[align=center]من الغديريات
أنزَلَ لبخالقُ لبقدير اَيةَ الحق في الخدير
يارسولَ اللهِ بلغ حيدرٌ أضحى أمير
هذا يــــــوم مباركُُ فيهِ الأكدارُ تنجلي
وَبه لأصواتُ تُرفَــعُ كلٌ يدعو علي علي
أنتَ الداعي الى الهدى يامولانا أنتَ الــــولي
أياتٌ الحق صرحــــــــت في القــــــرأنِ المـُـنزلِ
هكذ الخالقٌ يقــــــــول قـــال يا أيـــها الرسول
بَلغ الأمرَ وإلا لَم تكُن هادِِِ بشير
# # #
هذا جبريلُ صــوتُـــــه في الُتــــــــــعلياءِ يرَدَدُ
والناسُ أَ تَت فصاِئلاَََََ مــحفلُ حَــقَََ سَيُعقًدُ
وإذا بالأمرِ قَــدِ بَــــدا وأتى الــهادي محـمدُ
يَخطِبُ في الناسِ خُطبَةََ فيها للخيِرِ مَقصَـــــــدُ
بَــلــغَ المصــطفى وقــال قَولَةً تمحقُ الضلال
وَلَةُ قد كان صاغٍٍ ذالكَ الجميعُ الغفير
# # #
قــالَ المـختـارُ أحمـدٌ قـولاً بالـفــضــلٍ يَزخـرُ
من كنتُ أنا مولىً لَهُ هذا مولاهُ حيدرُ
يارَب والي وَليهُ من فيه الحقُ يظهرُ
قالَ يارب العالمين ذا أميرٌ للمؤمنين
عادي مَن عاده وانصُر كُل مَن صارَ نصير
قَد أوحي اللهُ آيةً أنزَلتُ عليكُم رَحمَتي
أكمَلتُ اليومَ دينَكُم أتمَممتُ عَلَيكُم نٍعمتي
والإسلامُ ارتَضيَتَهُ ديناً مٍن وحيٍ قدرتي
تأويلُ القولٍ أنهُ صارَ الكرارُ حُجتي
حُجةُ الأرضٍ والسماء وهو نور للأوصياء
بُعٍثَ الهادي رسولاً وهو للهادي وزير
# # #
فرحةُ عيد وأُمةٌ تَنشٍقُ راحَت عَبٍيرَها
عيدٌ والناسٌ أقبَلَت زُمَراً حَفت غَديرَها
جاءَت تَختَط بَيعَةً عهداً تُعطي بشيرَها
مَدت للعهدٍ كفها وهي تُهني أميرَها
أُمةٌ أقبَلَت وُفُود لَيتَها أوفَت العهود
ليتها تُدرٍكُ ما خَطت لَها كَف المصير
# # #
هذا يومٌ مُخَلدٌ في مافيهٍ تَخَلدا
فيه الدنيا تَضَوعت بأريجٍ الحق والهدى
فيهٍ للكونٍ كوكبٌ من عرشٍ الله قَد بَدرا
فيهٍ المأمولُ حيدرٌ أضحى للناسٍ قدئدا
وهو يومٌ بهٍ الدهور زانَها الأثنسُ والحُبُور
خُلٍقَ الكرارُ فذاً شاكياً فَقَدَ النظير
# # #
بقلم جابر الكاظمي
(لندن-2001م)[/align]
أنزَلَ لبخالقُ لبقدير اَيةَ الحق في الخدير
يارسولَ اللهِ بلغ حيدرٌ أضحى أمير
هذا يــــــوم مباركُُ فيهِ الأكدارُ تنجلي
وَبه لأصواتُ تُرفَــعُ كلٌ يدعو علي علي
أنتَ الداعي الى الهدى يامولانا أنتَ الــــولي
أياتٌ الحق صرحــــــــت في القــــــرأنِ المـُـنزلِ
هكذ الخالقٌ يقــــــــول قـــال يا أيـــها الرسول
بَلغ الأمرَ وإلا لَم تكُن هادِِِ بشير
# # #
هذا جبريلُ صــوتُـــــه في الُتــــــــــعلياءِ يرَدَدُ
والناسُ أَ تَت فصاِئلاَََََ مــحفلُ حَــقَََ سَيُعقًدُ
وإذا بالأمرِ قَــدِ بَــــدا وأتى الــهادي محـمدُ
يَخطِبُ في الناسِ خُطبَةََ فيها للخيِرِ مَقصَـــــــدُ
بَــلــغَ المصــطفى وقــال قَولَةً تمحقُ الضلال
وَلَةُ قد كان صاغٍٍ ذالكَ الجميعُ الغفير
# # #
قــالَ المـختـارُ أحمـدٌ قـولاً بالـفــضــلٍ يَزخـرُ
من كنتُ أنا مولىً لَهُ هذا مولاهُ حيدرُ
يارَب والي وَليهُ من فيه الحقُ يظهرُ
قالَ يارب العالمين ذا أميرٌ للمؤمنين
عادي مَن عاده وانصُر كُل مَن صارَ نصير
قَد أوحي اللهُ آيةً أنزَلتُ عليكُم رَحمَتي
أكمَلتُ اليومَ دينَكُم أتمَممتُ عَلَيكُم نٍعمتي
والإسلامُ ارتَضيَتَهُ ديناً مٍن وحيٍ قدرتي
تأويلُ القولٍ أنهُ صارَ الكرارُ حُجتي
حُجةُ الأرضٍ والسماء وهو نور للأوصياء
بُعٍثَ الهادي رسولاً وهو للهادي وزير
# # #
فرحةُ عيد وأُمةٌ تَنشٍقُ راحَت عَبٍيرَها
عيدٌ والناسٌ أقبَلَت زُمَراً حَفت غَديرَها
جاءَت تَختَط بَيعَةً عهداً تُعطي بشيرَها
مَدت للعهدٍ كفها وهي تُهني أميرَها
أُمةٌ أقبَلَت وُفُود لَيتَها أوفَت العهود
ليتها تُدرٍكُ ما خَطت لَها كَف المصير
# # #
هذا يومٌ مُخَلدٌ في مافيهٍ تَخَلدا
فيه الدنيا تَضَوعت بأريجٍ الحق والهدى
فيهٍ للكونٍ كوكبٌ من عرشٍ الله قَد بَدرا
فيهٍ المأمولُ حيدرٌ أضحى للناسٍ قدئدا
وهو يومٌ بهٍ الدهور زانَها الأثنسُ والحُبُور
خُلٍقَ الكرارُ فذاً شاكياً فَقَدَ النظير
# # #
بقلم جابر الكاظمي
(لندن-2001م)[/align]
تعليق