها وكبيرهابالإسلام.
والإسلاميُّ أيها الأخوة لا يُفتي نفسه في شؤونه وقضاياه الخاصة ما لميكن مجتهدا فضلا عن أن يفتي غيره وفي مسائل الشأن العام، أليس كذلك؟
ولكني أقرأوأسمع وتصلني بعضُ الرسائل التي لاتشرح الموضوع الخارجي فحسب، ولا تكتفي بإعطاءوجهة نظر في الموضوع الخارجي وإنما تُثبت الحكم مع ذلك وتفتي لي ولغيري من شاب كريمأحترم فيه إيمانه ووعيه وغيرته لكن لا أُعطيه الحق في أن يفتي في حقي وفي حق غيري،وهو بإسلامه لا يعطي لنفسه الحق في ذلك.
الإسلاميون الأعزاء المخلصون و الغيارىقد يقعون في خطأ وهم يُفتون فتاوى جماهيرية وإن لم تكن باسم الفتوى. أنت حين تُشخِّصالموضوع المرتبط بالشأن العام وتُصدر الرأيَ المتناسب مع تشخيصك، وتُوجّه الجماهيرإلى هذا الرأي، وتدفع بهم دفعاً للأخذ به، فماذا تفعل؟ أنت هنا تفتي وتعمل علىتنفيذ فتواك، سمّيتها فتوى أو لم تسمها.
للكل أن يُنظّر، أن يُعطي وجهة نظره فيالموضوعات الخارجية، ولكن بحيث لا يرقى بالأمر إلى حدّ أن يدفع بالناس دفعاً حثيثاًفي اتجاه ما يراه.
هناك مسائل يكفي فيها أن تعرف الحكم الكُلّي وفتوى الفقيهوأن يتشخّص عندك الموضوع فتعمل بالفتوى، وهناك أمورٌ لا تكفي فيها الفتوى بل تحتاجإلى حكم ولائي والممارسات القائمة تتجاوز حدّ الفتوى إلى مايرقى إلى حدّ الحكم الولائي.مقتطفات خطبة الجمعة للشيخ عيسى قاسم
هذا مقطع من خطبة الشيخ عيسى قاسم جعلت الأستاذ عبدالوهاب حسين يتوقف عن إصدار البيانات أو التحرك بشكل قوي كما فعل في انتخابات 2002, فهل يتعظ أعضاء الملتقى الداعين الى المقاطعة المقاطع اليوم خصوصا إننا نجد أن الكثير مازال يصرخ و يعد ويتوعد أنه (سيصمد) ولن يتزحزح عن قرار المقاطعة
حتى عندما خرج علينا مكتب سماحة آية الله النجاتي برأي آية الله العظمى السيد السيستاني استمر البعض في التكلم بنفس المصطلحات ونفس النفس المبطن بطعن ,فنفس النفس ,نفس (الاحترام ولكن) هذا الاحترام الذي يعبر عن لا احترام لان لكن تنسف الاحترام لان ما بعد لكن خناجر وسيوف تطعن في أي عالم او اي شخص يقول بالمشاركة ما بعد لكن فهم يقوم على إننا لن نشارك في مبايعة الظالم يعني من يشارك هو يبايع الظالم ؟؟ و يستمر الطعن ليقول أخر لن نشارك و سوف نوفي حقكم يا شهداء , وهل من يشارك هو يبيع دماء الشهداء ؟؟
وكأن جميع العلماء لا يفقهون السياسة وهم وحدهم من يعرفون مكر و خدع الحكومة وكان البعض يقول بكل صراح الشيخ عيسى قاسم إنسان تقي و ورع ولكن لا يفهم في السياسة , لماذا لا يفهم في السياسة هل لأنه دع الى المشاركة بقوة ,
السيد السيستاني دع العراقيين للمشاركة فشاركوا هو اليوم قال رأيه بالمشاركة فمن أرد أن يشارك فليشارك ولكن من العيب أن نقف من رأي السيد السيستاني نفس موقف الذي وقفناه من رأي العلماء ونقول نحن نحترم ولكن أللكن التي تقتل الاحترام وكأن السيد السيستاني مثل أي شيخ أو مثل أي عالم دين صحيح ان لكل عالم احترامه ولكن هذا الاحترام يجب أن يتضاعف أمام تضاعف مقام العالم
في هذا النقطة بذات أدعو إخواني الأعضاء من مناصرين المشاركة أو المقاطعة الى الابتعاد عن النقاش في رأي السيد السيستاني فالمرجعية لها قدسيتها التي يجب أن لا تتشوه بنقاش وما القول (أن رأي سماحة السيد ليس فتوىً ولا حكماً شرعياً ولا هو وجوب شرعي) إلا حرصاً من سماحة السيد السيستاني على أن تبقى المرجعية محل تقديس من جانب جميع الناس و أن لا يدخل قلب أحداً حساسية أو نفور .
وإذا كانت الجمعيات السياسية ستوقع ميثاق شرف من اجل حماية بعض الخيام و اللافتات الانتخابية وعدم التعدي على المرشحين فيجد بناء كأبناء للمرجعية وكأعضاء في الملتقى أن نوقع ميثاق شرف يحفظ للمرجعية قدسيتها
ويشرفني أن انقل لكم رجاء الشيخ عيسى قاسم أيضا في نفس المجال
وأرجو أن لا يُنسى الخُلُق والدين، وأدب الخطاب، وحرمات المؤمنين لقضية الاختلاف في الرأي، ولقضية الانتصار والتعصب للرأي، فإن الأمر من بعد ذلك سيؤول إلى عبادة الرأي لا عبادة الله تبارك وتعالى. وفرق كبير بين التمسّك الرشيد بالرأي وبين عبادته، التمسّك الشديد الرشيد بالرأي يلازمه عند المؤمن تذكّر الحرمات والقيم، والتمسّك بالدين، أما التعصّب الأعمى للرأي فتسقط معه كل الحرمات وكل القيم وكل الأحكام الشرعية، أعاذ الله الجميع من أن يمسّه شيء من عصبية الرأي التي تبعّد عن الله سبحانه وتعالى.
التهريج وكيل التُّهم يغير ميزان حق مسألة لا تتناسب مع شرف الرجال، ولا تتناسب مع دين المؤمن، ونسأل الله عز وجل أن نكون جميعاً عند المستوى اللائق الذي أراده لنا ديننا الكريم.( خبطة الجمعة رقم 256)
تعليق