الحمد لله متم نوره ومنجز وعده الحمد لله مظهر دينه وناصر عبده
بسم الله وبالله والصلاة على قائد الأنبياء والأولياء محمد وعلى آله الأطهار ثوار الأرض والسماء
بسم الله وبالله والصلاة على قائد الأنبياء والأولياء محمد وعلى آله الأطهار ثوار الأرض والسماء
• من لا يعرف المنقذ (ع) فليعرف أنه المصلح الذي ذخره الله لإصلاح الأرض بعد خرابها وهو الملهم من الله سبحانه الذي يجدد دين الله وينقذنا من كل التأويلات الباطلة ، وهو القائد الذي سيقود البشرية الى رضا الله وحبه جل جلاله ، وهو الإمام الذي ستخضع له البشرية كرهاً وطوعاً بأمر الله سبحانه ، وهو المهدي من الله الذي لا يقول إلا ما يُرضي الله ولا يأمر إلا بما يصلح شأننا مع الله سبحانه ، وهو الناصر الحقيقي للأنبياء والأولياء (ع) جميعاً ، وهو المنصور من الله سبحانه الذي لا تستطيع أن تهزمه كل قوى الأرض ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ، وهو المسدد بكل أمر وهو المؤيد بقوة الله وبملائكة السماء وهو المجدد للإيمان في قلوب الناس ، وهو الراعي الحقيقي لتكاملنا الأخروي وهو الداعي الحقيقي الذي يدعو الى الله سبحانه بعد إن تلوثت الدعوة الى الله بالأهواء والمذاهب والأحزاب ، وهو الوالي الحقيقي الذي لا يتركنا نقع في الحيرة أو الضلال وهو المزكي الحقيقي الذي يزكينا ويربينا ويؤدبنا في ساحة الله سبحانه ، وهو المنقذ الحقيقي من كل التأويلات الباطلة للدين ومن كل البؤس الذي يملأ العالم ، وهو الثائر الكبير القادم بثورة على كل الباطل في الأرض ليسقطه جميعاً ، وهو القائم بأمر الدين بعدما تسلط عليه الآخرون ، وهو الحبيب الذي تحبه قلوب الأحرار ، وهو الفاتح لزمن العبادة الحقة والخالصة لله سبحانه ، وهو المخلص لنا من كل الغفلة والدنيوية والأنانية والظلم والشبهات ، وهو المقيم للصلاة الكبرى لله سبحانه على وجه الأرض ، وهو غوث الله لكل من إستغاث ، وهو ثأر الله لكل من ظُلِم في سبيل الحق والدين من الأنبياء والأولياء والصالحين ، وهو وعد الله سبحانه للمؤمنين ، وهو فضل الله العظيم على الناس أجمعين ، وهو نصر الله لكل الميقنين ، وهو بقية الله في الأرض ، وهو فرج الله الذي يسقط كل فرج كاذب يأتي به الكذابون ، وهو حجة الله وخليفته ، وهو رحمة الله للتائبين ، وهو سيف الله الذي يقطع دابر المظلين ، وهو صنع الله الذي تبهر به العقول والقلوب ، وهو المستغني بالله الذي لا يحتاج الى مال وسلاح ولا يحتاج الى ما بيد الناس ، وهو توفيق الله الأكبر للعاملين في ساحة الإيمان ، وهو تدخل الله لنصرة الدين ، وهو باب البركات وتاجها ، وهو الدليل الى الحق ، وهو المرجع الحق ، وهو الحل الحقيقي وهو الماء المعين الذي يروي قلوب العطاشى والحائرين ، وهو عزة المؤمنين الذي معه لا تكون ذلةًَ أبدا ، وهو الكنز الأكبر الذي سيفتح أسرار السماء والغيب والتأريخ والملكوت ، وهو إمام الراجعين ..
• فمن لا يعرف المنقذ (ع) الذي نستبشر به وبثورته الإلهية فليعرف ، ومن كان يعرف وأنشغل بالدنيا فليراجع نفسه ويجدد عهده ويدخل من جديد في نصرة المنقذ (ع) وثورته الإلهية المباركة القادمة بأمر الله والمنصورة بقوة الله جل جلاله ..
إننا نطلب المنقذ (ع) وننصر ثورته (ع) ونستبشر به (ع) ونبشر به (ع) لأننا بذلك نعلن الولاية لإختيار الله وولي الله وأمر الله وصنع الله وثورة الله سبحانه التي ستنتصر على الأرض قريباً
تعليق