[align=center] الله ربـنا وسندنـا وهو غايتنا وملاذنا
بسم الله والصلاة على محمد قائد الأنبياء والأولياء وعلى آله الأطهار أنوار السماء[/align]
[align=justify]• إن الفشل الكبير الذي يحدث كل يوم في مسيرة الإصلاح ناتج عن فشل أهل الدين المتصدين لمشروع الإصلاح أو هكذا يدّعون في تمثيل دين الله ، وهذا الفشل هو الذي يؤسس الغفلة الحقيقية في المجتمع ويؤسس الدنيوية والأنانية ويؤسس للمظالم والطائفية والتعصب والتشدد وغيرها من مظاهر الفشل في مشروع الإصلاح ..
• وتقع المسؤولية على طرفين ، الطرف الأول هم المتصدين لقضايا الدين ، والدين يعني الإصلاح للبشرية ، فهؤلاء باتوا أهل دنيا بدل أن يكونوا أهل آخرة ، وباتوا باحثين عن المال والجاه بدل أن يكونوا باحثين عن رضا الله سبحانه ، وباتوا متاجرين بالدين بدل أن يكونوا مضحين له ومخلصين لله ، وباتوا أهل سياسة دنيوية مليئة بالكذب والخداع بدل أن يكونوا أهل إصلاح أخروي للمجتمع ، وباتوا أهل حرص على المصالح الشخصية والحزبية بدل أن يكونوا أهل حرص على المبادئ الإلهية والمصالح الأخروية ، وباتوا أهل إصطناع بالشكليات ونفاق بالكلام بدل أن يكونوا أهل أخلاق صادقة مع الله عز وجل ودعوة مخلصة لله جل جلاله ..
• والطرف الثاني في المسؤولية هم الناس الذين لم يختاروا من يُصلح حقيقةً ، ولم يحرصوا على مصيرهم الأخروي ، ولم يتحيزوا الى من يقول لهم الحقيقة حتى ولو كانت مؤلمة ، بل تحيزوا الى من يدافع عن مصالحهم الدنيوية وتحيزوا الى من يكون شيخ عشيرة لهم وليس مصلحاً أخروياً ، وتحيزوا الى من لا يربيهم بل يتركهم منغمسين في أمانيهم الدنيوية ..
• فالناس يتحملون المسؤولية في كل ذلك ، لأنهم إذا سمعوا صوت هداية أخروية ينفرون منه وإذا سمعوا صوت دعوة دنيوية متسترة بالدين يروجون له ويتحمسون له ويدافعون عنه ويبررون له ، وإذا سمعوا صوت إصلاح يشجب ذنوبهم وينبههم من الغفلة نفروا منه ، وإذا سمعوا صوت تعصب وتحزب يدعوهم الى أمور الدنيا نفروا إليه وأعطوه الثقة والتفوا حوله ..
• هكذا هو حال الواقع ، فالمتصدين لقيادة الناس منشغلين بأمور الدنيا ومشتغلين بشؤون السلطات والأحزاب ، والناس لا همّ لهم إلا مصالحهم الدنيوية ويريدون ديناً يبرر لهم دنيويتهم ، وتديناً يتسترون به على ذنوبهم وغفلتهم ويعطيهم الشرعية دون أن يُصلحهم ..
• ففي هذا الحال يكون أغلب أهل الدين وبشكل واضح هم أهل دنيا وليسوا أهل آخرة ، بمنهجهم الحياتي وبإهتماماتهم ، ويستطيع أي شخص يملك قليلاً من الإنصاف أن يكشف هذه الحقيقة ويعترف بها أمام نفسه ..
• لذلك ليس لنا طريق للإصلاح سوى أن نرفض أهل الدين الدنيويين ولا نسلمهم مصيرنا الأخروي ، ونطلب من الله المصلح الإلهي الكبير الذي يجعلنا في دين حقيقي وطاهر وأخروي .[/align]
[align=center]إن المصلح الإلهي الذي وعدنا به رسول الله مهدي الإسلام والعالم سوف يأتي ليُزيل أهل الدنيا عن موقع الوصاية على الدين وموقع التمثيل لرسول الله (ص) وسوف يُعيدنا الى الدين الأخروي[/align]
بسم الله والصلاة على محمد قائد الأنبياء والأولياء وعلى آله الأطهار أنوار السماء[/align]
[align=justify]• إن الفشل الكبير الذي يحدث كل يوم في مسيرة الإصلاح ناتج عن فشل أهل الدين المتصدين لمشروع الإصلاح أو هكذا يدّعون في تمثيل دين الله ، وهذا الفشل هو الذي يؤسس الغفلة الحقيقية في المجتمع ويؤسس الدنيوية والأنانية ويؤسس للمظالم والطائفية والتعصب والتشدد وغيرها من مظاهر الفشل في مشروع الإصلاح ..
• وتقع المسؤولية على طرفين ، الطرف الأول هم المتصدين لقضايا الدين ، والدين يعني الإصلاح للبشرية ، فهؤلاء باتوا أهل دنيا بدل أن يكونوا أهل آخرة ، وباتوا باحثين عن المال والجاه بدل أن يكونوا باحثين عن رضا الله سبحانه ، وباتوا متاجرين بالدين بدل أن يكونوا مضحين له ومخلصين لله ، وباتوا أهل سياسة دنيوية مليئة بالكذب والخداع بدل أن يكونوا أهل إصلاح أخروي للمجتمع ، وباتوا أهل حرص على المصالح الشخصية والحزبية بدل أن يكونوا أهل حرص على المبادئ الإلهية والمصالح الأخروية ، وباتوا أهل إصطناع بالشكليات ونفاق بالكلام بدل أن يكونوا أهل أخلاق صادقة مع الله عز وجل ودعوة مخلصة لله جل جلاله ..
• والطرف الثاني في المسؤولية هم الناس الذين لم يختاروا من يُصلح حقيقةً ، ولم يحرصوا على مصيرهم الأخروي ، ولم يتحيزوا الى من يقول لهم الحقيقة حتى ولو كانت مؤلمة ، بل تحيزوا الى من يدافع عن مصالحهم الدنيوية وتحيزوا الى من يكون شيخ عشيرة لهم وليس مصلحاً أخروياً ، وتحيزوا الى من لا يربيهم بل يتركهم منغمسين في أمانيهم الدنيوية ..
• فالناس يتحملون المسؤولية في كل ذلك ، لأنهم إذا سمعوا صوت هداية أخروية ينفرون منه وإذا سمعوا صوت دعوة دنيوية متسترة بالدين يروجون له ويتحمسون له ويدافعون عنه ويبررون له ، وإذا سمعوا صوت إصلاح يشجب ذنوبهم وينبههم من الغفلة نفروا منه ، وإذا سمعوا صوت تعصب وتحزب يدعوهم الى أمور الدنيا نفروا إليه وأعطوه الثقة والتفوا حوله ..
• هكذا هو حال الواقع ، فالمتصدين لقيادة الناس منشغلين بأمور الدنيا ومشتغلين بشؤون السلطات والأحزاب ، والناس لا همّ لهم إلا مصالحهم الدنيوية ويريدون ديناً يبرر لهم دنيويتهم ، وتديناً يتسترون به على ذنوبهم وغفلتهم ويعطيهم الشرعية دون أن يُصلحهم ..
• ففي هذا الحال يكون أغلب أهل الدين وبشكل واضح هم أهل دنيا وليسوا أهل آخرة ، بمنهجهم الحياتي وبإهتماماتهم ، ويستطيع أي شخص يملك قليلاً من الإنصاف أن يكشف هذه الحقيقة ويعترف بها أمام نفسه ..
• لذلك ليس لنا طريق للإصلاح سوى أن نرفض أهل الدين الدنيويين ولا نسلمهم مصيرنا الأخروي ، ونطلب من الله المصلح الإلهي الكبير الذي يجعلنا في دين حقيقي وطاهر وأخروي .[/align]
[align=center]إن المصلح الإلهي الذي وعدنا به رسول الله مهدي الإسلام والعالم سوف يأتي ليُزيل أهل الدنيا عن موقع الوصاية على الدين وموقع التمثيل لرسول الله (ص) وسوف يُعيدنا الى الدين الأخروي[/align]
تعليق