الحمد لله حبيب قلوب الصادقين الحمد لله ملاذ المستضعفين المفتقرين
بسم الله وبالله والصلاة على خير الأنام محمد وعلى آله الأطهار والحمد لله رب العالمين
بسم الله وبالله والصلاة على خير الأنام محمد وعلى آله الأطهار والحمد لله رب العالمين
• المنهج المهدوي منهج إلهي ثائر لا يستسلم للأمر الواقع ، ولا يقبل أبداً بالحلول الترقيعية والجزئية والشكلية والمحدودة ، فإن أردنا أن نسير في المنهج المهدوي فعلينا أن نفكر بطريقة مهدوية ، والتفكير بالطريقة المهدوية لا يقبل أبداً المساومة مع أنصاف الحلول ومع الحلول الكاذبة ولا يقبل أبداً بالإستسلام للأمر الواقع ..
• المهدوي لا يقبل بإعطاء الولاية لأي شخص لا يملك القدرة على إنقاذ الأرض كلها وإنقاذ الدين الإلهي ، فالمهدوي يعرف أن أهل البيت (ع) هم منقذي الأرض ولا يقبل ببديل عن أهل البيت (ع) ، نعم هو يقبل بدليل إليهم (ع) لكن لا يقبل ببديل عنهم أبداً ..
• المهدوي هو المفتقر الى الحل الإلهي وهو الذي يشعر بقرارة نفسه بمدى الحاجة الشديدة للبركات الإلهية والفرج الإلهي والإنقاذ الإلهي ، في الوقت الذي لا يشعر بقية الناس بشعوره .. فالمهدوي يقول نحن بدونك يا الله سوف نضيع لا محالة ، بدون وليك يا الله وبركاتك يا الله وهديك يا الله سوف نضيع بين هؤلاء الكذابين والمدّعين وبين كل هذه الأطروحات المزيفة والمتدنية والخاطئة والباطلة التي تسيطر على الواقع وتدّعي أنها توصل إليك يا ربنا ، وهي لا توصل سوى الى الحيرة والضلال ، ولا تجعلنا سوى في الضنك الحقيقي ..
• وصاحب المنهج المهدوي والتفكير المهدوي يحمل منهج ثائر لا يقبل بالظلم ولا يساومه ولا يجاريه ولا يبرره ، لا على مستوى الواقع العملي ولا حتى على مستوى النية ، ولا يقبل بالذنوب ولا يقبل بالمستويات الدينية المتدنية ولا يقبل بكل التأويلات التي لا تقوده الى التكامل الحقيقي..
• المهدوي لا يقبل بتقليد الفقهاء لأن هذا المستوى يجعله يكتفي بهم رغم أنهم مثله لا يملكون الحلول ولا يملكون الإنقاذ ولا يستطيعون إخراج الناس من الظلمات الى النور ..
• المهدوي لا يستجدي شرعية إيمانه من هذه الجهة أو تلك بل يعرف أن الشرعية بيد الإمام وأن الإمام هو القائد الفعلي ..
• فالولاية للإمام (ع) ليست ولاية شكلية بل هي ولاية حقيقية تغير طريقة تفكير الإنسان وتغير عواطفه وتغير أمنياته وتغير أهدافه وتغير مقاييسه وأي إنسان يدّعي أنه يوالي المهدي (ع) وهو يجعل أمله في هذه الجهة أو في ذلك المشروع السياسي وهو يستجدي شرعيته من هذا الفقيه أو ذاك ، وهو يقبل بالحلول الجزئية لواقعه وهو يرضى عن الواقع الديني الحالي ، وهو لا يحمل أملاً حقيقياً بالثورة الإلهية فهو ليس مهدوي وإن قرأ الأدعية الخاصة بالإمام كل يوم .
• والمهدوي الحقيقي يدرك أن التقرب الى الإمام المهدي (ع) لن يكون مثل التقرب الى أي قيادة دينية في الواقع بل التقرب الى الإمام لا يكون إلا بالتقرب الى الله وبصدق حب الله وطاعته .
• المهدوي لا يقبل بإعطاء الولاية لأي شخص لا يملك القدرة على إنقاذ الأرض كلها وإنقاذ الدين الإلهي ، فالمهدوي يعرف أن أهل البيت (ع) هم منقذي الأرض ولا يقبل ببديل عن أهل البيت (ع) ، نعم هو يقبل بدليل إليهم (ع) لكن لا يقبل ببديل عنهم أبداً ..
• المهدوي هو المفتقر الى الحل الإلهي وهو الذي يشعر بقرارة نفسه بمدى الحاجة الشديدة للبركات الإلهية والفرج الإلهي والإنقاذ الإلهي ، في الوقت الذي لا يشعر بقية الناس بشعوره .. فالمهدوي يقول نحن بدونك يا الله سوف نضيع لا محالة ، بدون وليك يا الله وبركاتك يا الله وهديك يا الله سوف نضيع بين هؤلاء الكذابين والمدّعين وبين كل هذه الأطروحات المزيفة والمتدنية والخاطئة والباطلة التي تسيطر على الواقع وتدّعي أنها توصل إليك يا ربنا ، وهي لا توصل سوى الى الحيرة والضلال ، ولا تجعلنا سوى في الضنك الحقيقي ..
• وصاحب المنهج المهدوي والتفكير المهدوي يحمل منهج ثائر لا يقبل بالظلم ولا يساومه ولا يجاريه ولا يبرره ، لا على مستوى الواقع العملي ولا حتى على مستوى النية ، ولا يقبل بالذنوب ولا يقبل بالمستويات الدينية المتدنية ولا يقبل بكل التأويلات التي لا تقوده الى التكامل الحقيقي..
• المهدوي لا يقبل بتقليد الفقهاء لأن هذا المستوى يجعله يكتفي بهم رغم أنهم مثله لا يملكون الحلول ولا يملكون الإنقاذ ولا يستطيعون إخراج الناس من الظلمات الى النور ..
• المهدوي لا يستجدي شرعية إيمانه من هذه الجهة أو تلك بل يعرف أن الشرعية بيد الإمام وأن الإمام هو القائد الفعلي ..
• فالولاية للإمام (ع) ليست ولاية شكلية بل هي ولاية حقيقية تغير طريقة تفكير الإنسان وتغير عواطفه وتغير أمنياته وتغير أهدافه وتغير مقاييسه وأي إنسان يدّعي أنه يوالي المهدي (ع) وهو يجعل أمله في هذه الجهة أو في ذلك المشروع السياسي وهو يستجدي شرعيته من هذا الفقيه أو ذاك ، وهو يقبل بالحلول الجزئية لواقعه وهو يرضى عن الواقع الديني الحالي ، وهو لا يحمل أملاً حقيقياً بالثورة الإلهية فهو ليس مهدوي وإن قرأ الأدعية الخاصة بالإمام كل يوم .
• والمهدوي الحقيقي يدرك أن التقرب الى الإمام المهدي (ع) لن يكون مثل التقرب الى أي قيادة دينية في الواقع بل التقرب الى الإمام لا يكون إلا بالتقرب الى الله وبصدق حب الله وطاعته .
علينا أن نحمل الولاية الحقيقية للإمام المهدي (ع) ، الولاية التي تغير طرق تفكيرنا الديني ، وتغير ولاءنا وترتقي بأيماننا وبمنهجنا وتجعلنا ندخل في ساحة الإمام (ع) من الآن
تعليق