ملف كامل عن الفم والاسنان
السلام عليكم
أقترح عليكم احبائي من خلال هذه الصفحة ملفا عن
الفم و الأسنان
حيث سأقدم لكم بإذن الله تعالى نقلا من موقع الصحة لأهم المعلومات في الموضوع راجية من الله تعالى أن يعم علينا بالفائدة و على بركة الله نبدأ بأهم المحاور التي سيتم التطرق إليها:
مقدمة - ماذا عن أسناني؟ -
* تلون الأسنان
* الطريقة المثلى لاستخدام فرشاة الأسنان
* أمراض اللثة
* رائحة الفم الكريهة
* الإرشادات المتبعه بعد خلع الأسنان
* التسنين
ماذا عن أسناني؟
اجزاء السن
الميناء هي اقسى مادة في جسمك . وهي تغطي القسم الظاهر من السن الذي تراه داخل الفم , أي القسم الغير منطمر داخل الفك .تحت الميناء ياتي العاج وهو جزء من مكونات السن , العاج اقل قساوة من الميناء ولذلك يتقدم نخر الاسنان فية بسرعة اكبرمن الميناء . وسط السن هو اللب او العصب بالعامية وهي تسمية خاطئة , لان محتوى اللب هو الاعصاب والاوعية الدموية أي الشرايين والاوردة بالاضافة الى بعض النسج . جذور الاسنان هي القسم من السن الغير مغطى بالميناء بل مغطى بمادة تدعى الملاط
متى تبزغ الاسنان
الاسنان الدائمة تبزغ بعدما نقلع الاسنان اللبنية . انه من المهم جدا العناية بالاسنان اللبنية فهي تساعد الاسنان الدائمة بتوجيهها نحو البزوغ السليم . عندما نقلع سن لبني مبكرا فان السن الدائم سيبزغ بصورة خاطئة أي ليس بمكانه .لذلك لابد من العناية الشديدة بالاسنان الدائمة و اللبنية
ماسبب نخر الاسنان؟
فهم سبب نخر الاسنان ممكن ان يدفع الناس الى حماية اسنانهم منه , نخر الاسنان فعليا يتم عبر سلسلة الاحداث تبدأ عندما يسمح للطعام بالبقاء على الاسنان , اسوأ نوع من الطعام المسبب لنخر هو السكر لان البكتريا الموجودة بشكل طبيعي في الفم تهضمه بسهولة . على أي حال أي نوع من الطعام يترك على سطح السن لمدة كافية تصبح مصدرا تتغذى علية البكتريا والتي بدورها تنتج الحامض كناتج لهضم هذا الطعام , هذا الحامض هوالذي يتسبب في تأكل الطبقة الخارجية للسن وهي الميناء ومن ثم تسبب بوجود حفرة في السن .
افضل طريقة للوقاية من النخر هي التنظيف الجيد للاسنان والفم ,وكذلك التنظيف يحمي من امراض اللثة التي تؤدي الى خلخلة الاسنان وفقدها ايضا
ميناء الاسنان تتألف من مادة تسمى هيدروكسي ابتايت , انحلال هذة المادة يسمى خسف الاملاح المعدنية عكس اعادة تشكيل او توضع الاملاح المعدنية, وفي الفم هناك توازن بين هاتين العمليتين حتى في الفم الطبيعي .
حسنا هل تعرف الكيمياء ؟ عندما يتخمر السكر على سطح السن ,ينتج شوارد الهيدروجين التي تخرب التوازن بين خسف الاملاح واعادة تشكل الاملاح شوارد الهيدروجين تتحد مع جذر الهايدروكس في الهايدروكسي اباتايت مادة الميناء ويؤدي الى تخربها وانحلالها الذي يؤدي الى النخر .
الفلورايد يحمي الاسنان من النخر باعادة جذر الهايدروكسيد ا لمفقود من الميناء
تلون الأسنان
الأسباب:
أسباب خارجية :
ترسبات سطحية حيث تترسب بعض الأصبغة والملونات الموجودة في الغذاء على سطح الأسنان ويحدث هذا النوع من التلون عند الإكثار من تناول الشاي والقهوة والتدخين وبعض الأدوية كمحاليل الحديد لمرضى فقر الدم وبعض محاليل غسولات الفم التي تعالج التهاب اللثة مثل الكلورهكسدين، ويمكن السيطرة على هذا النوع من التلون أو الاصطباغ عن طريق تفريش الأسنان بشكل منتظم وإجراء تنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا.
تراكم اللويحة الجرثومية وما تحويه من جراثيم وخاصةStreptococcus Mutans و Lactobacillus والترسبات الكلسية (القلح) على سطوح الأسنان، لأن عدم تنظيف الأسنان بالشكل الصحيح والكافي والمنتظم يمكن أن يؤدي إلى تشكل لويحة جرثومية ومع الزمن يحدث التكلس لهذه اللويحة ومن ثم تصطبغ لتتحول إلى اللون الغامق أو البني . هذه اللويحة الجرثومية يمكن إزالتها أيضا عن طريق ممارسة الصحة الفموية المنزلية بشكل منتظم والتي تشمل تفريش الأسنان وتنظيف المسافات ما بين السنية عن طريق استخدام الخيط السني بالإضافة لتنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا .
أسباب داخلية :
وهي التصبغات التي تحدث من القسم الداخلي للسن (النسيج اللبي للسن أو العصب) , وتحدث هذه التلونات غالبا بعد تموت السن أو بعد معالجة العصب , وهناك طرق معينة لتنظيف ومن ثم تبييض الأسنان المتلونه بهذا السبب يقوم بإجرائها طبيب الأسنان مع العلم أنه في أغلب الأحيان فإنه يتم تتويج أو تلبيس السن المعالج عصبه مما سيعيد للسن لونه الأصلي .
أسباب خَلقية :
وهي الأسباب التي تحدث في قلب بنية المادة السنية أثناء تشكل الأسنان مثل التلون الناتج عن استخدام عقار التتراسيكلين أو نتيجة لبعض أمراض الأسنان الخَلقية مثل أمراض سوء تشكل العاج أو سوء تشكل الميناء . هذا بالإضافة إلى أنه حتى بالنسبة للون الطبيعي للأسنان فهو يختلف من شخص إلى آخر ولا يوجد لون معين يمكن اعتباره لونا مثاليا لكل البشر حيث يوجد لكل شخص لونه المناسب والذي يتناسب مع لون البشرة على سبيل المثال .
طرق العلاج :
معظم حالات تلون الأسنان يمكن معالجتها بالطرق التالية :
تنظيف الأسنان عند الطبيب :
وهذا أساس كل الطرق حيث يجب تنظيف الأسنان لدى الطبيب وتلميعها ومن ثم يتم تقرير ما إذا كان هناك حاجة لوسائل علاجية أخرى .
تبييض الأسنان :
ومن خلال هذه الطريقة يمكن استعمال مواد كيميائية ذات خواص مؤكسِدة كالهيدروجين بيروكسايد أو الكارباميد بيروكسايد وهي من أكثر الطرق فعالية والتي جرى دراستها علميا وأشبعت بالأبحاث العلمية . حيث تستخدم هذه المواد بتراكيز متعددة منها ما يستخدم عند الطبيب في العيادة ومنها ما يستخدم بشكل منزلي , ويمكن استخدام الليزر مع هذه المواد بتوجيهه عليها لتسريع فترة عملها وتبييض الأسنان بمدة أقصر قليلا ولكن الليزر لن يغير أو يحسن من التبييض الحاصل إذ أنه عامل مسرع لعمل المادة المبيضة فقط .
الحشوات اللصاقة :
وهنا يتم استعمال حشوات الكمبوزت اللصاقة والمماثلة للون الأسنان الطبيعي على سطح الأسنان المتلونة , ويمكن استخدام هذه الطريقة عندما لا يجدي استخدام التبييض بالمواد الكيميائية .
التيجان الخزفية :
وتستخدم في حالات التلون الشديدة وفي حال فشل الطرق المذكورة أعلاه وخاصة في حال وجود أمراض سوء تشكل في العاج أو الميناء .
السلام عليكم
أقترح عليكم احبائي من خلال هذه الصفحة ملفا عن
الفم و الأسنان
حيث سأقدم لكم بإذن الله تعالى نقلا من موقع الصحة لأهم المعلومات في الموضوع راجية من الله تعالى أن يعم علينا بالفائدة و على بركة الله نبدأ بأهم المحاور التي سيتم التطرق إليها:
مقدمة - ماذا عن أسناني؟ -
* تلون الأسنان
* الطريقة المثلى لاستخدام فرشاة الأسنان
* أمراض اللثة
* رائحة الفم الكريهة
* الإرشادات المتبعه بعد خلع الأسنان
* التسنين
ماذا عن أسناني؟
اجزاء السن
الميناء هي اقسى مادة في جسمك . وهي تغطي القسم الظاهر من السن الذي تراه داخل الفم , أي القسم الغير منطمر داخل الفك .تحت الميناء ياتي العاج وهو جزء من مكونات السن , العاج اقل قساوة من الميناء ولذلك يتقدم نخر الاسنان فية بسرعة اكبرمن الميناء . وسط السن هو اللب او العصب بالعامية وهي تسمية خاطئة , لان محتوى اللب هو الاعصاب والاوعية الدموية أي الشرايين والاوردة بالاضافة الى بعض النسج . جذور الاسنان هي القسم من السن الغير مغطى بالميناء بل مغطى بمادة تدعى الملاط
متى تبزغ الاسنان
الاسنان الدائمة تبزغ بعدما نقلع الاسنان اللبنية . انه من المهم جدا العناية بالاسنان اللبنية فهي تساعد الاسنان الدائمة بتوجيهها نحو البزوغ السليم . عندما نقلع سن لبني مبكرا فان السن الدائم سيبزغ بصورة خاطئة أي ليس بمكانه .لذلك لابد من العناية الشديدة بالاسنان الدائمة و اللبنية
ماسبب نخر الاسنان؟
فهم سبب نخر الاسنان ممكن ان يدفع الناس الى حماية اسنانهم منه , نخر الاسنان فعليا يتم عبر سلسلة الاحداث تبدأ عندما يسمح للطعام بالبقاء على الاسنان , اسوأ نوع من الطعام المسبب لنخر هو السكر لان البكتريا الموجودة بشكل طبيعي في الفم تهضمه بسهولة . على أي حال أي نوع من الطعام يترك على سطح السن لمدة كافية تصبح مصدرا تتغذى علية البكتريا والتي بدورها تنتج الحامض كناتج لهضم هذا الطعام , هذا الحامض هوالذي يتسبب في تأكل الطبقة الخارجية للسن وهي الميناء ومن ثم تسبب بوجود حفرة في السن .
افضل طريقة للوقاية من النخر هي التنظيف الجيد للاسنان والفم ,وكذلك التنظيف يحمي من امراض اللثة التي تؤدي الى خلخلة الاسنان وفقدها ايضا
ميناء الاسنان تتألف من مادة تسمى هيدروكسي ابتايت , انحلال هذة المادة يسمى خسف الاملاح المعدنية عكس اعادة تشكيل او توضع الاملاح المعدنية, وفي الفم هناك توازن بين هاتين العمليتين حتى في الفم الطبيعي .
حسنا هل تعرف الكيمياء ؟ عندما يتخمر السكر على سطح السن ,ينتج شوارد الهيدروجين التي تخرب التوازن بين خسف الاملاح واعادة تشكل الاملاح شوارد الهيدروجين تتحد مع جذر الهايدروكس في الهايدروكسي اباتايت مادة الميناء ويؤدي الى تخربها وانحلالها الذي يؤدي الى النخر .
الفلورايد يحمي الاسنان من النخر باعادة جذر الهايدروكسيد ا لمفقود من الميناء
تلون الأسنان
الأسباب:
أسباب خارجية :
ترسبات سطحية حيث تترسب بعض الأصبغة والملونات الموجودة في الغذاء على سطح الأسنان ويحدث هذا النوع من التلون عند الإكثار من تناول الشاي والقهوة والتدخين وبعض الأدوية كمحاليل الحديد لمرضى فقر الدم وبعض محاليل غسولات الفم التي تعالج التهاب اللثة مثل الكلورهكسدين، ويمكن السيطرة على هذا النوع من التلون أو الاصطباغ عن طريق تفريش الأسنان بشكل منتظم وإجراء تنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا.
تراكم اللويحة الجرثومية وما تحويه من جراثيم وخاصةStreptococcus Mutans و Lactobacillus والترسبات الكلسية (القلح) على سطوح الأسنان، لأن عدم تنظيف الأسنان بالشكل الصحيح والكافي والمنتظم يمكن أن يؤدي إلى تشكل لويحة جرثومية ومع الزمن يحدث التكلس لهذه اللويحة ومن ثم تصطبغ لتتحول إلى اللون الغامق أو البني . هذه اللويحة الجرثومية يمكن إزالتها أيضا عن طريق ممارسة الصحة الفموية المنزلية بشكل منتظم والتي تشمل تفريش الأسنان وتنظيف المسافات ما بين السنية عن طريق استخدام الخيط السني بالإضافة لتنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا .
أسباب داخلية :
وهي التصبغات التي تحدث من القسم الداخلي للسن (النسيج اللبي للسن أو العصب) , وتحدث هذه التلونات غالبا بعد تموت السن أو بعد معالجة العصب , وهناك طرق معينة لتنظيف ومن ثم تبييض الأسنان المتلونه بهذا السبب يقوم بإجرائها طبيب الأسنان مع العلم أنه في أغلب الأحيان فإنه يتم تتويج أو تلبيس السن المعالج عصبه مما سيعيد للسن لونه الأصلي .
أسباب خَلقية :
وهي الأسباب التي تحدث في قلب بنية المادة السنية أثناء تشكل الأسنان مثل التلون الناتج عن استخدام عقار التتراسيكلين أو نتيجة لبعض أمراض الأسنان الخَلقية مثل أمراض سوء تشكل العاج أو سوء تشكل الميناء . هذا بالإضافة إلى أنه حتى بالنسبة للون الطبيعي للأسنان فهو يختلف من شخص إلى آخر ولا يوجد لون معين يمكن اعتباره لونا مثاليا لكل البشر حيث يوجد لكل شخص لونه المناسب والذي يتناسب مع لون البشرة على سبيل المثال .
طرق العلاج :
معظم حالات تلون الأسنان يمكن معالجتها بالطرق التالية :
تنظيف الأسنان عند الطبيب :
وهذا أساس كل الطرق حيث يجب تنظيف الأسنان لدى الطبيب وتلميعها ومن ثم يتم تقرير ما إذا كان هناك حاجة لوسائل علاجية أخرى .
تبييض الأسنان :
ومن خلال هذه الطريقة يمكن استعمال مواد كيميائية ذات خواص مؤكسِدة كالهيدروجين بيروكسايد أو الكارباميد بيروكسايد وهي من أكثر الطرق فعالية والتي جرى دراستها علميا وأشبعت بالأبحاث العلمية . حيث تستخدم هذه المواد بتراكيز متعددة منها ما يستخدم عند الطبيب في العيادة ومنها ما يستخدم بشكل منزلي , ويمكن استخدام الليزر مع هذه المواد بتوجيهه عليها لتسريع فترة عملها وتبييض الأسنان بمدة أقصر قليلا ولكن الليزر لن يغير أو يحسن من التبييض الحاصل إذ أنه عامل مسرع لعمل المادة المبيضة فقط .
الحشوات اللصاقة :
وهنا يتم استعمال حشوات الكمبوزت اللصاقة والمماثلة للون الأسنان الطبيعي على سطح الأسنان المتلونة , ويمكن استخدام هذه الطريقة عندما لا يجدي استخدام التبييض بالمواد الكيميائية .
التيجان الخزفية :
وتستخدم في حالات التلون الشديدة وفي حال فشل الطرق المذكورة أعلاه وخاصة في حال وجود أمراض سوء تشكل في العاج أو الميناء .
تعليق