بسم الله الملك الديان
و الصلاةُ على النبي العدنان
و آله و صحبه المنتجبين عطرِ الجنان
مقدمة : مقتبسة من إحدى قصائد
الشاعر الأديب جابر الكاظمي
ليّ قَلبٌ ثلّهُ الخطبُ فمارا وجفونٌ تقذفُ الدمع جِمارا ، وحقولٌ بين أحشائي ذَوَتْ فاستحالتْ من لظى الحُزنِ قِفارا ، ريثما حلّ الجوى في خافقي فغفا بين جراحي وتوارى ، فأنا ظئرٌ لأتراب الأسى نحتسي من حانةِ الجفنِ عُقارا ، كم كؤوسٍ بالرزايا طفحتْ فشربناها وما نَحْنُ سُكارى ، أوَ بعدَ القَرْمِ من سادتنا نأمن الدهرُ بأن يرعى الذّمارا ، كيف نصبو لحياةِ بعدما قتلوا مَن أَلْبَسَ الدينَ إفتخارا ، قتلوا أصدقُ مَنْ فوق الثرى بذعافِ السُّمِ في الأحشاءِ سارا ، صَدَق الحُزنُ بفقدِ الصادقِ فقدُهُ أورى شِغافَ القلبِ نارا ، لهفَ نفسي كيف يُعفى قبرُه وهو حصنٌ وبه الكونُ استجارا ، قَذِيَت عينٌ إذا لم تبكِهِ بَدَلَ الدمع دماً ليلَ نهارا ، إننا نرتقبُ اليوم الذي يطلبُ الموعودُ للصادق ثارا ، ثم يدعو يا لثارات الحسين لدماءٍ سُفكتْ منه جُبارا ، ناحروه وبه لم يحفظوا لرسولِ الله قَدراً ووقارا ، و قد سالت دموعنا أوديةٌ صانعةً بِحاراً تقذفُ الدموعَ أنهارا ، و كذا سالت دموعُ الصادقِ كحممِ بُركانٍ للعهن سيارا .
و كما عودتكم منتديات المالكية أن تكونَ دوماً في قلب الحدث و لأن التميز هو شعارنا كانت لعدسة منتديات المالكية تغطية لإصدار دموع الصادق بصوت الرادود صالح الدرازي في إستديو أبو الهواشم من إنتاج تسجيلات العرفان الإسلامية ، أتركم مع هذه التغطية المصورة و أنتظرونا مع صور للبوسترات و موعد النزول إن شاء الله غداً .
للتحميل المقاطع
http://www.malkiya.net/cover/borkan/domh/salh.mp3
تعليق