[color=#FF0000]72 % نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية والنيابية
«الوفاق» تحصد 15 مقعداً نيابياً من الجولة الاولى[/color]

شهدت البحرين يوم أمس عرساً انتخابياً، ومنافسات حامية بين المترشحين في كثير من الدوائر، وزادت نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية والنيابية على 72 في المئة من إجمالي عدد الناخبين.
من جانبهم، قال قضاة اللجنة العليا واللجان الإشرافية للانتخابات البلدية والنيابية في بيان أصدروه في وقت متأخر من مساء أمس ‘’إن نسبة المشاركة في الدوائر الانتخابية بلغت 72% من إجمالي عدد الناخبين المقيدين في الجداول الانتخابية’’، مشيرين إلى أن الناخبين قد أدلوا بأصواتهم تحت إشراف قضائي كامل، حيث أسند لأعضاء السلطة القضائية رئاسة لجان الاقتراع والفرز، بوصفهم حكماً محايداً لا يتأثر إلا بحكم القانون وضمير القاضي، وذلك لضمان الاستقلال الكامل في إدارة العملية الانتخابية’’.
وزير الإعلام: الحديث عن التجاوزات «مجرد أقاويل»

نفى وزير الإعلام، وزير الدولة للشؤون الخارجية محمد عبدالغفار’’حدوث أي تجاوزات في العملية الانتخابية’’، معتبرا أن ‘’ما يتردد مجرد أقاويل تفرزها الأجواء الانتخابية في أي بلد’’.
في استبيــان «الوقت»
تراجع القوى السياسية التقليدية والنواب السابقون يواجهون المشكلات
يستغرب المرء - في الأيام القليلة الماضية على وجه التحديد - إن هو رأى تجمعاً للناس وهم يناقشون أمراً غير أمر الانتخابات والبرلمان المقبل، فالمشاركون والمقاطعون والمترددون، جميعهم في صلب هذا الحدث، يناقشون ويحللون ويشرّقون ويغرّبون.. لقد أعادوا الحيوية للمجتمع البحريني الذي ملّ جانب منه السياسة بعدما أغرق في الحديث عنها بعيد الانفتاح السياسي حتى 14 فبراير/ شباط 2002 وما بعده بقليل، ثم تراجعت هذه الحميّة السياسية، إذ تبدت المشاركة والمقاطعة وافترقت الأجندات، ودخل الناس في طور جديد.
في ثالثة الشمالية
ناخبة تطلب إبراء الذمة من مترشح «الوفاق»
طلبت إحدى الناخبات براءة الذمة من مترشح الوفاق في ثالثة الشمالية عبدالحسين المتغوي، بدعوى أنها ‘’لم تستطع الإدلاء بصوتها لصالحه بعد أن منعها قاضي اللجنة من ذلك’’، وفق ما قالت. وكانت إحدى النساء من قرية الدراز توجهت إلى المركز الانتخابي في الصباح الباكر مصطحبة معها البطاقة السكانية للتصويت للمترشح المذكور، من دون أن يكون معها جواز السفر ، وعندما سألها قاضي المركز عن الجواز، أجابت أن ‘’زوجها حجزه، لأنه لا يريد لها أن تذهب للتصويت لأنه من المقاطعين وهي تريد الإدلاء بصوتها لأنها سمعت أن الشيخ عيسى قاسم يقول بأهمية التصويت وعدم التلكؤ في أداء الواجب الوطني’’.
يأكلون في خيام المتنافسين من دون حساسية
«ثانية الشمالية» هادئة على رغم كثافة الناخبين
ساد الهدوء أجواء ثانية الشمالية على رغم كثافة الناخبين، إذ تدفق أهالي الدائرة منذ اللحظات الأولى لافتتاح مركز الاقتراع (مدرسة كرانة الابتدائية للبنات) للإدلاء بأصواتهم .
وكان اللافت في هذه الدائرة أن الناخبين الذين توزعوا بشكل كبير بين المترشحين السيد مكي الوداعي وميرزا أحمد ، كانوا يتوجهون بعد التصويت إلى خيام المترشحين، ويأكلون من الطعام الموجود فيهما من دون أي حساسية من أحد.
فاطمة علي: 60% من الناخبين مترددون
قالت مترشحة خامسة الشمالية فاطمة علي إن’’ 60% من الناخبين كانوا مترددين حتى اللحظات الأخيرة للتصويت’’، معتبرة أن ‘’المرأة رقم صعب في المعادلة الانتخابية، وأنها الخلطة السحرية للمجلسين البلدي والنيابي’’، وفق ما وصفت. ورأت أن ‘’المرأة أثبت أنها في المجتمع البحريني ليست ديكورا، ولها كما الرجل الحق في الترشح والتصويت وخوض المعترك السياسي’’. وأثنت فاطمة على ‘’دور المنظمين الذين بذلوا جهودا كبيرة منذ افتتاح صالة الاقتراع’’، مشيدة بالإقبال الكثيف من قبل الناخبين على مقار الانتخاب’’. وأبدت تحفظها على ‘’أسلوب البعض من المترشحين في استقطاب الأصوات، ومنها استهداف كبار السن وتوجيههم لأسماء محددة’’، مؤكدة ‘’عدم وصاية أحد على المرأة’’. وقالت علي إن ‘’المرأة ليست أضعف من الرجل كما يقول البعض، والترشح ليس حكرا على الرجال’’، متمنية أن ‘’تقبل النساء وبصورة أكبر على الترشح لانتخابات 2010 ‘’.
عجاج: لا تجاوزات قانونية ولا جوازات مختومة مسبقاً
نفى عضو اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات، القاضي خالد عجاجي ‘’حدوث أي تجاوزات قانونية أدت إلى انسحاب وفد جمعية الشفافية البحرينية ــ التي تعمل على مراقبة الانتخابات كجهة مستقلة ــ من مراكز الاقتراع في رابعة الوسطى’’، مناشدا جميع المترشحين ‘’الالتزام بالقوانين والضوابط التي تنظم العملية الدعائية’’.
العجمي: رصدنا حملات انتخابية مخالفة للقانون
قال رئيس جمعية الشفافية البحرينية جاسم العجمي إن أبرز الملاحظات التي تم رصدها مع بدء فتح باب التصويت تمثلت في استمرار الحملات الانتخابية لبعض المترشحين في غالبية مراكز الاقتراع على رغم وجود قانون يستلزم إيقافها قبل 24 ساعة من بدء عملية التصويت. وأضاف العجمي في تصريح لـ ‘’الوقت’’، ‘’وجدنا ستائر على كبائن التصويت (غرف التصويت) في مركز الاقتراع بمعهد خليفة للتكنولوجيا بالبسيتين، وهي تعتبر مخالفة، وقد تمت إزالتها على الفور. أما عن وجود عدد كبير من إعلانات المترشحين على مقربة من مراكز الاقتراع فقد أشار العجمي إلى أنها ‘’تعتبر مخالفة صريحة بحسب المادة (27) للمرسوم بقانون (15) لعام ,2002 حيث يستلزم أن تكون بعيدة عن المركز حتى لا تؤثر على الناخبين وقت التوجه للتصويت’’.
المرأة البحرينية .. مشاركة قوية وفتاوى متشددة ضدها
تقف المرأة البحرينية على مفترق طرق حاسم في الانتخابات لهذه الدورة. حيث يشتد التنافس السياسي، والسعي لإثبات الوجود والمكانة، وسط مطالبة المرأة في مملكة البحرين، بحصة سياسية، توازي حضورها البارز على كل المستويات الاجتماعية.
وتأتي أهمية الحدث البرلماني بالنسبة للمرأة البحرينية، بسبب تمايز دورها على الصعيد الخليجي، وحيازتها قصبة السبق، لناحية احتلال المناصب الرسمية عن جدارة.
فمن البحرين، خرجت أول قاضية خليجية، وأول وزيرة، وأول برلمانية، وأول سفيرة.
وتسجل لوائح الناخبين في البحرين، وجود 148358 سيدة، يحق لها التصويت، وتشكل النساء بذلك، نسبة تقارب 1,50 في المئة، من إجمالي المقترعين في البلاد.
الـدرازي يشكـو من «قبعـات الوفـاق»
شكا المترشح البلدي في ثالثة الشمالية محمد كاظم المتروك الدرازي من ‘’أسلوب الوفاق في جذب الناخبين لممثليها البلديين منهم والنيابيين’’، مشيرا إلى أنها ‘’توزع القبعات وصور المترشحين كأسلوب دعائي’’. وتحفظ الدرازي على ‘’تأكيد القاضي أن اللجنة العليا للانتخابات غير مسؤولة عما يحدث خارج المقر الانتخابي أو خارج السور، وعدا ذلك لا يمكن أن يحدث في ظل الرقابة المفروضة’’، حسب ما قال.
في «خامسة الوسطى»
القاضي ينفي اتهامات الستري وناخبة تتحدث عن تزوير «على المكشوف»
ادعى مترشح الوفاق في سادسة الوسطى، السيد حيدر الستري ما أسماه ‘’عدم نزاهة العملية الانتخابية’’، مطالبا ‘بـ ‘تغيير أمينة السر فوراً لتصحيح العملية’’، بعد إشارته إلى ‘’ما لا يقل عن 15 حالة لديهم أدلة على حدوث تزوير’’ فيها.
وأشار الستري وكذلك مترشح الوفاق البلدي صادق ربيع إلى أن ‘’هناك حالات من كبار السن يرغبون بانتخاب الستري، غير أن القاضي وأمينة السر يتدخلان لتغيير رغبة الناخب إلى المترشح محمد آل الشيخ وأحياناً ترك الورقة بيضاء’’.
أبوديب: اللعب على واسع
شابت الدائرة الثالثة في المحافظة احتقانات كثيرة إذ أعلن المترشح مهدي أبوديب طعنه في نزاهة الانتخابات، قائلاً إن ‘’اللعب على واسع’’، حسب تعبيره. مضيفاً ‘’فالقاضي غير نزيه ويحرف العملية الانتخابية، وقد تم رصد ذلك بوضوح’’.
وتابع ‘’الأصوات تذهب لمترشحين بعينهم من دون الآخرين، وهذا خير دليل ان العملية مسيسة وتم الإعداد لها مسبقا’’.
نفاد 250 استمارة تصويت في «ثامنة الشمالية» وجلب استــمارات جــديــدة
نفدت استمارات التصويت في مركز التصويت العام في الفورمولا 1 بالنسبة لثامنة الشمالية عند الساعة 12 ظهراً، فيما أفاد رئيس اللجنة العامة محسن إبراهيم أن ‘’العملية الانتخابية تجري بشكل طبيعي وعلى أحسن الأحوال’’. وأضاف في تصريح لـ’’الوقت’’ أن ‘’ المركز شهد إقبالا كبيرا على ثامنة وتاسعة الشمالية’’، معتبرا أن ‘’نفاد الاستمارات أمر طبيعي ولم يؤثر على العملية الانتخابية’’. وكان قد تم جلب استمارات التصويت في الساعة الواحدة والربع ظهراً، حيث بلغ عدد الاستمارات الإضافية 300 استمارة للنيابي والبلدي للدائرتين المذكورتين.
نسبة المشاركة بلغت 72%
الانتخابات جرت تحت إشراف قضائي كامل.. وأجهزة الأمن التزمت الحياد التام
أعلن قضاة اللجنة العليا واللجان الإشرافية للانتخابات أن ‘’نسبة المشاركة في الدوائر الانتخابية بلغت 72% من إجمالي عدد الناخبين المقيدين في الجداول’’، معتبرين ذلك ‘’يعكس ثقة المواطنين في حياد ونزاهة عملية الاقتراع ورغبتهم في المشاركة الفاعلة في ممارسة حقهم الدستوري’’.
مخـــالفـــات صــــريحـــة في «ســـافــرة»
شهدت ثالثة الجنوبية، منطقة «سافرة» مخالفات إدارية واضحة، بشأن الخيام الانتخابية والإعلانات وتوزيع مطويات المترشحين أمام مركز الاقتراع بمدرسة سافرة الابتدائية الإعدادية للبنين، في مخالفة لقرار وزير البلديات بشأن إبعاد الخيمة الانتخابية للمترشح 200 متر عن مركز الاقتراع بالدائرة.
وتعتبر هذه الدائرة الأكبر من ناحية الناخبين والمترشحين في المحافظة الجنوبية ويتنافس فيها 7 مترشحين على المقعد النيابي، جميعهم من أصول عربية، فيما تنافس على المقعد البلدي 8 مترشحين.
وتضم الدائرة 3480 ناخبا، يعمل غالبيتهم في القطاع العسكري والشرطة والقوات الخاصة.
في «الشمالية»..
تدافع انتخابي ومفارقات تعكس التصميم على التصويت
اصطفت طوابير من النساء والرجال قبل موعد الاقتراع بأكثر من 45 دقيقة عند مدرسة جدحفص الثانوية للبنات حيث ‘’أولى الشمالية’’، على رغم رذاذ الأمطار المتساقطة، فيما فضل كبار السن الجلوس على الأرض، بينما شهدت المنطقة ازدحاماً مرورياً كبيراً، ولم تفلح جهود رجال المرور في التنظيم، بعد أن خرجت طوابير الناخبين في الشارع معترضة السيارات.
* أطفال من جميع الأعمار شاركوا أهاليهم في العرس الانتخابي أحدهم جلس في زاوية، وقال ‘’أنا في الصف الثاني.. مو كبير علشان أنتخب، ما عندي سبب علشان أنتخب’’.
* شرطية طلبت من النساء المنقبات إزالة ‘’البرقع’’ مع دخول القاعة.. النساء ضحكن على الطلب وتساءلن عن السبب ورفعن أصواتهن بالصلاة على محمد وآل محمد.
طــــرائـــــف في «الجنـــــــوبيــــة»
* ناخبة من أصول عربية طلبت من رئيس اللجنة في ‘’ثالثة الجنوبية’’ التصويت عن زوجها بعدما أحضرت جواز سفره، وبعد أن أخبرها بعدم جواز ذلك قالت له ‘’هل يمكنه أن يأتي غدا؟’’.
* ناخب مجنس حديثاً لم يفهم ما قاله له مدقق البيات، ما اضطر المدقق إلى الحديث إليه بلغته حتى يمضي (الصف).
* تواجدت مراكز لبيع الأغراض المنزلية والمياه والعصير بالقرب من المراكز الانتخابية في ‘’ثالثة الجنوبية’’.
مشـــــــاهـــــــــدات «الـــوســــــطى»
* رجل طاعن في السن افتعل ضجة كبيرة لأنه يريد التصويت لمترشح غير موجود في دائرته، وقال للقاضي ‘’أريد (...) وليس غيره ولا تعتقدوا أنكم تستطيعون خداعي’’، وعلى رغم محاولات القاضي إقناعه بأنه يتبع الدائرة الرابعة بحسب العنوان إلا أن الرجل سحب جوازه من يد القاضي وولى خارجا وهو غاضب.
* إحدى السيدات كانت واقفة تنتظر دورها بطابور طويل، فعلقت على لافتة رسمية مكتوب بها ‘’البحرين أمانة’’.
قائلة ‘’الآن تقولون البحرين أمانة، بعد أن اشترى أحد المترشحين أصوات الناس، فأين كنتم آنذاك؟’’.
في ثانية الجنوبية
ناخبون لا يتحدثون العربية وإقبال نسائي ملحوظ
شهد مركز التصويت في ‘’ثانية الجنوبية’’ إقبالا كبيرا من حاملي الجنسية البحرينية ذوي الأصول العربية والآسيوية، فيما كان بعض الناخبين لا يجيدون اللغة العربية، مما دفع المنظمين والمرشدين في المركز الانتخابي (مدرسة الرفاع الغربي الإعدادية للبنات) للحديث معهم باللغة الانجليزية أو بالإشارة. وقد احتشد ناخبو الدائرة منذ الصباح الباكر وقبل موعد فتح باب التصويت، فيما جاء الإقبال بسيطا وغير مكثف في الدائرة التي تضم 3310 ناخبين، ويتنافس فيها 5 مترشحين للنيابي، واثنان للبلدي.
مع خالص تحياتي ودعائي
بوهيثم
«الوفاق» تحصد 15 مقعداً نيابياً من الجولة الاولى[/color]

شهدت البحرين يوم أمس عرساً انتخابياً، ومنافسات حامية بين المترشحين في كثير من الدوائر، وزادت نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية والنيابية على 72 في المئة من إجمالي عدد الناخبين.
من جانبهم، قال قضاة اللجنة العليا واللجان الإشرافية للانتخابات البلدية والنيابية في بيان أصدروه في وقت متأخر من مساء أمس ‘’إن نسبة المشاركة في الدوائر الانتخابية بلغت 72% من إجمالي عدد الناخبين المقيدين في الجداول الانتخابية’’، مشيرين إلى أن الناخبين قد أدلوا بأصواتهم تحت إشراف قضائي كامل، حيث أسند لأعضاء السلطة القضائية رئاسة لجان الاقتراع والفرز، بوصفهم حكماً محايداً لا يتأثر إلا بحكم القانون وضمير القاضي، وذلك لضمان الاستقلال الكامل في إدارة العملية الانتخابية’’.
وزير الإعلام: الحديث عن التجاوزات «مجرد أقاويل»

نفى وزير الإعلام، وزير الدولة للشؤون الخارجية محمد عبدالغفار’’حدوث أي تجاوزات في العملية الانتخابية’’، معتبرا أن ‘’ما يتردد مجرد أقاويل تفرزها الأجواء الانتخابية في أي بلد’’.
في استبيــان «الوقت»
تراجع القوى السياسية التقليدية والنواب السابقون يواجهون المشكلات
يستغرب المرء - في الأيام القليلة الماضية على وجه التحديد - إن هو رأى تجمعاً للناس وهم يناقشون أمراً غير أمر الانتخابات والبرلمان المقبل، فالمشاركون والمقاطعون والمترددون، جميعهم في صلب هذا الحدث، يناقشون ويحللون ويشرّقون ويغرّبون.. لقد أعادوا الحيوية للمجتمع البحريني الذي ملّ جانب منه السياسة بعدما أغرق في الحديث عنها بعيد الانفتاح السياسي حتى 14 فبراير/ شباط 2002 وما بعده بقليل، ثم تراجعت هذه الحميّة السياسية، إذ تبدت المشاركة والمقاطعة وافترقت الأجندات، ودخل الناس في طور جديد.
في ثالثة الشمالية
ناخبة تطلب إبراء الذمة من مترشح «الوفاق»
طلبت إحدى الناخبات براءة الذمة من مترشح الوفاق في ثالثة الشمالية عبدالحسين المتغوي، بدعوى أنها ‘’لم تستطع الإدلاء بصوتها لصالحه بعد أن منعها قاضي اللجنة من ذلك’’، وفق ما قالت. وكانت إحدى النساء من قرية الدراز توجهت إلى المركز الانتخابي في الصباح الباكر مصطحبة معها البطاقة السكانية للتصويت للمترشح المذكور، من دون أن يكون معها جواز السفر ، وعندما سألها قاضي المركز عن الجواز، أجابت أن ‘’زوجها حجزه، لأنه لا يريد لها أن تذهب للتصويت لأنه من المقاطعين وهي تريد الإدلاء بصوتها لأنها سمعت أن الشيخ عيسى قاسم يقول بأهمية التصويت وعدم التلكؤ في أداء الواجب الوطني’’.
يأكلون في خيام المتنافسين من دون حساسية
«ثانية الشمالية» هادئة على رغم كثافة الناخبين
ساد الهدوء أجواء ثانية الشمالية على رغم كثافة الناخبين، إذ تدفق أهالي الدائرة منذ اللحظات الأولى لافتتاح مركز الاقتراع (مدرسة كرانة الابتدائية للبنات) للإدلاء بأصواتهم .
وكان اللافت في هذه الدائرة أن الناخبين الذين توزعوا بشكل كبير بين المترشحين السيد مكي الوداعي وميرزا أحمد ، كانوا يتوجهون بعد التصويت إلى خيام المترشحين، ويأكلون من الطعام الموجود فيهما من دون أي حساسية من أحد.
فاطمة علي: 60% من الناخبين مترددون
قالت مترشحة خامسة الشمالية فاطمة علي إن’’ 60% من الناخبين كانوا مترددين حتى اللحظات الأخيرة للتصويت’’، معتبرة أن ‘’المرأة رقم صعب في المعادلة الانتخابية، وأنها الخلطة السحرية للمجلسين البلدي والنيابي’’، وفق ما وصفت. ورأت أن ‘’المرأة أثبت أنها في المجتمع البحريني ليست ديكورا، ولها كما الرجل الحق في الترشح والتصويت وخوض المعترك السياسي’’. وأثنت فاطمة على ‘’دور المنظمين الذين بذلوا جهودا كبيرة منذ افتتاح صالة الاقتراع’’، مشيدة بالإقبال الكثيف من قبل الناخبين على مقار الانتخاب’’. وأبدت تحفظها على ‘’أسلوب البعض من المترشحين في استقطاب الأصوات، ومنها استهداف كبار السن وتوجيههم لأسماء محددة’’، مؤكدة ‘’عدم وصاية أحد على المرأة’’. وقالت علي إن ‘’المرأة ليست أضعف من الرجل كما يقول البعض، والترشح ليس حكرا على الرجال’’، متمنية أن ‘’تقبل النساء وبصورة أكبر على الترشح لانتخابات 2010 ‘’.
عجاج: لا تجاوزات قانونية ولا جوازات مختومة مسبقاً
نفى عضو اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات، القاضي خالد عجاجي ‘’حدوث أي تجاوزات قانونية أدت إلى انسحاب وفد جمعية الشفافية البحرينية ــ التي تعمل على مراقبة الانتخابات كجهة مستقلة ــ من مراكز الاقتراع في رابعة الوسطى’’، مناشدا جميع المترشحين ‘’الالتزام بالقوانين والضوابط التي تنظم العملية الدعائية’’.
العجمي: رصدنا حملات انتخابية مخالفة للقانون
قال رئيس جمعية الشفافية البحرينية جاسم العجمي إن أبرز الملاحظات التي تم رصدها مع بدء فتح باب التصويت تمثلت في استمرار الحملات الانتخابية لبعض المترشحين في غالبية مراكز الاقتراع على رغم وجود قانون يستلزم إيقافها قبل 24 ساعة من بدء عملية التصويت. وأضاف العجمي في تصريح لـ ‘’الوقت’’، ‘’وجدنا ستائر على كبائن التصويت (غرف التصويت) في مركز الاقتراع بمعهد خليفة للتكنولوجيا بالبسيتين، وهي تعتبر مخالفة، وقد تمت إزالتها على الفور. أما عن وجود عدد كبير من إعلانات المترشحين على مقربة من مراكز الاقتراع فقد أشار العجمي إلى أنها ‘’تعتبر مخالفة صريحة بحسب المادة (27) للمرسوم بقانون (15) لعام ,2002 حيث يستلزم أن تكون بعيدة عن المركز حتى لا تؤثر على الناخبين وقت التوجه للتصويت’’.
المرأة البحرينية .. مشاركة قوية وفتاوى متشددة ضدها
تقف المرأة البحرينية على مفترق طرق حاسم في الانتخابات لهذه الدورة. حيث يشتد التنافس السياسي، والسعي لإثبات الوجود والمكانة، وسط مطالبة المرأة في مملكة البحرين، بحصة سياسية، توازي حضورها البارز على كل المستويات الاجتماعية.
وتأتي أهمية الحدث البرلماني بالنسبة للمرأة البحرينية، بسبب تمايز دورها على الصعيد الخليجي، وحيازتها قصبة السبق، لناحية احتلال المناصب الرسمية عن جدارة.
فمن البحرين، خرجت أول قاضية خليجية، وأول وزيرة، وأول برلمانية، وأول سفيرة.
وتسجل لوائح الناخبين في البحرين، وجود 148358 سيدة، يحق لها التصويت، وتشكل النساء بذلك، نسبة تقارب 1,50 في المئة، من إجمالي المقترعين في البلاد.
الـدرازي يشكـو من «قبعـات الوفـاق»
شكا المترشح البلدي في ثالثة الشمالية محمد كاظم المتروك الدرازي من ‘’أسلوب الوفاق في جذب الناخبين لممثليها البلديين منهم والنيابيين’’، مشيرا إلى أنها ‘’توزع القبعات وصور المترشحين كأسلوب دعائي’’. وتحفظ الدرازي على ‘’تأكيد القاضي أن اللجنة العليا للانتخابات غير مسؤولة عما يحدث خارج المقر الانتخابي أو خارج السور، وعدا ذلك لا يمكن أن يحدث في ظل الرقابة المفروضة’’، حسب ما قال.
في «خامسة الوسطى»
القاضي ينفي اتهامات الستري وناخبة تتحدث عن تزوير «على المكشوف»
ادعى مترشح الوفاق في سادسة الوسطى، السيد حيدر الستري ما أسماه ‘’عدم نزاهة العملية الانتخابية’’، مطالبا ‘بـ ‘تغيير أمينة السر فوراً لتصحيح العملية’’، بعد إشارته إلى ‘’ما لا يقل عن 15 حالة لديهم أدلة على حدوث تزوير’’ فيها.
وأشار الستري وكذلك مترشح الوفاق البلدي صادق ربيع إلى أن ‘’هناك حالات من كبار السن يرغبون بانتخاب الستري، غير أن القاضي وأمينة السر يتدخلان لتغيير رغبة الناخب إلى المترشح محمد آل الشيخ وأحياناً ترك الورقة بيضاء’’.
أبوديب: اللعب على واسع
شابت الدائرة الثالثة في المحافظة احتقانات كثيرة إذ أعلن المترشح مهدي أبوديب طعنه في نزاهة الانتخابات، قائلاً إن ‘’اللعب على واسع’’، حسب تعبيره. مضيفاً ‘’فالقاضي غير نزيه ويحرف العملية الانتخابية، وقد تم رصد ذلك بوضوح’’.
وتابع ‘’الأصوات تذهب لمترشحين بعينهم من دون الآخرين، وهذا خير دليل ان العملية مسيسة وتم الإعداد لها مسبقا’’.
نفاد 250 استمارة تصويت في «ثامنة الشمالية» وجلب استــمارات جــديــدة
نفدت استمارات التصويت في مركز التصويت العام في الفورمولا 1 بالنسبة لثامنة الشمالية عند الساعة 12 ظهراً، فيما أفاد رئيس اللجنة العامة محسن إبراهيم أن ‘’العملية الانتخابية تجري بشكل طبيعي وعلى أحسن الأحوال’’. وأضاف في تصريح لـ’’الوقت’’ أن ‘’ المركز شهد إقبالا كبيرا على ثامنة وتاسعة الشمالية’’، معتبرا أن ‘’نفاد الاستمارات أمر طبيعي ولم يؤثر على العملية الانتخابية’’. وكان قد تم جلب استمارات التصويت في الساعة الواحدة والربع ظهراً، حيث بلغ عدد الاستمارات الإضافية 300 استمارة للنيابي والبلدي للدائرتين المذكورتين.
نسبة المشاركة بلغت 72%
الانتخابات جرت تحت إشراف قضائي كامل.. وأجهزة الأمن التزمت الحياد التام
أعلن قضاة اللجنة العليا واللجان الإشرافية للانتخابات أن ‘’نسبة المشاركة في الدوائر الانتخابية بلغت 72% من إجمالي عدد الناخبين المقيدين في الجداول’’، معتبرين ذلك ‘’يعكس ثقة المواطنين في حياد ونزاهة عملية الاقتراع ورغبتهم في المشاركة الفاعلة في ممارسة حقهم الدستوري’’.
مخـــالفـــات صــــريحـــة في «ســـافــرة»
شهدت ثالثة الجنوبية، منطقة «سافرة» مخالفات إدارية واضحة، بشأن الخيام الانتخابية والإعلانات وتوزيع مطويات المترشحين أمام مركز الاقتراع بمدرسة سافرة الابتدائية الإعدادية للبنين، في مخالفة لقرار وزير البلديات بشأن إبعاد الخيمة الانتخابية للمترشح 200 متر عن مركز الاقتراع بالدائرة.
وتعتبر هذه الدائرة الأكبر من ناحية الناخبين والمترشحين في المحافظة الجنوبية ويتنافس فيها 7 مترشحين على المقعد النيابي، جميعهم من أصول عربية، فيما تنافس على المقعد البلدي 8 مترشحين.
وتضم الدائرة 3480 ناخبا، يعمل غالبيتهم في القطاع العسكري والشرطة والقوات الخاصة.
في «الشمالية»..
تدافع انتخابي ومفارقات تعكس التصميم على التصويت
اصطفت طوابير من النساء والرجال قبل موعد الاقتراع بأكثر من 45 دقيقة عند مدرسة جدحفص الثانوية للبنات حيث ‘’أولى الشمالية’’، على رغم رذاذ الأمطار المتساقطة، فيما فضل كبار السن الجلوس على الأرض، بينما شهدت المنطقة ازدحاماً مرورياً كبيراً، ولم تفلح جهود رجال المرور في التنظيم، بعد أن خرجت طوابير الناخبين في الشارع معترضة السيارات.
* أطفال من جميع الأعمار شاركوا أهاليهم في العرس الانتخابي أحدهم جلس في زاوية، وقال ‘’أنا في الصف الثاني.. مو كبير علشان أنتخب، ما عندي سبب علشان أنتخب’’.
* شرطية طلبت من النساء المنقبات إزالة ‘’البرقع’’ مع دخول القاعة.. النساء ضحكن على الطلب وتساءلن عن السبب ورفعن أصواتهن بالصلاة على محمد وآل محمد.
طــــرائـــــف في «الجنـــــــوبيــــة»
* ناخبة من أصول عربية طلبت من رئيس اللجنة في ‘’ثالثة الجنوبية’’ التصويت عن زوجها بعدما أحضرت جواز سفره، وبعد أن أخبرها بعدم جواز ذلك قالت له ‘’هل يمكنه أن يأتي غدا؟’’.
* ناخب مجنس حديثاً لم يفهم ما قاله له مدقق البيات، ما اضطر المدقق إلى الحديث إليه بلغته حتى يمضي (الصف).
* تواجدت مراكز لبيع الأغراض المنزلية والمياه والعصير بالقرب من المراكز الانتخابية في ‘’ثالثة الجنوبية’’.
مشـــــــاهـــــــــدات «الـــوســــــطى»
* رجل طاعن في السن افتعل ضجة كبيرة لأنه يريد التصويت لمترشح غير موجود في دائرته، وقال للقاضي ‘’أريد (...) وليس غيره ولا تعتقدوا أنكم تستطيعون خداعي’’، وعلى رغم محاولات القاضي إقناعه بأنه يتبع الدائرة الرابعة بحسب العنوان إلا أن الرجل سحب جوازه من يد القاضي وولى خارجا وهو غاضب.
* إحدى السيدات كانت واقفة تنتظر دورها بطابور طويل، فعلقت على لافتة رسمية مكتوب بها ‘’البحرين أمانة’’.
قائلة ‘’الآن تقولون البحرين أمانة، بعد أن اشترى أحد المترشحين أصوات الناس، فأين كنتم آنذاك؟’’.
في ثانية الجنوبية
ناخبون لا يتحدثون العربية وإقبال نسائي ملحوظ
شهد مركز التصويت في ‘’ثانية الجنوبية’’ إقبالا كبيرا من حاملي الجنسية البحرينية ذوي الأصول العربية والآسيوية، فيما كان بعض الناخبين لا يجيدون اللغة العربية، مما دفع المنظمين والمرشدين في المركز الانتخابي (مدرسة الرفاع الغربي الإعدادية للبنات) للحديث معهم باللغة الانجليزية أو بالإشارة. وقد احتشد ناخبو الدائرة منذ الصباح الباكر وقبل موعد فتح باب التصويت، فيما جاء الإقبال بسيطا وغير مكثف في الدائرة التي تضم 3310 ناخبين، ويتنافس فيها 5 مترشحين للنيابي، واثنان للبلدي.
مع خالص تحياتي ودعائي
بوهيثم
تعليق