تويت
تقرير:انتخابات البحرين: "حق" تهنئ "الوفاق"
التمييز" تبدأ النظر في الطعون
انتخابات البحرين: "حق" تهنئ "الوفاق
المنامة فيصل الشيخ:
أنهى البحرينيون في الخارج أمس إجراءات التصويت في جولة الإعادة للانتخابات النيابية والبلدية المقرر أن تقام بعد غدٍ السبت، وفجرت حركة (حق) المعارضة مفاجأة بتقديمها تهنئة لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية كبرى الجمعيات السياسية في البحرين، على اكتساحها الانتخابات وتمنت لها التوفيق في عملها في البرلمان. وجدد أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان المطالبة بإلغاء المراكز العشرة العامة، مؤكدا أن المعارضة مازالت تعول على خمسة عناصر ستخوض جولة الإعادة وتدفع باتجاه وصولها إلى البرلمان لتشكل المعارضة النسبة الغالبة على تشكيلة المجلس المرتقب ومازال الغموض يكتنف تشكيل الحكومة البحرينية الجديدة بعد توقع إعلان الحكومة الحالية استقالتها الأسبوع المقبل.
وأعلنت المتحدثة الرسمية للانتخابات البلدية والنيابية عهدية أحمد أن البحرينيين المتواجدين في الخارج قد صوتوا في السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية، عن الدوائر التي لم تُحسم من الجولة الأولى، حيث بلغ عدد من يحق لهم التصويت في الإعادة من الخارج 389 ناخبا. وأفادت أن البحرينيين في الخارج ويحق لهم التصويت بلغوا 1191 ناخباً، موزعين على 22 دولة، وشارك منهم في انتخابات الجولة الأولى 794 ناخبا.
وقال أمين عام “الوفاق” الشيخ علي سلمان ان اختيار أهالي الدائرة الثالثة في محافظة الوسطى لمرشح الجمعية مهدي أبو ديب في الدور الثاني للانتخابات النيابية بعد غد سيعتبر بمثابة خيار التعايش بين التيارات والتوجهات السياسية المختلفة، وهو التوجه نفسه الذي تدعمه “الوفاق” مع حلفائها في العمل الوطني.
وأعلن سلمان ان “الوفاق” تدعم في الإطار نفسه الشخصيات الوطنية المناضلة الدكتور عزيز أبل وابراهيم شريف وعبدالرحمن النعيمي وسامي سيادي في الدور الثاني من الانتخابات النيابية، إيمانا منها بالروح الوطنية العالية التي يتميزون بها والإخلاص الكبير الذي يحملونه من أجل البحرين وما بذلوه من تضحيات كبيرة من أجل الإصلاح السياسي.
إلى ذلك، جدد أمين عام “الوفاق” دعوته لإلغاء المراكز العامة العشرة للتصويت في الدور الثاني للانتخابات، بعدما تأكد للرأي العام في البحرين تأثيرها السلبي في شفافية انتخابات الدور الأول، وعدم إمكانية مراقبة المرشحين ولا وكلائهم عمليا لهذه النتائج التي غيرت النتائج النهائية لمرشحين كانوا على شفا الفوز، فأصبحوا بسببها خاسرين.
ودعا الحكومة إلى عدم التدخل والتأثير في نتائج الدور الثاني باستخدام المراكز العامة، ولا الطلب من العسكريين التصويت لمرشح ضد آخر، وترك هذا الأمر لقناعاتهم، ومنع أي ضابط أمن أو مسؤول عسكري من القيام بذلك، بل ومحاسبته ان خالف هذه التوجيهات.
وجدّد علي سلمان القول ان الانتخابات في دورها الأول كانت نزيهة في دوائر “الوفاق” النيابية والبلدية التي خاضتها، إلا أنها شهدت خروقاً لا يمكن إغفالها، وأوضح أن هذا الحكم لا ينطبق على الدوائر الانتخابية الأخرى، إذ المرشحون في هذه الدوائر هم أعرف بتفاصيلها.
وهنأ الأمين العام لحركة (حق) حسن مشيمع جمعية الوفاق بالفوز الذي حققته في الانتخابات النيابية وتمنى لها النجاح، لكنه قلل من أهمية فوز الجمعية بستة عشر مقعدا نيابيا في الدور الأول، موضحا أنه يتوقع ألا تستطيع كتلة الجمعية تحقيق تعديلات دستورية، مشيرا إلى وجود عقبات كثيرة، أهمها وجود مجلس الشورى المعين، الذي يشارك في التشريع. وقال إن العدد الذي فازت به جمعية الوفاق لا يعني شيئا، فهي لن تحقق الكثير، فهناك مجلس معين، ولو حققت الجمعية أغلبية في مجلس النواب لن تستطيع انجاز ما تريده.
وصرح وزير العمل والمعارض السابق الدكتور مجيد العلوي بأن المعارضة القوية والبرلمان القوي يعنيان حكومة قوية، فالبرلمان يمثل سلطة الشعب، وكذلك الحال بالنسبة للحكومة. وأضاف في تعليق له عن نتائج الانتخابات والفوز الكبير الذي حققته جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بشكل خاص، “لم أفاجأ بحجم فوز “الوفاق” ولا بتركيبة المجلس بشكل عام، فالنتيجة كانت متوقعة، لكنني فوجئت بعدد الدوائر التي نزلوا فيها ومقدار فوزهم فيها، ما يدل على معرفتهم بطبيعة هذه الدوائر. ويدل ذلك على نزاهة الانتخابات، والنصر هذا يعد نصراً للبحرين ككل. كما نجحت البحرين في الامتحان، وتعززت المسيرة الديمقراطية فيها”.
إلى ذلك أعلن وزير العدل رئيس اللجنة العليا للإشراف على سلامة انتخابات أعضاء مجلس النواب الدكتور محمد الستري أن محكمة التمييز بدأت النظر في الطعون الانتخابية المقدمة من بعض المترشحين أو وكلائهم، وأن الاستعدادات التي أعدتها اللجنة العليا والإدارة التنفيذية للانتخابات للجولة الثانية التي ستجري بعد غدٍ السبت هي نفسها التي جرت في الجولة الأولى، وأضاف ان ما تقوم به اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات وجهازها التنفيذي من إجراءات يضمن بما لا يدع مجالاً للشك نزاهة العملية الانتخابية ومراعاتها للقانون والمعايير الدولية.
منقول
التمييز" تبدأ النظر في الطعون
انتخابات البحرين: "حق" تهنئ "الوفاق
المنامة فيصل الشيخ:
أنهى البحرينيون في الخارج أمس إجراءات التصويت في جولة الإعادة للانتخابات النيابية والبلدية المقرر أن تقام بعد غدٍ السبت، وفجرت حركة (حق) المعارضة مفاجأة بتقديمها تهنئة لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية كبرى الجمعيات السياسية في البحرين، على اكتساحها الانتخابات وتمنت لها التوفيق في عملها في البرلمان. وجدد أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان المطالبة بإلغاء المراكز العشرة العامة، مؤكدا أن المعارضة مازالت تعول على خمسة عناصر ستخوض جولة الإعادة وتدفع باتجاه وصولها إلى البرلمان لتشكل المعارضة النسبة الغالبة على تشكيلة المجلس المرتقب ومازال الغموض يكتنف تشكيل الحكومة البحرينية الجديدة بعد توقع إعلان الحكومة الحالية استقالتها الأسبوع المقبل.
وأعلنت المتحدثة الرسمية للانتخابات البلدية والنيابية عهدية أحمد أن البحرينيين المتواجدين في الخارج قد صوتوا في السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية، عن الدوائر التي لم تُحسم من الجولة الأولى، حيث بلغ عدد من يحق لهم التصويت في الإعادة من الخارج 389 ناخبا. وأفادت أن البحرينيين في الخارج ويحق لهم التصويت بلغوا 1191 ناخباً، موزعين على 22 دولة، وشارك منهم في انتخابات الجولة الأولى 794 ناخبا.
وقال أمين عام “الوفاق” الشيخ علي سلمان ان اختيار أهالي الدائرة الثالثة في محافظة الوسطى لمرشح الجمعية مهدي أبو ديب في الدور الثاني للانتخابات النيابية بعد غد سيعتبر بمثابة خيار التعايش بين التيارات والتوجهات السياسية المختلفة، وهو التوجه نفسه الذي تدعمه “الوفاق” مع حلفائها في العمل الوطني.
وأعلن سلمان ان “الوفاق” تدعم في الإطار نفسه الشخصيات الوطنية المناضلة الدكتور عزيز أبل وابراهيم شريف وعبدالرحمن النعيمي وسامي سيادي في الدور الثاني من الانتخابات النيابية، إيمانا منها بالروح الوطنية العالية التي يتميزون بها والإخلاص الكبير الذي يحملونه من أجل البحرين وما بذلوه من تضحيات كبيرة من أجل الإصلاح السياسي.
إلى ذلك، جدد أمين عام “الوفاق” دعوته لإلغاء المراكز العامة العشرة للتصويت في الدور الثاني للانتخابات، بعدما تأكد للرأي العام في البحرين تأثيرها السلبي في شفافية انتخابات الدور الأول، وعدم إمكانية مراقبة المرشحين ولا وكلائهم عمليا لهذه النتائج التي غيرت النتائج النهائية لمرشحين كانوا على شفا الفوز، فأصبحوا بسببها خاسرين.
ودعا الحكومة إلى عدم التدخل والتأثير في نتائج الدور الثاني باستخدام المراكز العامة، ولا الطلب من العسكريين التصويت لمرشح ضد آخر، وترك هذا الأمر لقناعاتهم، ومنع أي ضابط أمن أو مسؤول عسكري من القيام بذلك، بل ومحاسبته ان خالف هذه التوجيهات.
وجدّد علي سلمان القول ان الانتخابات في دورها الأول كانت نزيهة في دوائر “الوفاق” النيابية والبلدية التي خاضتها، إلا أنها شهدت خروقاً لا يمكن إغفالها، وأوضح أن هذا الحكم لا ينطبق على الدوائر الانتخابية الأخرى، إذ المرشحون في هذه الدوائر هم أعرف بتفاصيلها.
وهنأ الأمين العام لحركة (حق) حسن مشيمع جمعية الوفاق بالفوز الذي حققته في الانتخابات النيابية وتمنى لها النجاح، لكنه قلل من أهمية فوز الجمعية بستة عشر مقعدا نيابيا في الدور الأول، موضحا أنه يتوقع ألا تستطيع كتلة الجمعية تحقيق تعديلات دستورية، مشيرا إلى وجود عقبات كثيرة، أهمها وجود مجلس الشورى المعين، الذي يشارك في التشريع. وقال إن العدد الذي فازت به جمعية الوفاق لا يعني شيئا، فهي لن تحقق الكثير، فهناك مجلس معين، ولو حققت الجمعية أغلبية في مجلس النواب لن تستطيع انجاز ما تريده.
وصرح وزير العمل والمعارض السابق الدكتور مجيد العلوي بأن المعارضة القوية والبرلمان القوي يعنيان حكومة قوية، فالبرلمان يمثل سلطة الشعب، وكذلك الحال بالنسبة للحكومة. وأضاف في تعليق له عن نتائج الانتخابات والفوز الكبير الذي حققته جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بشكل خاص، “لم أفاجأ بحجم فوز “الوفاق” ولا بتركيبة المجلس بشكل عام، فالنتيجة كانت متوقعة، لكنني فوجئت بعدد الدوائر التي نزلوا فيها ومقدار فوزهم فيها، ما يدل على معرفتهم بطبيعة هذه الدوائر. ويدل ذلك على نزاهة الانتخابات، والنصر هذا يعد نصراً للبحرين ككل. كما نجحت البحرين في الامتحان، وتعززت المسيرة الديمقراطية فيها”.
إلى ذلك أعلن وزير العدل رئيس اللجنة العليا للإشراف على سلامة انتخابات أعضاء مجلس النواب الدكتور محمد الستري أن محكمة التمييز بدأت النظر في الطعون الانتخابية المقدمة من بعض المترشحين أو وكلائهم، وأن الاستعدادات التي أعدتها اللجنة العليا والإدارة التنفيذية للانتخابات للجولة الثانية التي ستجري بعد غدٍ السبت هي نفسها التي جرت في الجولة الأولى، وأضاف ان ما تقوم به اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات وجهازها التنفيذي من إجراءات يضمن بما لا يدع مجالاً للشك نزاهة العملية الانتخابية ومراعاتها للقانون والمعايير الدولية.
منقول
تعليق