--------------------------------------------------------------------------------

من منا لايرغب في أن يكون مع الحسين ؟
من منا لا يرغب في أن يقف الحسين إلى جانبه ؟
من منا لا يرغب في أن يكون يوم القيامة في صف الحسين الطويل الذي يظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله؟
من منا لايرغب في أن يكون من الشباب الذي يسودهم الحسين في الجنة بإعتباره
" سيد شباب أهل الجنة "
إذا كنا جميعاً ممن يرغب في ذلك إذا كنا جميعاً نتحرق شوقاً إليهإذا كنا جميعاً نتمزق ألماً من الذين خذلوه، وخانوه. ونتمنى لو كنا معه نحارب ضد أعوانه ..
وبكلمة : إذا كنا جميعاً بحاجة إلى الحسين، فإن علينا أن طرح على أنفسنا هذا السؤال

((كيف نتقرب إلى الحسين؟))

زيارة عاشوراء هي التي تقربنا من الحسين عليه السلام .. لذلك على الإنسان أن يخصص جزء بسيط من حياته لتتصل روحه وعقله بذلك النور الإلهي والرحمة
الربانية لتشمله عناية ورعاية الكريم

تعالوا أحبتي نعيش هذه اللحظات معاً ونحلق بأرواحنا عند حرم الغريب المظلوم...
وننظر ونلمس بأيدينا عظمة تلك الزيارة والتمسك بها

التأثر لعدم قراءة زيارة عاشوراء في كل يوم
نقل العالم الجليل الشيخ عبد الهادي الحائري المازندراني عن أبيه المرحوم الملا أبي الحسن ، قال: رأيت الحاج ميرزا علي النقي الطباطبائي بعد مماته في عالم الرؤيا ، وقلت له: هل لك امنية ؟ قال :واحدة ، وهي
لماذا لم أقرء زيارة عاشوراء كل يوم اثناء حياتي
وكانت من آداب ورسوم السيد قراءته الزيارة العشرة الاولى من محمرم الحرام فقط ، ولم يقرأها باقي ايام السنة ولهذا كان متأسفاً لتركه بقية السنة.

مولاي ... مولاي ..
أأشكو لربي انكسار دموعي
ومر الرقاد؟؟
أأشكو ضياع الصراخ
وقلب جريح
طوته المسافة
وطول البعاد؟؟
جعلت فداك
أذوب اشتياقاً
أموت احتراقاً
أروم زيارة قبرك حتى
أعفر خدي بتربك حتى ...
أموت بقربك حتى
أنال
نعيم الشهادة حتى أراك
فأطفي نار الأسى والبعاد.