إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صحيفة الوقت: الشيخ حمزة الديري.. الحـــُسن الـنـاقـــص

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صحيفة الوقت: الشيخ حمزة الديري.. الحـــُسن الـنـاقـــص




    في عطلة صيف ستيني يقرر الطفل حمزة علي ألا ينتقل إلى الصف الثاني الإعدادي بمدرســة طـارق بن زيــاد بالمحرق.. سيتــرك خشونــة الكـــرسي الخشبي، وألفـــة أصدقائـــه فيـــه، وطعـــم التفــوق ضمن قائـمة الأوائل العشـــرة ، وينتقــل إلى خشونـــة من نوع آخر، خشونة قسوتها أشد مضاضة، إنها خشونة شَظــْف الحيــاة.
    في نهايــة الستينــات يقف حمزة في طابور طويل مع الباحثين عن عمل، في مكتب توظيف القوات الجوية الملكية البريطانيــة (الآريف - RAF) بالجفير، يعاينه الضابط البريطاني، يفحص وثيقته الحمراء، يرجعه لأنه لم يبلغ سن الثامنة عشرة بعد، الدخول في شظف الحياة يتطلب سناً أكـــبر، لكن لابـــد من حيلــة، لابد أن يصل سن الثامنة عشرة هذا الصيف، الوضــع لا يحتمل أكثر، مرض الربو يفتك ليس بصحة والده فقط، بل يفتك بكرامته، لقد بلغ الأمر حداً إذ بدأت بوادر حركة جمع المــال لعلاج والده من تبرعات جيوب أبنــاء قريتــه، الجــيوب التي كان الهــواء يخلخل فراغها المشتاق للامتلاء بوريقات لا تأتي.
    كان لا بد أن يبلغ الثامنة عشرة، هناك في شارع باب البحرين، يمكنه أن يبلغ الثامنة عشرة بسهولة، كان عليه أن يحصل على ما يشبه التزكية من مختار القرية الحاج حسن عباس يوسف، دكان الحاج حسن القريب من الجوازات حيث بلدية المنامة، جعل مهمة الوصول إلى سن الثامنة عشرة سريعة وسهلة. سيكون من الآن بهذا الجواز ليس فقط أكبر من سنه، بل أكبر من أحلام طفولته. سيغادر طفولته حاملاً معه ذكريات معلمة القرآن بنت سيديوسف، وذكريات المدرسة الابتدائية، وذكريات سنة من المدرسة الإعدادية.
    ظلَّ يعمل في ‘’الآريف’’ (RAF) طيلة الإجازة الصيفية، بعدها عمل لمدة عام في شركة عبدالهادي العفو براتب 30 ديناراً، كانت الشركة تتولى في تلك الفترة مهمة تشييد مطار البحرين. سينتقل إلى العمل في الشرطة، لكن لن يغادر المطار، سيرتدي لباس الشرطة ويعمل ضمن أمن المطار.
    أتاحت له فترة التدريب التي استمرت 6 أشهر أن يرى القلعة ويبني معها علاقة خضراء، لكنها ستتحول في مطلع الثمانينات إلى علاقة أخرى. سيظل حمزة يعمل شرطياً، مدة أربع سنوات، لن يتمكن أثناءها من المشاركة في التصويت في انتخابات ,1973 لأنه عسكري. لكنه في السنة نفسها سيخلع ‘’يونيفورم’’ (Uniform) الشرطة، لكن ليس كي سيصوت في الانتخابات التي كان يتوقع أن تجري بعد حل برلمان .73
    ما هو هذا ‘’الكل’’ الذي كان لا يشوبه إلا هذا اللباس؟ كيف تشكل ‘’كلّ’’ حمزة الحسن؟
    اكتمال «الكلّ» الحَسن
    حين خلع حـمزة ‘’يونيفـورم’’ الشـرطة قبيـل حل برلمــان 73 لم تكن السيرة الـثورية قد تشكــلت بعد في شخصيتـــه، كانت ملازمته للشيخ إبراهيم المبارك قد جعلت من شخصيته أقرب إلى المحافظة، لكنها محافظة ستنتج نقيضها فيه من دون أن يقصد أياً منهما ذلك، لم يقصد الشيخ أن يربي في مريده الثورية ولم يقصد المريد أن يخرج على شيخه.
    كان الشيخ يكرر عليه ‘’كل شيء فيك حسن إلا هذه’’ وكان يشير إلى عمله، لم يكن الشيخ يريد منه أن يخرج على الشرطة، بل أن يخرج من الشرطة، وكان المزاج الديني (الأخباري) [1] الذي هو مزاج الشيخ محافظاً بطبيعته التاريخية والدينية، والمسافة بينه وبين السلطة السياسية لا يُجَسِّرها غير خروج الإمام المهدي، فالسلطة في عرف المنهج ‘’الأخباري’’ محرمة في عصر الغيبة، والعمل فيها يتحفظ عليه، والشخصية المحافظة تتجنب ما يتحفظ عليه الشرع، وما يتحفظ عليه الشرع عمل غير حسن، إنه ينقص من حُسن الشخصية، ويَحُول دون اكتمالها. كان الشيخ يريد من حمزة أن يتخلق بهذا المزاج الديني، ليكون مريداً، كلّ شيء فيه حسن.
    كان الشيخ إبراهيم المبارك الشخصية الأهم التي خلفت الشيخ خلف العصفور في صياغة مزاج قرية الدير الديني منذ الخمسينات وحتى السبعينات، مازال الديريون يتداولون حكايات الشيخ في القرية ومازالوا يتذكرون تماماً أهم المواقف التي اتخذت بناء على توجهات الشيخ الدينية. كان اعتزاز القرية بالشيخ ونفاذ كلمته فيها وحبهم له، قد بلغ بهم حداً أنهم زوجوه إحدى بناتهم عرفاناً له[2].
    دروس المقاومة
    لم يكن يمكن لأي شخصية أن تأخذ بعدها الاجتماعي في القرية من دون أن تكون من رجالات الشيخ أو من المداومين على حضور مجالسه، وقد استجابت شخصية حمزة إلى هذا الشرط الاجتماعي من دون أن تعي أنه شرط أصلاً. لكن قبل أن تكون هذه الشخصية من رجالات الشيخ فيما بعد، كانت قبل ذلك، وتحديداً في منتصف السبعينات تحضر الدروس الدينية في البيوت، وهي دروس تختلف عن دروس الحوزة، إنها دروس بدايات الصحوة الدينية، ويفضل الدكتور علي هلال وهو أحد أهم مؤسسيها أن يسميها ‘’دروس المقاومة’’، لأنها جاءت رد فعل على اكتشاف خلية شيوعية كانت تعمل على استقطاب شباب القرية، فالدروس كانت بمثابة عمل مقاومة لعمل هذه الخلية، وكان كتاب ‘’الإسلام رسالة حياة’’ للسيد موسى الصدر من أهم الكتب المعتمدة في هذه الدروس.
    كان الأستاذ علي هلال والأستاذ عبدالله التاجر والأستاذ عبدالله المطوع حينها يقودون هذه الدروس من منازلهم، قبل أن يتحولوا إلى المساجد ثم إلى المآتم. وقد كان بعضهم من المداومين على حضور صلاة الجمعة مع شيخ إبراهيم المبارك، بل من الذين كانوا يجدون في قول الشيخ إلزاماً دينياً يجب اتباعه. كان حمزة يحضر دروس الصحوة، وهو يروي أجواءها على النحو الآتي ‘’كنا نتداول دروس الفقه والصلاة والتاريخ الإسلامي، تأثرت كثيراً بشخصية عمار بن ياسر وصلابتها، وقدرتها على مواجهة واقعها، لكني ما كنت قادراً في تلك المرحلة المبكرة على أن أكون عمار بن ياسر، فظللت أحمله معي، وسأكونه في مرحلة لاحقة، المزاج (الأخباري) الديني الذي صاغ ملامحه فينا الشيخ إبراهيم المبارك لم يكن يسمح بذلك، والناس كانت ترى نفسها ملزمة بفتوى الشيخ إبراهيم’’.
    في الحقيقة، لم يكن الشيخ يفتي، فهو لم يكن فقيهاً، ولكن قوة حضور خطاب الشيخ في القرية يبلغ حدّ قوة الفتوى، كان الشيخ بأوامره ونواهيه يصوغ ثقافة الناس. وقد ظل نهيه عن استخدام الميكرفون في المآتم والمساجد ساري المفعول حتى التسعينات إن لم يكن حتى .2006
    حين تسلم حمزة أمر قيادة الدروس الدينية، وذلك بعد ابتعاد أو انشغال الأساتذة الأوائل بمواصلة دراساتهم الأكاديمية، بدأ حضوره في مجتمع القرية يأخذ الطابع العام، وكان هذا الطابع العام مُشكَّلاً بأوامر شيخ إبراهيم ونواهيه، أي بثقافته، ولن أقول تسلطه لأن التسلط يقوم على الإكراه والثقافة تقوم على الإقناع الداخلي حتى لو لم يكن الأمر عقلانياً أو منطقياً.
    تؤكد الثقافة التي شكلها الشيخ على الزهد والابتعاد عن السياسة، حتى إنها كانت تتحفظ على استخدام مصطلح ‘’ثورة الحسين’’ كانت تفضل الحديث عن مظلومية الحسين لا عن ثورته، وتجد هذه الثقافة نموذجها التام في المقولة التي كان يرددها الشيخ دوماً ‘’رحم الله المرء النُّوَمَة’’.
    الحُسن «الأخباري»
    كان هذا الطابع العام أو الحس المشترك المُصاغ بـ ‘’أخبارية’’ الشيخ إبراهيم سارياً في شخصية حمزة نفسها، وهي تتهيأ في تلك اللحظة، لتكون من شخصيات القرية، عليها أن تكون وفق مقاس الحُسن الذي هو نفسه الحس المشترك الذي يتطلبه ذوق هذه الثقافة المصاغة بخطاب ديني ‘’أخباري’’ محافظ. أوامر الشيخ ونواهيه هي ما يشكل مذهب الحُسن في عرف القرية، وعرف رجالاتها، وعرف المقربين منه.
    ‘’الكلّ’’ الحَسن هو إذاً، شخصية حمزة بثقافتها الفقهية والتاريخية وملازمتها الصلاة خلف الشيخ، وحضورها مجلسه، وتأدبها بأوامره ونواهيه، وعملها الدعوي وأخلاقها الإسلامية وحصانتها بالزواج المبكر (1972). ينقص هذه الشخصية أمر واحد، هو أن تترك عملها في الشرطة وتبحث لها عن عمل آخر.
    هكذا استجابت شخصية حمزة لشرط اكتمال حسنها، لكن هذا الاكتمال وفق مقاييس الحُسن ‘’الأخبارية’’، سيبدأ يختل، حيث ستبدأ تتسرب إلى قراءات حمزة كتب السيد محمد حسين فضل الله، وكتب السيد هادي المدرسي، وكتب السيد محمد باقر الصدر، وكتب دار التوحيد. وسيبدأ عمله في الترويج لهذه الكتب عبر شرائها من مكتبة الماحوزي والإرشاد ودار العلوم وبيعها في القرية عند أبواب المآتم.
    التململ الداخلي
    مع هذه القراءات سيبدأ الشعور بالتململ الداخلي، لكنه لن يخرج إلى السطح قبل وفاة الشيخ إبراهيم وبداية انتصار الثورة الإسلامية في إيران. سيظل هذا التململ يعتمل فيه، ويأخذ صورة فقاعات خجولة أو بالونات اختبار صغيرة، يطلقها في فضاء القرية المشبع بذوق مزاج الشيخ المحافظ.
    يسترجع الشيخ حمزة بوادر هذه التململات بقوله ‘’ظللت أصلي خلف الشيخ حتى وفاته، حفظت خطبه كلها، بل صرت أعرف ما سيقوله من حركة شفتيه قبل أن يقوله، خصوصاً أنه لم يكن هناك ميكرفون يحجبها، لقد بلغ بنا هذا التململ درجة تجرأ فيها مرة الحاج عبدالله مهدي المعتق بالتقليدية وبسنوات ملازمته للشيخ، وقال للشيخ إبراهيم: لقد حفظنا خطبك، ألن تغيرها؟’’.
    في منتصف السبعينات سيختبر خروجاً آخر على ثقافة شيخه، سيدعو هو ورفقاؤه في العمل الديني، السيد هادي المدرسي لتقديم محاضرة في المأتم الجنوبي بالدير، وذلك بعد أن تملّكه الإعجاب بشخصيته وكتبه التغيرية وبساطته الأسلوبية، سيعبر عن حضور كتب السيد هادي في شخصيته، بأن يستقبل مع رفقائه شهر محرم بيافطة معلقة وسط شارع القرية، كتب عليها بيت شعر ثوري، يقول ‘’سيكون الدم الزكي لوانا ولشعوب تحاول استقلالا’’، يقول الشيخ حمزة ‘’علقت اليافطة وأنا أعرف ما ينتظرها، جاءني شخص هائج مساء حيث كنا نجلس في دكان السيد حسن في بيت السادة، وقال لي: لقد أغضبت الشيخ إبراهيم، وقد علق على اللافتة بقوله: إننا لا نريد كلام الشيوعيين. وما لا يريده الشيخ لا يمكن أن يُرى في القرية، لذلك لم نرَ اللافتة’’.
    كان موروث الشيخ الأخباري قوياً في شخصية حمزة، لكن ما كان يجري في الواقع من حوادث متتالية، كان أكثر قوة من أن يقاومه قلبه الشاب التواق للتغيير، يقول ‘’كانت تصلنا أخبار الوطنيين ونضالاتهم، لكنها تصل مُشوهة، لقد وعيت حادثة استشهاد بونفور، وكنت أسمع وجهة نظر الحكومة، لكنني كنت أشك فيه. ما أذكره جيداً أنني كنت أقارن مواقف علمائنا بمواقف الوطنيين وألومهم في داخلي، كنت مشدوداً لخطابهم عن العمال وحقوقهم وعن التغيير ومطالبهم السياسية’’.
    ستهيِّئ هذه المقارنات، فيما بعد، وعيه لاستقبال حادث انتصار الثورة الإسلامية في إيران، استبقالاً يتيح له أن يُثّور ما بداخله من دون أن يخرج عليه، أو لنقل ستتيح له بالمعنى الثقافي وليس بالمعنى الفقهي أن يتحول من ‘’أخباري’’ إلى ‘’أصولي’’، من مورث الشيخ إبراهيم ومذهبه في الحسن إلى حادث الثورة ومشروعها في التغيير، لكن قبل ذلك، سيصقل وعيه الاجتماعي والسياسي بمعايشة تجربة برلمان .1973
    هوامش:
    [1] المنهج الأخباري هو تاريخياً سلف مدرسة أهل الحديث التي واجهت نهاية القرن الرابع وبداية القرن الخامس ضربات مدمرة على يد متكلمي الشيعة، والمنهج الأخباري معارض لمنهج الاجتهاد، ويدين نمط التفكير العقلي والتحليلي في الفقه الشيعي، ويدعو إلى اتباع ظواهر الأحاديث الدينية.
    كانت بداية ظهور الأخبارية في مطلع القرن الحادي عشر للهجرة على يد الشيخ محمد أمين الأسترابادي (ت: 1036 هـ)، صاحب كتاب ‘’الفوائد المدنية’’ الذي فيه يشكك بحجية العقل في كشف الحقائق، ورفض بصراحة أصول الفقه الشيعي المبنية على أساس الاستدلالات والتحليلات العقلية. واستند في استدلاله إلى رفض قيمة المنطق الأرسطي وعدم الاعتراف بأهليته كأساس لعملية الاجتهاد، معترضاً على عدم كفايته كإطار لعملية الاستدلال الفقهي التي يمارسها فقهاء المدرسة الأصولية.
    [2] يعمل ملحق ‘’بروفايل’’ حالياً ضمن العدد المخصص لقرية الدير على إعداد سيرة الشيخ إبراهيم المبارك في قرية الدير.

    http://alwaqt.com/art.php?aid=25926

  • #2
    رد: صحيفة الوقت: الشيخ حمزة الديري.. الحـــُسن الـنـاقـــص

    السلام

    برااااااافو عليك


    تحياتي

    تعليق


    • #3
      رد: صحيفة الوقت: الشيخ حمزة الديري.. الحـــُسن الـنـاقـــص

      تشكر
      ويكتبه في ميزان حسناتك ان شاء الله


      تحياتي لك..

      تعليق


      • #4
        رد: صحيفة الوقت: الشيخ حمزة الديري.. الحـــُسن الـنـاقـــص

        مشكووووور اخوي عالموضوع الحلو و الله يعطيك العافية و كثر حسناتك

        تعليق


        • #5
          رد: صحيفة الوقت: الشيخ حمزة الديري.. الحـــُسن الـنـاقـــص

          السلام
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
          تقبلوا خالص تحياتي

          تعليق


          • #6
            رد: صحيفة الوقت: الشيخ حمزة الديري.. الحـــُسن الـنـاقـــص

            السلام عليكم

            شكرا لك اخي والله امنور المنتدى من هالمواضيع

            اتمنى التوفيق

            تحياتي

            تعليق


            • #7
              رد: صحيفة الوقت: الشيخ حمزة الديري.. الحـــُسن الـنـاقـــص

              السلام
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
              تقبلوا خالص تحياتي

              تعليق


              • #8
                رد: صحيفة الوقت: الشيخ حمزة الديري.. الحـــُسن الـنـاقـــص

                السلام

                اخي الغالي ماقدمته لنا رائع

                فأتمنى المواصلة هكذا

                تحياتي

                تعليق


                • #9
                  رد: صحيفة الوقت: الشيخ حمزة الديري.. الحـــُسن الـنـاقـــص

                  السلام

                  شكرا لك اخي على النقل


                  تحياااااااتي

                  تعليق


                  • #10
                    رد: صحيفة الوقت: الشيخ حمزة الديري.. الحـــُسن الـنـاقـــص

                    تشكر حبيبي على هالمشاركة الحلوة

                    وننتظر منك المزيد

                    تحياتي لكم جميعا

                    القلم الباكي

                    تعليق


                    • #11
                      رد: صحيفة الوقت: الشيخ حمزة الديري.. الحـــُسن الـنـاقـــص

                      السلام

                      الف شكر اخونا واتمنى منك المزيد


                      تحياتي

                      تعليق

                      مواضيع تهمك

                      تقليص

                      المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                      المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                      المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                      المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                      المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                      يعمل...
                      X